طيار السارين بخان شيخون.. له سجل سابق
تم نشره الإثنين 10 نيسان / أبريل 2017 03:12 مساءً
الجنرال محمد حصوري هو الطيار الذي قاد هجوم خان شيخون- أرشيفية
المدينة نيوز :- كشفت صحيفة "التايمز" عن هوية الطيار الذي قاد المقاتلة السورية المحملة بغاز السارين، التي ضربت بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية.
ويشير التقرير، إلى أن الجنرال محمد حصوري هو الطيار الذي قاد هجوم خان شيخون، واصفة إياه بالقائد الخبير الذي قام بهجمات كيماوية سابقة.
وتكشف الصحيفة عن أن حصوري يقود فرقة في الجيش السوري، وينتمي للطائفة العلوية، حيث ظهر في صورة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الجنرال محمد أيوب، وقام النائب عن حلب فارس الشهابي بنشر الصورة على "تويتر".
ويفيد التقرير بأن سوريا وداعمتها روسيا، تؤكدان أن غاز السارين انبعث بعدما أسقطت قنبلة على مخزن للسلاح الكيماوي تابع للجماعات الجهادية في خان شيخون، مشيرا إلى أن الخبراء رفضوا هذا الزعم، قائلين إن الغاز كان سيتم تدميره بدلا من انبعاثه وقتله العشرات في يوم الثلاثاء الماضي.
وتورد الصحيفة نقلا عن شهود عيان، قولهم إنهم شاهدوا بقايا الصاروخ في الشارع، وبأن المكان الذي تم ضربه لا يبدو أنه مبنى لخزن المواد الكيماوية.
ويلفت التقرير إلى أن الشهابي قال في تغريدته إن الطيار هو هيثم حصوري، إلا أن الطيار السابق أحمد الرحال شكك في هويته، وقال إن النظام ربما أعطاه اسما مستعارا لإخفاء هويته، لكنه أكد أن اسمه هو محمد حصوري، وهو علوي من بلدة تل كلخ القريبة من الحدود اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، فإن مراقبين يقومون بمراقبة حركة الطيران التابع للنظام أكدوا أن الطيار الذي قام بالهجوم هو محمد حصوري، لافتة إلى أن شخصا اسمه حسام قال إنه تعرف على مقاتلة "سوخوي-22" وهي تقلع من قاعدة الشعيرات الجوية في الساعة 6.26 صباحا.
وينقل التقرير عن حسام، قوله إن الجو كان هادئا، حيث أن طائرات كهذه لا تقلع في هذا الوقت إلا إذا كانت محملة بشيء خطير، وأضاف أن الطيار عرف نفسه باسم "قدس1"، وهو نفسه الذي أسقط القنابل الكيماوية على بلدة اللطامنة، وقام بعد 12 دقيقة برمي الصاروخ على خان شيخون.
وتنوه الصحيفة إلى أن بلدة اللطامنة تعرضت في 30 آذار/ مارس لهجوم عانى منه الضحايا من الأعراض ذاتها التي يتعرض لها المصابون بهجمات كيماوية، وأصيب فيه 70 شخصا، ولم يقتل منهم أحد.
ويورد التقرير نقلا عن المسؤول السابق عن الوحدة الكيماوية في القوات البريطانية الخاصة هاميش دي بريتون، قوله إن أي طيار يعرف طبيعة المهمة التي أوكل بها عندما يتعلق الامر بهجوم كيماوي، وأضاف: "يجب ضرب القنبلة في جو هادئ، وأنت بحاجة للظروف المناسبة، كأن يكون الجو غير حار حتى لا يتبخبر العامل الكيماوي، فعندما يتبخر فإن الغاز يفقد العنصر السام فيه"، وتابع المسؤول قائلا: "أنا متأكد من أن الطيار كان يعرف هذا".
وتبين الصحيفة أن أيوب التقى مع حصوري أثناء زيارة لقاعدة الشعيرات، بعد ضربها بـ 59 صاروخا، ما أدى إلى قتل 7 أشخاص، مشيرة إلى أن القاعدة عادت للعمل، حيث أقلعت منها طائرات.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول محافظ مدينة حمص، حيث تقع القاعدة قريبا منها، بأن الطائرات بدأت تعمل منها، وأن عدد التي تضررت من الضربة قليل، في الوقت الذي قالت فيه قناة روسية زارت القاعدة إن 9 طائرات تم تدميرها.
