التربية والثقافة النيابية تعقد لقاء لمناقشة عدد من القضايا التعليمية

تم نشره الأربعاء 05 نيسان / أبريل 2017 04:28 مساءً
التربية والثقافة النيابية تعقد لقاء لمناقشة عدد من القضايا التعليمية

المدينة نيوز:- عقدت لجنة التربية والثقافة النيابية بدار مجلس النواب اليوم الاربعاء، لقاء مفتوحا، لمناقشة عدد من القضايا التعليمية.

وثمن النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية الدور الذي تبذله "تربية النواب" تجاه قطاع التعليم في المملكة، وأن هذا اللقاء يعكس دورا رقابيا بامتياز، ويعزز علاقة تفاعلية ممتازة ما بين البرلمان والحكومة، لافتا إلى أهمية الخروج بنتائج مثمرة تجاه القضايا المطروحة.

وبين خلال اللقاء الذي ترأسه النائب مصلح الطراونة، وحضور وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، ونائب نقيب المعلمين ابراهيم شبانة وعدد من المعلمين والمعلمات، وأولياء أمور طلبة ممن يحملون شهادة الدراسة الثانوية العامة من دول عربية، أن الواقع الحالي يفرض علينا التوجه إلى تعزيز التعليم المعرفي في المدارس، وتطوير العملية التعليمية بهدف تحسين جودة المنتج التعليمي، ما يتطلب القيام بعدد من الإجراءات.

وأشار إلى أن أهم تلك الإجراءات تتمثل بتوفير بيئة صحية في جميع المدارس، والعمل على تحسين مستوى معيشة المعلمين، والاهتمام بالمعلم، وتوفير كل مستلزمات العملية التعليمية للمعلمين، مطالبا الحكومة بضرورة الاهتمام الدائم بالمعلمين ومطالبهم قدر الإمكان.

وأوضح أن امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" بحاجة إلى مراجعة دائمة للوصول إلى أهداف العملية التعليمية، فضلاً عن إزالة "رعب التوجيهي" الذي أصبح يلازم كل عائلة أردنية.

وطالب عطية، الوزير الرزاز بالعمل على توفير كل السبل التي من شأنها تعيين خريجي المهن التعليمية في المدارس، وسد النقص في المدارس من خلال تعيين خريجي الجامعات بهدف تخفيض نسبة البطالة.

من جانبه، ثمن الطراونة الدور الذي تضطلع به "التربية" تجاه قطاع التعليم في المملكة، مطالبا بالوقت نفسه وزارة التربية بالعمل على إيجاد حلول جذرية وسريعة تجاه العديد من القضايا التربوية العالقة على جدول أعمال اللجنة.

وأشار إلى أن اللجنة عقدت ما يزيد عن 20 اجتماعا تناولت خلاله العديد من القضايا التربوية، الأمر الذي يستدعي من الوزارة أهمية بيان موقفها من تلك القضايا.

بدوره، أشاد الرزاز بالجهود التي تبذلها "التربية النيابية" تجاه العملية التعليمية على مختلف مستوياتها، كونها تضم بعضويتها أصحاب خبرة واختصاص في مجال التربية والتعليم، قائلاً إن كل القضايا والهموم والتحديات تحتاج من الجميع التعاضد تجاهها.

وأضاف أن هنالك منظومة متكاملة تقوم على عدد من المحاور، أهمها المعلم ومن ثم الطالب وتحديد قدراته بما ينعكس على أسلوب المعلم والمناهج والبيئة المدرسية، ولاسيما في المناطق التي تستضيف لاجئين سوريين وتلك المناطق الأقل حظا.

وتابع الرزاز أن لدى الوزارة جملة من الأفكار كاعتماد امتحان للثانوية العامة يقيس خلاله التحليل والإبداع، وآخر للصف التاسع يهدف الى التركيز على ميول وقدرات الطلبة، وثالث لطلبة الصف الثالث لتحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطالب سواء كانت مرتبطة به أو بالمعلم أو بالمدرسة.

وبشأن المحور الأول من محاور اللقاء والمتعلق بإعطاء فرصة خامسة لطلبة "التوجيهي" ممن لم يتجاوزا الامتحان، أوضح الرزاز أن الوزارة ستسعى ومن خلال مجلس التربية والتعليم العمل لإعطائهم تلك الفرصة كفرصة أخيرة، مؤكداً أن المجلس هو صاحب الصلاحية بهذا الشأن.

وحول المحور الثاني والمعني بحملة شهادة الثانوية العامة من دول لا يخضع طلبتها لامتحان وطني، قال الرزاز إن نظام معادلة الشهادات يشير إلى "أن الشهادة الصادرة عن دولة لا تعتمد امتحانا وطنيا هي شهادة مدرسية، ولا تعادل شهادة الدراسة الثانوية العامة، وبالتالي يجب أن يخضع حاملها لاختبار قدرات معرفية وتحصيلية".

وأضاف إن نتيجة تلك الاختبارات التي تجريها الوزارة، تعتبر المعدل المعتمد لأغراض القبول في الجامعات الحكومية الرسمية والخاصة، مشيراً إلى انه بإمكان الطلبة التقدم لهذا الامتحان لأكثر من مرة بصرف النظر عن نتيجته السابقة.

وبخصوص محور عدم احتساب علاوة التعليم لمن تم تحويلهم من الفئة الثالثة للفئة الأولى، بين الرزاز أن هناك قرارا تفسيريا صادرا في 14 تموز 2014، عرف خلاله من هو المعلم، ومن يستحق علاوة التعليم.

وبشأن تحويل الموظفين من الدرجة الثالثة إلى الأولى بعد حصولهم على مؤهل علمي، ذكر الرزاز "أن نظام جدول التشكيلات لعام 2016 لا يتضمن شواغر إدارية، حيث تقتصر الشواغر على وظيفة معلم"، مؤكدا أن الوزارة ستسمح لأولئك الموظفين التقدم للامتحانات التنافسية وفق التخصصات التعليمية التي تحتاج اليها الوزارة شريطة اجتيازهم اختبار التنافس.

وحول تعيين خريجي البكالوريوس في تخصص التربية الخاصة، قال الرزاز إن الوزارة بصدد اعداد دراسة بشأن ذلك، مؤكداً في الوقت نفسه حاجة "التربية" لاستيعاب خريجي هذه التخصصات.

وفيما يتعلق بالمراكز الثقافية، قال الرزاز إن الوزارة تستقبل من الجميع كل الآراء والاقتراحات التي تصب ايجابا تجاه العملية التعليمية، مؤكداً إيمان "التربية" بالشراكة الدائمة مع نقابة المعلمين ومجالس التطوير التربوي.

بترا 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات