أهالي "خان شيخون" يطالبون أمريكا برأس بشار الأسد
المدينة نيوز:- رحب أهالي بلدة خان شيخون السورية، باستهداف قاعدة الشعيرات الجوية أمس الجمعة، ردًا على قصف النظام لبلدتهم بأسلحة كيميائية.
أهالي البلدة الواقعة بريف محافظة إدلب (شمال غرب) اعتبروا أن الخطوة "غير كافية" وطالبوا بمحاسبة رأس النظام بشار الأسد.
جاء ذلك في جولة لمراسل الأناضول ضمن أحياء "خان شيخون" اليوم السبت، استطلع خلالها آراء وردود أفعال الشارع هناك على الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات التابع لقوات النظام.
وقال ياسين حاج علي، إنه يؤيد الضربة الأمريكية، وطالب واشنطن بـ "قصف القصر الذي يقيم فيه بشار الأسد، لتكون ضربتها واقعية، فلا فائدة ترجى من قطع ذنب الأفعى دون رأسها".
بدوره، قال مصطفى معرتي: "منذ 6 أعوام يقترف بشار الأسد أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، ولا يزال حرًا طليقًا. ذلك المجرم لا يزال يقصف المدنيين".
وأضاف معرتي "نطالب المجتمع الدولي بوقف الجرائم التي يرتكبها هذا السفاح. نحن لا نريد قصف المطارات وتدمير الأسلحة، نحن نريد معاقبة جميع المجرمين".
من جهته قال ياسين وجدي "لولا الضوء الأخضر الذي تلقاه نظام الأسد، لما تمكن من الاستمرار بقتل المدنيين".
واعتبر وجدي أن "أن هذه الضربة لن تكون ذات جدوى إذا لم تتبعها ضربات تقض مضجع المجرم الذي يقف على رأس النظام".
أما ملهم العاصي، فقال: "الطائرات والأجهزة التي قُصفت، تم شراؤها في الواقع من أموالنا. نحن مع استمرار الضربات الأمريكية بشرط أن لا تستهدف التجهيزات ومؤسسات الدولة، بل يجب أن تستهدف الأسد شخصيًا، فهو المجرم المسؤول عن هذا الدمار".
فيما أكد محمد عبد الله، أن جميع المصابين أو الذين فقدوا حياتهم جراء هجوم الأسد الكيميائي على "خان شيخون"، كانوا من المدنيين، وأن المنطقة التي تم قصفها لا يوجد فيها أي مسلح أو أي وجودٍ عسكري.
وأعرب عبد الله عن أمله في "استمرار الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات ضد نظام الأسد".
إياد كيالي، أشار إلى أن قصف مطار الشعيرات، لم يقدم أي مساهمة على صعيد إضعاف الأسد، وقال: "نأمل في قصف جميع مطارات الأسد. نريد العيش في بلد ينعم بالسلام. بلد لا يموت فيه الأطفال تحت وابل القصف وركام الأنقاض".
وشدد كيالي على "ضرورة قصف كل مطار تقلع منه طائرات النظام التي تصب حمم حقدها على أجساد الأطفال الغضّة".
ونفذت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، استهدف قاعدة "الشعيرات" التابعة للنظام بريف حمص.
وقالت واشنطن إن تحركها جاء ردًا على قصف النظام بلدة "خان شيخون" في إدلب الثلاثاء الماضي بأسلحة كيميائية، راح ضحيته أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 شخص باختناق غالبيتهم من الأطفال.
المصدر: الأناضول