الإستخبارات الإسرائيلية :أربع قضايا على أجندة ترامب - السيسي ( التفاصيل )
المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين أن أربع قضايا مركزية ستحتل أجندة النقاش بين الرئيس ترامب والرئيس المصري السيسي خلال لقائمهما اليوم :
ووفقا للموقع الإستخباري الذي ترجمت تقريره جي بي سي نيوز ، فإن هذه القضايا هي :
1- الحرب ضد تنظيم الدولة في شبه جزيرة سيناء وليبيا .
2- حجم المساعدات العسكرية الأميركية لمصر .
3- الاقتصاد المصري، وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد مصر على هذا الصعيد؟ .
4- التقدم في المفاوضات السياسية بين العرب- بما فيهم الفلسطينيين- وإسرائيل.
وذكر الملف أنه ليس سرا أن المخابرات الأميركية توجه انتقادات شديدة للجيش المصري، الذي يحارب جيشان من جيوشه – الجيش الثاني، والثالث –تنظيم البغدادي في شبه جزيرة سيناء، دون أن يتمكن من التغلب على بضعة آلاف من المقاتلين المسلحين المنتمين إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الذي بايع البغدادي . وتقول الجهات الأمنية الأميركية: إن الجيوش المصرية بطيئة جدا في تحريك قواتها، وأنها تفضل التمركز في قواعدها ومعسكراتها عن المخاطرة بالتحرك بحرية في سيناء، مما يتيح للتنظيم حرية الحركة في مناطق سيناء المختلفة، وبنقل العمليات إلى داخل مصر، حيث بدأ التنظيم في الآونة الأخيرة بدفع مقاتليه إلى كبرى مدن سيناء، وهي العريش، على أمل أن تتمكن من السيطرة عليها بمرور الزمن، بل هناك أحياء من المدينة التي تضم مئة ألف نسمة، لا تستطيع قوات الشرطة والجيش المصري دخولها في الليل، كما أن الأقباط الذين يسكنون في المدينة هاجروا إلى القاهرة بعد أن قام التنظيم المتطرف بإعدام عدد منهم.
وتقع العريش على بعد 130 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية. وقد فشل الجيش المصري في توفير الحماية لقوات الطوارئ الدولية التي وضعها الأميركيون في سيناء للإشراف على تنفيذ اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية. والولايات المتحدة تدعم الجيش المصري بمبلغ 1.3 مليار دولارا سنويا، ورغم الأزمة الاقتصادية الأميركية، إلا أن الرئيس ترامب سيجد طريقة لزيادة هذه المساعدات.
والمشكلة في سيناء ليست مشكلة السيسي فقط، بل هي أيضا مشكلة لإسرائيل في الشمال، ومشكلة لقطاع غزة في الشمال الغربي، وفي الشرق مع الأردن، وفي الجنوب الغربي مع ليبيا. ويقيم التنظيم علاقات وطيدة في قطاع غزة مع منظمات سلفية، وبشكل خاص على صعيد تهريب الأسلحة. لذا على الولايات المتحدة أن تشكل ائتلافا عسكريا أميركيا، مصريا، أردنيا، إسرائيليا لمحاربة التنظيم في شبه جزيرة سيناء.
وقال الموقع : لقد حاول الرئيس الأميركي السابق أوباما، والذي اتسمت علاقاته مع الرئيس السيسي بالتوتر الشديد جراء مطاردة السيسي لحركة الإخوان المسلمين، حاول إقامة ائتلاف مختلف من تركيا، مصر وإسرائيل، بيد أنه فشل في ذلك، أما الآن فهناك فرصة أمام الرئيس ترامب لفعل ذلك.
وذكرت المصادر العسكرية للموقع: أن هناك تعاونا فعليا على الصعيد العسكري بين مصر، الأردن في محاربة التنظيم ، كما أن هناك تعاونا مماثلا بين السعودية، أبو ظبي ودول أخرى ، بيد أن هذا التعاون لا زال محدودا.
( المصدر : جي بي سي نيوز ) .