الفاعوري: مركز الملكة رانيا باليرموك يجسد حرصها على خدمة المجتمع
المدينة نيوز :- قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري ان مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع فيها يحتضن ألف طالب وطالبة من الأردنيين والسوريين، ويوفر العديد من المنح الدراسية الجزئية والكلية للعديد من الطلبة الأردنيين ممن يعانون ظروفا معيشية صعبة، بالإضافة إلى تأمين المنح والدعم للطلبة اللاجئين السوريين، وذلك ضمن برنامج تهيئة اللاجئين الممول من حكومة الكويت وإشراف منظمة اليونسكو.
وأضاف خلال رعايته لفعاليات يوم النشاط المفتوح لطلبة المركز، بحضور ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن كوستانزا فارينا، ان الجامعة تفتخر بمساندتها للأخوة السوريين عن طريق تقديم المنح الدراسية ومنح الطلبة شهادات معتمدة في الدبلوم المهني عن طرق مركز الملكة رانيا وبأشراف ثلة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين في الجامعة الذين يقدمون للطلبة التدريب والتأهيل اللازم والذي سيساعدهم على الحصول على فرص عمل مناسبة في السوق المحلي مستقبلا.
مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية الدكتور هيثم بني سلامة أشاربحضور نائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والجودة والمراكز الدكتور زياد السعد، والدكتور يوسف أبو العدوس إلى أن خدمات المركز تتمثل في تقديم الاستشارات، وتنفيذ الدورات التدريبية، وبرامج الدبلوم المهني في كل التخصصات، بهدف بناء شراكة بين الجامعة والمجتمع المحلي، بما يتيح الفرصة للطلبة المشاركين الانخراط في سوق العمل، وإكسابهم مهارات إبداعية مرتبطة بالتنمية الشاملة والمستدامة؛ وذلك تجسيدا لحرص الجامعة على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع المحلي، وتحمل مسؤوليتها تجاه أعباء اللجوء التي يعاني الأردن .
وألقى أيدين داتون كلمة اليونسكو ثمن فيها جهود الحكومة الأردنية في استضافة اللاجئين السوريين، وإتاحة الفرصة للشباب السوريين لإستكمال دراساتهم الجامعية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى انضمامهم للعديد من البرامج التدريبية والدبلوم المهني.
وقال إن تعاون منظمة اليونسكو مع جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا بدأ بدعم سخي من حكومة دولة الكويت، مشيدا بالتزام المركز بتنفيذ المشروع وتهيئة اللاجئين السوريين من خلال إشراكهم في برامج الدبلومات التدريبية التي تؤهلهم لدخول في سوق العمل، وتسهل إنخراطهم في المجتمع المستضيف أو عند عودتهم إلى بلادهم، بالإضافة إلى تأمين الفرصة لثمانية وستين طالبا وطالبة من اللاجئين السوريين لإستكمال دراستهم لمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
واضاف ديتون انه وبعد مضي أكتر من ست سنوات على أزمة السورية التي تم مناقشتها في الأجندة الدولية كان لا بد من تشكيل رؤية واضحة للجهات المانحة لتدعم البرامج التأهيلية للاجئين في مختلف المجالات وخاصة فئة الشباب، لافتا إلى أن برنامج "التعليم النوعي العالمي للطلبة والمعلمين السوريين" تم تأسيسه استجابة من منظمة اليونسكو لتحفيز نوعية التعليم والتعلم للاجئين السوريين، وتعزيز قدراتهم.
الطالبة سحر العبدالله اعربت عن شكرها للجامعة ممثلة بمركز الملكة رانيا على توفيرها الفرصة لطلبة المركز لرسم مستقبلهم الذي يطمحون إليه، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المركز ودعمها للطلبة بتوفير سبل النجاح لهم، والأساتذة الأكفياء لمختلف التخصصات الذين قدموا خبراتهم العلمية والعملية من أجل تأهيل الطلبة وإعدادهم ليكونوا بناة المستقبل.
الطالبة سلسبيل الشلول شكرت إدارة المركز على إتاحة الفرصة للطلبة لتعريف المجتمع بما اكتسبوه من خبرات ومهارات في الدورات التدريبية التي يعقدها المركز، التي تمكن المشاركين فيها من الأردنيين والأشقاء السوريين من الحصول على فرص عمل والانخراط في سوق العمل.
وقالت إن المركز نافذة غنية ومشرقة لجامعة اليرموك على المجتمع المحلي، الأمر الذي يعكس مدى الحرص الذي توليه إدارة الجامعة للتواصل مع المجتمع وتقديم الخدمات اللازمة له، داعية زملاءها الطلبة إلى العمل بجد وإرادة قوية لتحقيق النجاح.
وتضمنت فعاليات اليوم معرضا فنيا لأعمال طلبة المركز، وعرضين مسرحيين لطلبة المركز أحدهما عن المخدرات، وقصيدة شعرية للطالبة بلقيس عثامنة، وعرضا لقصة نجاح وامتنان من إحدى الطالبات السوريات التي روت فيها تفاصيل لجوئها إلى الأردن، وألتحاقها بأحد البرامج التدريبية التي يطرحها المركز، بالاضافة الى محاضرة حول أخطار المخدرات الاقتصادية والاجتماعية وآثارها النفسية والجسدية للدكتور كريم العكور.
--(بترا)
