اعترافات مثيرة لقائد "الحشد" عن صلته بإيران وأدواره (فيديو)
تم نشره الثلاثاء 11 نيسان / أبريل 2017 12:36 مساءً
المهندس: إيران بالنسبة لنا كأم القرى، ونحن قدمنا أرواح شبابنا من أجل هذا الاعتقاد- أرشيفية
المدينة نيوز :- بثت القناة الثالثة وشبكة "أفق سيما" الإيرانيتين فيلما وثائقيا، تناول حياة قائد مليشيات الحشد الشعبي الشيعي العراقية، المعروف باسم "أبو مهدي المهندس"، حمل عنوان "سلفي"، سرد فيه تفاصيل عمله في صفوف حزب الدعوة العراقي وعلاقته بنظام الحكم في إيران.
ويكشف الوثائقي، أبرز المحطات التاريخية في حياة المهندس، واسمه الحقيقي جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، بدءا من دراسته في العاصمة الإيرانية طهران، وصولا إلى تأسيس مليشيات الحشد الشعبي الشيعية في العام 2014.
في بداية الوثائقي، يعرّف المهندس عن نفسه بالقول: "تخرجت من جامعة طهران في العلاقات الدولية، واسمي الحقيقي جمال إبراهيم"، ليقاطعه الصحفي الإيراني منبهرا بطلاقة لسانه بالفارسية ومتسائلا عن السبب، ليجيب: "نحن نتعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن، ونتعلم اللغة الفارسية لأنها لغة الثورة".
محاولة اغتيال أمير الكويت
وعن مرحلة ما قبل توجهه إلى إيران، تحدث المهندس عن حياته الحزبية بالقول: "بعد الإعدامات والاعتقالات التي نفذت بحق كوادر حزب الدعوة في العراق، انتقلت إلى الكويت، وشكلنا هناك حزب الدعوة- فرع الكويت، وقمنا بإنشاء جماعات جهادية على الأراضي الكويتية، ومن هناك بدأنا بالعمليات المسلحة الجهادية".
ولم ينف المهندس حقيقة تورطه في محاولة اغتيال أمير الكويت، جابر الأحمد الصباح، في العام 1985، مشيرا إلى أنه "صدر بحقي وبحق القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين حكم الإعدام؛ بسبب نشاطنا وعملنا الجهادي في الكويت؛ حيث كنت أعمل ضمن مجموعة بدر الدين، أي حزب الله- الكويت".
نبوءة الخميني!
وفيما يتعلق بظروف تأسيس ما يعرف بـ"فيلق بدر"، الذي أصبح لاحقا "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق"، قال المهندس: "بعد هروبي من الكويت إلى إيران التحقت بالجهاديين هناك، حيث عمل اللواء في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل دقايقي على إنشاء وتأسيس فيلق بدر من العراقيين المتواجدين داخل ايران".
وكشف المهندس في الفيلم الوثائقي عن الأدوار التي لعبها "فيلق بدر" خلال الحرب العراقية- الإيرانية، بالقول: "بعد نهاية الحرب العراقية - الإيرانية، قال لنا الخميني إن فيلق بدر سيكون له دور وشأن هام في مستقبل العراق، وكنا حينها نستغرب من قول الخميني؛ لأننا كنا نقيم في إيران والعراق يحكمه حينها صدام حسين، ولم يتغير شيء، ولكننا نرى اليوم أن أغلب قيادات الحشد الشعبي هم من كوادر فيلق بدر، لنجد أن نبوءة الخميني تحققت حول مستقبل فيلق بدر".
ما بعد الحرب العراقية الإيرانية
بعد انتهاء الحرب العراقية- الإيرانية، يكشف المهندس عن الاغتيالات والعمليات الانتحارية التي كان يقوم بها فيلق بدر وحزب الدعوة، كاشفا أنه وبعد نهاية الحرب مع العراق، بدأنا تنفيذ عمليات الاغتيال داخل العراق، ونحن من نفذ محاولة اغتيال عدي صدام حسين في 12 ديسمبر عام 1996".
كما كشف المهندس عن مشاركة فيلق بدر في محاربة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، قائلا: "نعم شاركنا في محاربة منظمة مجاهدي خلق، ومن أبرز عملياتنا ضد مجاهدي خلق كانت عمليات المرصاد الشهيرة والعمليات الانتحارية التي نفذها كوادر فيلق بدر داخل معسكرات المنظمة".
ولا يخفي القيادي العراقي "فخره" بالعلاقة مع طهران، ويقول: "نحن نفخر بعلاقتنا المميزة مع إيران، ولا نخجل من ذلك، ولولا فتوى المرشد ودعم إيران لما تمكنا من إنشاء وتأسيس الحشد الشعبي، والأوربيون يعلمون ذلك"، مضيفا: "في الحرب العراقية- الإيرانية، تأسس الحرس الثوري الإيراني عندما فشل الجيش الإيراني في صد هجمات الجيش العراقي، وعلى هذا الأساس وهذه التجربة قمنا بإنشاء وتشكيل قوات الحشد الشعبي في العراق".
إيران بالنسبة لنا كأم القرى
وتعليقا على سؤال في البرنامج بشأن تركيز وسائل الإعلام الأوروبية على الدور الإيراني، وتحديدا دور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني في العراق، قال المهندس: "نجاحنا نحن مرتبط بدعم إيران والجنرال قاسم سليماني، مستدركا بأن "أكثر شخصية يحبها بعد المرشد هو الجنرال قاسم سليماني، الذي تربطني به علاقة الجندي بقائده، وهذا فخر لي ونعمة إلهية".
