معالي سميرة رجب تطلق كتاب أبوغزاله: "البطانية تصبح جاكيت" في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد
المدينة نيوز :- بحضور سعادة الدكتور طلال أبوغزاله ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تم إطلاق كتاب "البطانية تصبح جاكيت" النسخة العربية في مملكة البحرين وذلك في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث وبحضور الكاتبة البحرينية معالي الدكتورة سميرة رجب التي وضعت "تقديم الكتاب".
وكان لإطلاق الكتاب بحضور لفيف من السلك الدبلوماسي والأكاديميين وأعلام ثقافية خصوصية تستند على العلاقة الثنائية التاريخية ما بين الدكتور أبوغزاله والمملكة والتي تجسدت بتشييد كلية طلال أبوغزاله الجامعية للأعمال.
وخلال الحفل قالت الدكتورة سميرة رجب في تقديمها للكتاب "الإلهام هو ما وصلني وأنا أقرأ النبذة الموجزة من سيرة حياة الأنسان القدير طلال أبوغزاله، من أول صفحة إلى آخر كلمة قبل الغلاف الخلفي من الكتاب... لا أعلم مصدر الإلهام الحقيقي في تلك السيرة المحفِّزة، لأنه متعدد وموزع ما بين الكتاب كنص أدبي أُجيد صياغته".
وتضيف "رغم قناعتي بأن في تلك السيرة الناجحة العصامية، المعطاءة، الكثير من الأحداث والمحطات التي لم ترد بمتن هذا الكتاب، إلا أنني أعترف بأن الأستاذ طلال أبوغزاله أجاد اختيار المحطات المحورية، والأكثر والأفضل تأثيراً وعبرة، من حياته لينقلها لنا، كما أجاد صياغة كلماته المعبرة عنها".
وأشارت إلى أن طلال أبوغزاله أثبت في سيرته الطويلة، كما فعل ويفعل العديد من الفلسطينيين الأوائل الذين عاشوا التهجير القسري من أرضهم، وعانوا من ضنك العيش ووجع الحرمان وهول فقدان الهوية، بأن قضية الوطن المحتل والمسلوب لا يمكن أن تُمحى من الذاكرة والوجدان، مهما طال الزمن وتعاقبت الأجيال، وتغيرت الثقافات.
واختتمت كلامها بأن "الأستاذ القدير طلال أبوغزاله، حقق نجاحاته على قاعدة الإيمان بضرورة العمل ورفعة شأن الأمة، فكانت آفاقه ورؤاه تتجاوز البقعة الوطنية الصغيرة، لتصل إلى الإقليمية والعالمية... وبمستوى وعلو هذه الآفاق كانت إنجازاته".
من جانبه أشاد الدكتور طلال ابوغزاله بالعلاقات التي تربطه بالبحرين منذ أمد طويل مشيدا بالعلاقات الطيبة التي تربطه بالشعب البحريني خاصة ودول الخليج العربي بوجه عام.
وأضاف أنه لا بد لكل انسان ناجح أن تكون له رسالة، موضحا أن رسالته كانت تعتمد على ثلاثة أمور وهي ان يكون الانسان محباً للجميع، وأن يكون سعيداً بان ينظر دائما الى الجانب المشرق من الأمور، وأخيرا ان يُبعد الفشل من قاموس حياته.
وأكد على أنه من الأشخاص المؤمنين بأهمية أن يكون المرء في المقدمة، حيث أنه يحرص على البحث دائما عن أفكار واختراعات وابتكارات جديدة من شأنها ان تغير العالم.
ويروي الدكتور أبوغزاله في فصول الكتاب سيرته الذاتية الحافلة بالأحداث والمنعطفات والتحديات والانتصارات والانكسارات، منذ الهجرة القسرية من فلسطين 1948، ومعاناة الفقر والحرمان، والكفاح في دروب الحياة، وتحقيق الطموحات بالتفوق العلمي والدراسة والعمل المستمر.
يشار إلى أنه تم إطلاق الكتاب باللغة الإنجليزية في آذار من العام الماضي برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال في منتدى الفكر العربي.