المعلمون في قناعات جلالة الملك
![المعلمون في قناعات جلالة الملك المعلمون في قناعات جلالة الملك](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/55995.jpg)
لا بد ونحن في بداية عام دراسي جديد أن نستذكر دور المعلم الأردني ، باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التربوية ، من خلال دوره في تنشئة أجيال المستقبل وصقل شخصياتهم الوطنية ، وترسيخ القيم الدينية السمحة عندهم ، وتنمية قدراتهم العلمية لمواكبة روح العصر وتحدياته ، وإطلاق طاقاتهم الخلاّقة ، ليكونوا عنصرا فعالا في بناء الأردن الحديث.
ومن خلال قناعته الراسخة ، بأهمية ومكانة المعلم في بناء الحضارة الأردنية المعاصرة ، حرص سيد البلاد جلالة الملك عبداللة الثاني على تحسين ظروف المعلمين المعيشية . فقد أسبغ جلالته العديد من المكارم على المعلمين تقديرا وتعظيما لدورهم واحتراما لرسالتهم المقدسة النبيلة.
فقد شكلت مكرمة جلالته السامية في تقديم منح دراسية لأبناء المعلمين والعاملين في قطاع التربية الحاصلين على مقاعد دراسية في الجامعات الأردنية (مكرمة أبناء المعلمين) سواء منهم الذين على رأس عملهم أم المتقاعدين ، أسوه بمكرمة أبناء أفراد القوات المسلحة .. شكلت إضافة جديدة لمكارم الملك الكثيرة على القطاع التربوي وخاصة المعلمين ، والتي أعادت الأمل للمعلمين في تأمين مستقبل أبنائهم في الدراسة في الجامعات الأردنية.
وليس خافيا في هذا المقام الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك بايلاء المعلمين الاهتمام والرعاية وتحسين ظروفهم المعيشية وفي مقدمتها صرف علاوة الخمسة بالمئة التي سبق وأمر بها جلالته ، وإعفاء طلبة المدارس الحكومية من رسوم التبرعات المدرسية لهذا العام الدراسي 2009-2010. بإيعاز من جلالة الملك . وكان جلالته قد اعفى طلاب المدارس الحكومية من التبرعات المدرسية للعام الدراسي الماضي بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين في ضوء الظروف الاقتصادية التي يواجهونها .
وإننا ( كأردنيين ) على ثقة مطلقة بان معلمين هذه الوطن لن يخرجوا ، وهم يواصلون دورهم الوطني النبيل في تعليم وتنوير أجيال المستقبل ، من تحت سقف الانتماء لدولتنا الأردنية وقيمها (الإسلامية السمحة ، والإنسانية النبيلة ) ، والولاء لقيادتنا الهاشمية بقيادة المعلم الأول جلالة مليكنا المعظم عبداللة الثاني ابن الحسين .. وان معلمين هذه الوطن لا يقبلوا أن يمسَّ وطنهم بسوء أو يؤتى به من قبلهم ، ونحن متأكدين أيضا إنهم ( المعلمون ) سيرفضون إي أملاءات من خارج قطاع التربية والتعليم ، وإنهم مدركون جيدا إن هناك جهات (سياسية - غير وطنية ) لا يهما ضعضعت النظام التربوي الأردني وتميزه ، أو استقرار الدولة الأردنية ونهضتها في سبيل تحقيق غاياتها السياسية.