إدارة أوباما حاولت تعطيل إطلاق صواريخ كوريا الشمالية بهجمات إلكترونية
المدينة نيوز:- دلت تحقيقات أجرتها صحيفة نيويورك تايمز على أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حاولت تعطيل اختبار الصواريخ في كوريا الشمالية بهجمات إلكترونية.
وذكرت الصحيفة أنه وبعد بدء البرنامج الكوري الشمالي تزايدت حالات الإطلاق الفاشلة للصواريخ المتوسطة المدى"موسودان" – بلغت نسبة الفشل 88%.
وعلى الرغم من عدم وجود معطيات دقيقة تشير إلى وجود صلة بين الفشل المذكور والهاكرز الأمريكيين إلا أن معظم الخبراء يعتقدون أن تصرفات الولايات المتحدة تسببت بوقوع أعطال في النظم التكنولوجية الكورية الشمالية وهو ما تسبب بفشل الاختبارات الصاروخية المذكورة.
ووفقا لمعطيات الصحيفة فقد أعلن أوباما قبل بضعة أشهر من انتهاء ولايته الرئاسية، في حديث مع مستشاريه أنه سيكون مستعدا لضرب مواقع القيادة الكورية الشمالية وأماكن انتشار أسلحتها لو كان واثقا تماما من تحقيق النتيجة المرجوة.
وتخلى أوباما عن خططه هذه لأنه خشي من أن يتسبب ذلك بإندلاع حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية وفضل الاعتماد على مسالك جديدة لحل المشكلة.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تناقش العديد من الخيارات للتعامل مع كوريا الشمالية، ولكن لا يمكن ضمان نجاح أي منها بشكل كامل. على سبيل المثال تدرس واشنطن احتمال توجيه ضربة وقائية، واستئناف البرامج في مجال الأمن السيبراني وكذلك التفاوض مع بيونغ يانغ بشأن تسوية القضية والضغط على بكين لكي تضغط بدورها على كوريا الشمالية.