ويشير التقرير، إلى أن الجنرال محمد حصوري هو الطيار الذي قاد هجوم خان شيخون، واصفة إياه بالقائد الخبير الذي قام بهجمات كيماوية سابقة.
وتكشف الصحيفة عن أن حصوري يقود فرقة في الجيش السوري، وينتمي للطائفة العلوية، حيث ظهر في صورة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الجنرال محمد أيوب، وقام النائب عن حلب فارس الشهابي بنشر الصورة على "تويتر".
ويفيد التقرير بأن سوريا وداعمتها روسيا، تؤكدان أن غاز السارين انبعث بعدما أسقطت قنبلة على مخزن للسلاح الكيماوي تابع للجماعات الجهادية في خان شيخون، مشيرا إلى أن الخبراء رفضوا هذا الزعم، قائلين إن الغاز كان سيتم تدميره بدلا من انبعاثه وقتله العشرات في يوم الثلاثاء الماضي.
وتورد الصحيفة نقلا عن شهود عيان، قولهم إنهم شاهدوا بقايا الصاروخ في الشارع، وبأن المكان الذي تم ضربه لا يبدو أنه مبنى لخزن المواد الكيماوية.
ويلفت التقرير إلى أن الشهابي قال في تغريدته إن الطيار هو هيثم حصوري، إلا أن الطيار السابق أحمد الرحال شكك في هويته، وقال إن النظام ربما أعطاه اسما مستعارا لإخفاء هويته، لكنه أكد أن اسمه هو محمد حصوري، وهو علوي من بلدة تل كلخ القريبة من الحدود اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، فإن مراقبين يقومون بمراقبة حركة الطيران التابع للنظام أكدوا أن الطيار الذي قام بالهجوم هو محمد حصوري، لافتة إلى أن شخصا اسمه حسام قال إنه تعرف على مقاتلة "سوخوي-22" وهي تقلع من قاعدة الشعيرات الجوية في الساعة 6.26 صباحا.
وينقل التقرير عن حسام، قوله إن الجو كان هادئا، حيث أن طائرات كهذه لا تقلع في هذا الوقت إلا إذا كانت محملة بشيء خطير، وأضاف أن الطيار عرف نفسه باسم "قدس1"، وهو نفسه الذي أسقط القنابل الكيماوية على بلدة اللطامنة، وقام بعد 12 دقيقة برمي الصاروخ على خان شيخون.
وتنوه الصحيفة إلى أن بلدة اللطامنة تعرضت في 30 آذار/ مارس لهجوم عانى منه الضحايا من الأعراض ذاتها التي يتعرض لها المصابون بهجمات كيماوية، وأصيب فيه 70 شخصا، ولم يقتل منهم أحد.
ويورد التقرير نقلا عن المسؤول السابق عن الوحدة الكيماوية في القوات البريطانية الخاصة هاميش دي بريتون، قوله إن أي طيار يعرف طبيعة المهمة التي أوكل بها عندما يتعلق الامر بهجوم كيماوي، وأضاف: "يجب ضرب القنبلة في جو هادئ، وأنت بحاجة للظروف المناسبة، كأن يكون الجو غير حار حتى لا يتبخبر العامل الكيماوي، فعندما يتبخر فإن الغاز يفقد العنصر السام فيه"، وتابع المسؤول قائلا: "أنا متأكد من أن الطيار كان يعرف هذا".
وتبين الصحيفة أن أيوب التقى مع حصوري أثناء زيارة لقاعدة الشعيرات، بعد ضربها بـ 59 صاروخا، ما أدى إلى قتل 7 أشخاص، مشيرة إلى أن القاعدة عادت للعمل، حيث أقلعت منها طائرات.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول محافظ مدينة حمص، حيث تقع القاعدة قريبا منها، بأن الطائرات بدأت تعمل منها، وأن عدد التي تضررت من الضربة قليل، في الوقت الذي قالت فيه قناة روسية زارت القاعدة إن 9 طائرات تم تدميرها.