ويختم المهندس حديثه بشان أهداف الحشد الشعبي في العراق بالقول: "نحارب من أجل إيران، ومن أجل العراق والإسلام، ولا توجد لدينا أي خشية من قول ذلك؛ لأن إيران بالنسبة لنا كأم القرى، ونحن قدمنا أرواح شبابنا من أجل هذا الاعتقاد في "الحويزة" (الحرب العراقية- الإيرانية) وفي "المرصاد" (محاربة منظمة مجاهدي خلق)".
ويكشف الوثائقي، أبرز المحطات التاريخية في حياة المهندس، واسمه الحقيقي جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، بدءا من دراسته في العاصمة الإيرانية طهران، وصولا إلى تأسيس مليشيات الحشد الشعبي الشيعية في العام 2014.
في بداية الوثائقي، يعرّف المهندس عن نفسه بالقول: "تخرجت من جامعة طهران في العلاقات الدولية، واسمي الحقيقي جمال إبراهيم"، ليقاطعه الصحفي الإيراني منبهرا بطلاقة لسانه بالفارسية ومتسائلا عن السبب، ليجيب: "نحن نتعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن، ونتعلم اللغة الفارسية لأنها لغة الثورة".
محاولة اغتيال أمير الكويت
وعن مرحلة ما قبل توجهه إلى إيران، تحدث المهندس عن حياته الحزبية بالقول: "بعد الإعدامات والاعتقالات التي نفذت بحق كوادر حزب الدعوة في العراق، انتقلت إلى الكويت، وشكلنا هناك حزب الدعوة- فرع الكويت، وقمنا بإنشاء جماعات جهادية على الأراضي الكويتية، ومن هناك بدأنا بالعمليات المسلحة الجهادية".
ولم ينف المهندس حقيقة تورطه في محاولة اغتيال أمير الكويت، جابر الأحمد الصباح، في العام 1985، مشيرا إلى أنه "صدر بحقي وبحق القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين حكم الإعدام؛ بسبب نشاطنا وعملنا الجهادي في الكويت؛ حيث كنت أعمل ضمن مجموعة بدر الدين، أي حزب الله- الكويت".
نبوءة الخميني!
وفيما يتعلق بظروف تأسيس ما يعرف بـ"فيلق بدر"، الذي أصبح لاحقا "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق"، قال المهندس: "بعد هروبي من الكويت إلى إيران التحقت بالجهاديين هناك، حيث عمل اللواء في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل دقايقي على إنشاء وتأسيس فيلق بدر من العراقيين المتواجدين داخل ايران".
وكشف المهندس في الفيلم الوثائقي عن الأدوار التي لعبها "فيلق بدر" خلال الحرب العراقية- الإيرانية، بالقول: "بعد نهاية الحرب العراقية - الإيرانية، قال لنا الخميني إن فيلق بدر سيكون له دور وشأن هام في مستقبل العراق، وكنا حينها نستغرب من قول الخميني؛ لأننا كنا نقيم في إيران والعراق يحكمه حينها صدام حسين، ولم يتغير شيء، ولكننا نرى اليوم أن أغلب قيادات الحشد الشعبي هم من كوادر فيلق بدر، لنجد أن نبوءة الخميني تحققت حول مستقبل فيلق بدر".
ما بعد الحرب العراقية الإيرانية
بعد انتهاء الحرب العراقية- الإيرانية، يكشف المهندس عن الاغتيالات والعمليات الانتحارية التي كان يقوم بها فيلق بدر وحزب الدعوة، كاشفا أنه وبعد نهاية الحرب مع العراق، بدأنا تنفيذ عمليات الاغتيال داخل العراق، ونحن من نفذ محاولة اغتيال عدي صدام حسين في 12 ديسمبر عام 1996".
كما كشف المهندس عن مشاركة فيلق بدر في محاربة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، قائلا: "نعم شاركنا في محاربة منظمة مجاهدي خلق، ومن أبرز عملياتنا ضد مجاهدي خلق كانت عمليات المرصاد الشهيرة والعمليات الانتحارية التي نفذها كوادر فيلق بدر داخل معسكرات المنظمة".
ولا يخفي القيادي العراقي "فخره" بالعلاقة مع طهران، ويقول: "نحن نفخر بعلاقتنا المميزة مع إيران، ولا نخجل من ذلك، ولولا فتوى المرشد ودعم إيران لما تمكنا من إنشاء وتأسيس الحشد الشعبي، والأوربيون يعلمون ذلك"، مضيفا: "في الحرب العراقية- الإيرانية، تأسس الحرس الثوري الإيراني عندما فشل الجيش الإيراني في صد هجمات الجيش العراقي، وعلى هذا الأساس وهذه التجربة قمنا بإنشاء وتشكيل قوات الحشد الشعبي في العراق".
إيران بالنسبة لنا كأم القرى
وتعليقا على سؤال في البرنامج بشأن تركيز وسائل الإعلام الأوروبية على الدور الإيراني، وتحديدا دور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني في العراق، قال المهندس: "نجاحنا نحن مرتبط بدعم إيران والجنرال قاسم سليماني، مستدركا بأن "أكثر شخصية يحبها بعد المرشد هو الجنرال قاسم سليماني، الذي تربطني به علاقة الجندي بقائده، وهذا فخر لي ونعمة إلهية".
ويختم المهندس حديثه بشان أهداف الحشد الشعبي في العراق بالقول: "نحارب من أجل إيران، ومن أجل العراق والإسلام، ولا توجد لدينا أي خشية من قول ذلك؛ لأن إيران بالنسبة لنا كأم القرى، ونحن قدمنا أرواح شبابنا من أجل هذا الاعتقاد في "الحويزة" (الحرب العراقية- الإيرانية) وفي "المرصاد" (محاربة منظمة مجاهدي خلق)".