ملا جيء العجزة مكافأة الأبناء للآباء والأمهات !!!

تم نشره الخميس 16 أيلول / سبتمبر 2010 09:33 مساءً
ملا جيء العجزة  مكافأة الأبناء للآباء والأمهات !!!
محمد القصاص

 بقراءتي لما كتبتموه عن أيام العيد وأين قضاها معظم وزرائنا الأكارم ، ما شد انبتاهي مما كتبتم وما كنت أكثر شعورا وإحساسا بكل ما كتبتم بهذا الصدد من تصريحات أولئك الوزراء ، لكن الذي استوقفني وشدني نحو العاطفة والإنسانية فعلا ، هو ما كتبتموه عن معالي وزير التنمية الأستاذه هاله لطوف ، التي آثرت أن تقضي أيام العيد في ملاجيء العجزة ودور اللأيتام وغيرها من المراكز ، في سابقة فريدة من نوعها لم يسبقها إليها على ما أعتقد أي وزير آخر .
ومع أنني كنت قد أعددت مقالا عن آبائنا وأمهاتنا وإخواننا في ملاجيء العجزة الذين أطلوا علينا قبل حلول العيد بأيام ، ليشرحوا لنا حالتهم ، وكانت الدكتوره هالة لطوف قد نقلت الصورة بأوضح وأسمى معانيها باختصار ، نشكرها على ذلك .
المقال التالي ، قمت بتحويله إلى وكالة عجلون الإخبارية ، لما يربطني بكادرها من علاقات ودية ، إلا أن الوكالة تحفظت عليه ، وترفعت عن نشره ولا أدري لماذا ، على أية حال ، فإن ثقتي بموقع المدينة نيوز والذي تشرفت فيما مضى بنشر كثير من المشاركات على موقعها ، أرى أنها جديرة بالاستئثار بهذا المقال .

هل حقا أصبحت ملا جيء العجزة ملاذا دفيئا للآباء والأمهات ، هل هي أكثر أمانا وطمأنينة من قلوب وبيوت الأبناء ؟؟؟
قال الله تعالى : (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطِّعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) .
وعن أبي بكرة نُفَيع بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟) – ثلاثا – قلنا : بلى يا رسول الله : قال : (الإشراك بالله ، وعُقُوق الوالدين ) وكان متكئا فجلس ، فقال : (ألا وقول الزور وشهادة الزور ) فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت .
ما بال ملا جيء العجزة هذه الأيام ، تكتظ بالمصطافين أو السائحين أو المتنزهين فلنسمهم كما يشاء من رضي لوالديه هذا ، الآباء أو الأمهات من النزلاء بهذه الديار ، هم ممن أصابهم الوهن والكبر ، فهل يكافئهم الأبناء بإرسالهم إلى الملاجئ ؟ هل لأننا كأبناء ضقنا بهم ذرعا ولم نعد نحتمل وجودهم معنا وبين أهلينا وأولادنا ، أم لم يعد بمقدورنا الصبرعلى بر الوالدين ؟ تلك الميزة التي خص الله بها الإنسان ، لتكون له وجاء من النار ، وحماية لوجهه وجسده من أن تلفحهما نيران جهنم ، هل نسينا قول نبينا صلى الله عليه وسلم : (بروا آبائكم تبركم أبناؤكم) ؟
بر الوالدين ، وما أدراك ما بر الوالدين؟ ، لو أيقظنا ضمائرنا برهة من الزمن ، ولو فكرنا قليلا بالكيفية التي فطرت عليها مخلوقات الله سبحانه وتعالى ، لوجدنا فيها من السجايا تفوق ما لدى الإنسان من قدرات عاطفية وإنسانية ، واهتمامات متميزة برعاية شئون غيرها من الضعفاء أضعافا مضاعفة ، بل إن ما نشاهده من حولنا من سجايا وطباع ، يتفق تماما مع ما أريد لهذه المخلوقات أن تكون ، والفرق بيننا وبينها أن لنا عقولا نفكر بها ، وقلوبا نعقل بها ، ولكن متى ما عميت الأبصار التي في الصدور ، لم يعد عند كثير من الناس أي نوع من العاطفة ، وحينما يتجرد الإنسان من إنسانيته وعاطفته يصبح خطرا على المجتمع ، لا فرق بينه وبين قطاع الطرق والخارجين على القانون ، والعابثين بأقدار الناس وأرواحهم وممتلكاتهم ، نجدهم وقد تجرؤوا على حدود الله ، وأساءوا للفطرة التي فطر عليها الإنسان ، وتنكبوا لكل ما أنزل من تعاليم سماوية ، ودساتير ربانية ، وقوانين إلهية ، وما جاءت به الرسل متمما لمكارم الأخلاق .
ملا جيء العجزة التي قيظها الله سبحانه وتعالى لتكون ملاذا آمنا ، أكثر أمنا وأكثر رحمة ودفئا ومأوى للطاعنين في السن أو المرضى الذين أقعدهم المرض لمن لا معيل لهم ولا سند ، للمحتاجين من المسنين الفقراء ، ومن المؤسف أننا نراها وقد أصبحت مأوى الآباء والأجداد أولئك العظماء ، عظماء وإن لم يخلدهم التاريخ ، لأنهم كرسوا حياتهم وسنيَّ عمرهم في عمل دءوب متواصل ، وكد وكدح من أجل تنشئة أبنائهم وتربيتهم التربية السليمة ، وتمريضهم والسهر على راحتهم إلى أن كبروا وأصبحوا رجالا يتقنون صنعة العقوق ، والتنكر للجميل ، أصبحوا عتاة جبارين ، لا يرجون من الله رحمة ولا وقارا ، كم كانت دروب أولئك الآباء والأمهات صعبة ، ومسالكهم شاقة تملؤها الأشواك والعثرات ، كم كانت حياتهم قاسية حافلة بالبؤس والفقر والحرمان ، كانوا .. هم الساهرون ليلا لينام أطفالهم قريرو الأعين ، وهم العاملون نهارا بكل ما أوتوا من قوة ، متحدين كل أشكال الوهن والجوع والمرض ، من أجل يوفروا للقاصرين من أطفالهم القوت الضروري ، وهم الجياع جلَّ وقتهم لأنهم حرموا أنفسهم من المتعة ، وقاطعوا أطايب الطعام إن توفرت ليجودوا بها على أطفالهم ، ومن أجل أن يدخروا مؤونتهم لأطفال تتفتت أكبادهم جوعا وظمئا ، فكان كل همهم أن يوفروا لمن هم أكثر حاجة منهم إلى القوت ، لقمة سائغة وشراب !!
قبل أيام .. ونحن في غمرة الصيام .. في شهر رمضان المبارك الحالي ، وشهر رمضان الذي يعرف جميعنا بأنه مناسبة دينية طيبة ، تتضاعف فيه الحسنات ، ويكثر فيه المحسنون من أهل الخير، عرض التلفزيون الأردني على شاشته ، نموذجا من أولئك النفر، ممن تحطمت قلوبهم بسبب عقوق الأبناء ، كان عقوقا شرسا بلا شفقة ولا رحمة ، كما عرض نموذجا آخر من الأمهات الثكالى (ليس بالمعنى الحرفي) لكن .. ثكالى بالصفة المعنوية ، لأن الأمهات اللواتي أنجبن أبناء عاقين ، هن تماما كصنف الثكالى ، الأمهات اللواتي تفطرت قلوبهن حزنا وشعورا بالوحدة والعزلة ، ليس من أجل عيش رغد ، ولا من أجل حياة تزخر بالرفاهية والتخمة ، لأن ذلك بعيدا عن أمنيات أمهات قضين أعمارهن في شقاء وتعب ، لكنَّ حزنهن .. كان شوقا للأحفاد .. تخيلوا معي وتصوروا .. جداتٍ ضعاف ، قد وهنت عظامهن ، وتغيرت أحوالهن ، وتحطمت نفوسهن ، ومع ذلك لا يشغلهن من هذه الدنيا إلا تحقيق أمنية واحدة هو أن تتكحل عيونهن برؤية الأحفاد ، لا الاصطياف ولا التنزه في ملا جيء العجزة يغني عن رؤية الأحفاد ، ولم تصرفهن الرعاية والحنان التي يلاقينها في تلك الملا جيء عن أن يبكين شوقا لرؤية الأحفاد ، وذلك دليل واضح على أن فترة مكوثهن بتلك الدور قديمة قدم ظهور أعراض الوهن عليهن ، وقدم ظهور أمراض العقوق على أبنائهن .
نماذج أخرى بكت شوقا لرؤية الأسرة والأبناء والأحبة .. من هم الأبناء ؟ إنهم العاقون الذين تجردوا من إنسانيتهم ، وتنصلوا من كل المواثيق التي تربطهم بخلق أو دين ، لقد نسوا قول الله سبحانه وتعالى : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ، وقال تعالى : ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ، وقال سبحانه : وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمها كما ربياني صغيرا) !!
عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال : ( الصلاة على وقتها) قلت : ثم أي ؟ قال : (بر الوالدين) قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله) متفق عليه .
تخيلوا معي بكل جوارحكم أيها العقلاء ، وأمعنوا النظر والوجدان وارنوا بأبصاركم وقلوبكم وعقولكم ، وكل عواطفكم ، كيف أن الله سبحانه وتعالى قدم برَّ الوالدين على الجهاد في سبيل الله ، وانظروا إلى الجهة الأخرى ، وتفكروا بتلك القلوب الرحيمة .. القلوب التي لم تبرح الرحمة هالاتها ولا مداراتها الكبيرة ، بالرغم من المآسي ، والمصاعب ، والمصائب ، والآلام ، لم يهن على تلك القلوب أن تتخلى عن الرحمة بالرغم من شدة العقوق وآلامه وبغضه في النفس البشرية ، وأما نكران الجميل ، من ابن أو حفيد ، أو أخ أو أخت أو قريب ، لكنها نماذج زكية لم تعط لنفسها الحق ولم يهن عليها ولو للحظة واحدة أن تنشغل نفسها الزكية الطيبة بالأحقاد والكراهية ، لم يدعن مجالا للكراهية لكي تستبيح حرمات تلك المساحات الطاهرة النقية ، كنتيجة حتمية ، ورد فعل منطقي على ما واجهن من ظلم وعقوق وإجحاف ، بعد أن أمضين عقودا من الكد والكدح والتعب والضنى ، أبدا .. ولن يكون بمقدور الغضب والعقوق أن يحل بتلك المساحات الطاهرة أو يشوبها بعتمته ، ولم يكن بإمكانه وضع نهاية لذلك الحب العظيم والعاطفة الجياشة ، التي أودعها الله في خوافق الوالدين .
جداتٌ يبكين أحفادهن.. على شاشة التلفاز ، لم يلتفتن ولو للحظة واحدة إلى الحالة التي وصلنها نتيجة عبثية الأبناء وجفائهم وعقوقهم ، الأبناء الذين ربما أصبحوا الآن أيضا آباء ، ومن البديهي أن ينتظر الجميع دورهم في مزاولة رياضة الاصطياف في تلك الملا جيء ، تماما كما فعلوا مع آبائهم ، وإن إعمار تلك الدور والملا جيء بأفواج أخرى من الآباء ، لن تكون عنهم ببعيد أبدا .
آباء يُصَعِّدون الأنفاس حسرة وكمدا ، فيما هم يسردون قصص نجاحاتهم في تربية الأبناء وصقل نفوسهم مدى العمر ، وإلى أن أوصلوهم إلى دور الرعاية والملاجئ ، وهم يتذكرون صنيع أبنائهم ، المؤذي للنفس والمنفّر للإحساس والعقل ، المقزز للقلب والوجدان والشعور، وهم يتساءلون .. أين ذهبت الرحمة من قلوب هؤلاء العاقين ؟ ، ألم يتذكروا ولو للحظة كم كانت عاطفة الأمهات وكيف كان شعور الآباء ، نحوهم أيام كانوا صغارا ؟ كل تلك الجهود المضنية ضاعت وتبخرت في بضع سنين ؟!
كيف لهم أن يهنئوا أو يستمتعوا في الحياة ، وهناك على بعد عشرات الكيلومترات ، آباء لهم أو أمهات يقبعون في دور الرعاية وملا جيء العجزة ؟ أليس من المشين أن نجد في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية مثل تلك القطعان ، الغريبة بأطوارها وأخلاقياتها وعاداتها وتقاليدها ، أليست بهذه الحالة دخيلة على مجتمعاتنا؟!
أمضيت حينا في حوار مرير مع النفس ، أسائلها هل يعقل ذلك ؟ هل يعقل أن يكون في الكون كله أناس يتصفون بهذه الأخلاق المتدنية الرديئة التي لا تنم إلا عن فحش ونكران للجميل ؟ ، أين يخفون رؤوسهم وكيف يحدقون بنواظرهم إلى الخلق ، وهم يمشون في الطرقات ويخرجون إلى الشوارع ، وكيف يزاولون أعمالهم بين زملائهم برباطة جأش ؟ كيف ينامون وكيف يتأملون وكيف يفكرون ، وكيف يأكلون ، وكيف يمسون ، وكيف يصبحون ، وكيف يذكرون الله ، وكيف يسبِّحون ، وكيف يقرؤون القرآن وكيف يتدبرون ، وكيف يتعاملون مع جيرانهم ومع مجتمعهم ؟ أم أن البلادة وعدم الإحساس تحجرت في صدورهم ؟
إن العبادات التي نزاولها نحن ، منشؤها القلب ، فإن لم يكن منشؤها القلب ، فلن تكون عبادة خالصة لوجه الله ، ولكن ما تكون هذه القلوب سؤال محير ، ولا أعتقد أن له جوابا إلا من لدن أولئك الذين غضب الله عليهم ، والذين لا أجد لهم عذرا مبررا .. أبدا .
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه صعد المنبر يوما ، فكان كلما اعتلى درجة قال آمين ، كررها ثلاثا على مسمع الصحابة رضي الله عنهم وعنا معهم ، وعندما نزل من على المنبر سأله الصحابة رضوان الله عليهم ، سمعناك وقد قلت آمين ثلاثا ، قال صلى الله وسلم : أتاني أخي جبريل وقال لي في الأولى : ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له ، قل آمين : فقلت آمين ، ثم قال : ويلٌ لمن أدرك والديه أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة قال : قل آمين ، فقلت آمين .
عجب .. عجب .. متى كانت دور الرعاية وملا جيء العجزة أكثر دفئا وحنوا من صدور الأبناء وبيوتهم ، ليهنئوا بالعيش بين أحفادهم وذويهم ؟ ومتى كانت ملا جيء العجزة تحنو على هؤلاء وترفق بهم وتهبم أمانا ودفئا وبرا أكثر من الأبناء والأحفاد ؟ أوَ يعقلُ أن يكون العقوق على مرأى ومسمع ألأبناء سهلا ومقبولا ؟
أيها العاقون من الأبناء والأحفاد والأقارب .. اتقوا الله بأنفسكم ، ولا تتنكبوا لأوامر الله ، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتتركونها وراء ظهوركم ، تداركوا أنفسكم وأخرجوها من النار قبل أن تضيعوا كل الفرص ، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين، حينما يسأل الله سبحانه وتعالى على رؤوس الأشهاد لمن الملك اليوم ؟ فيكون الجواب الملك لله الواحد القهار ، فالعمر قصير ، والحياة لا بد مغادرة بحلوها ومرها ، ولم تدم السعادة لأحد ، ولو دامت لغيركم ما وصلتكم ، فلا تضيعونها وأنتم ما زلتم قادرون على تلافي معاصيكم وعقوقكم ، كم من الأبناء كما نسمع في زمننا الحاضر يضربون آباءهم ويهينونهم ، ويشتمونهم بشتى أنواع السباب بالعلن وعلى مرأى ومسمع من الناس .
العجيب أننا نرى الأبناء يطلبون من الآباء الكثير..الكثير ، ويبخلون عليهم بالقليل.. القليل ، والأمثلة كثيرة والكل يعرفها ، إن من يبخل على والديه ، سيجد الله كفيلا بمعاقبته ، سيمحق البركة من بين يديه ، وبذلك يكون قد أضاع كل شيء ثمنا لبخله وشحه على والديه . قد يدفعها لمعالجة الأبناء أو لأسباب أخرى مشابهة ، فنكبات الدهر كثيرة ، لكنهم مع ذلك يضيعونها عن يد ورغما عن أنوفهم وهم صاغرون .
لا بد لي من وقفة مع المحسنين ، لأوجه لهم من بين هذه السطور الشكر والتقدير لهم وللقائمين على رفد دور الرعاية وملا جيء العجزة بالنفقة والاحتياجات ، هذه الدور التي تحوي تلك الأجساد المتهالكة ، من العجزة المنهكين الذين دمرت صحتهم سنوات عجاف ، أمضوها بالفقر والجوع والعوز من أجل أن يشئوا للأمة دون قصد منهم ، جيلا من العاقين المتنكرين لأبسط أسس الإنسانية والمجتمعية ، والله أسأل أن يهدي كل عاق ، وكل من يفكر بالعقوق لوالديه ، وأن ينير بصيرته ويهديه إلى سواء السبيل ، ليزحزح بذلك جسده عن النار ، وليكون قدوة لأبنائه وأحفاده من بعده ، ليقوموا بحق الرعاية للآباء على أحسن وجه ، وكما أمرهم الله سبحانه وتعالى ، والله من وراء القصد .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات