اطفال اربد ينتخبون مجلسهم الحادي عشر

المدينة نيوز - أجرت جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد انتخابات مجلس بلدي أطفال اربد في انتخابات مباشرة تهدف إلى تفعيل الروح الديمقراطية في نفوس الأطفال وغرسها مبكرا كمنهج وسلوك. حيث تم تشكيل لجنه للاشراف على الانتخابات من اولياء الامور ومعلمي ومعلمات مندوبين عن المدراس المشاركه
وفازت الطالبة سارة العناتي برئاسة المجلس كل من لينا عمايرة ، رند خصاونه ، عناد بطاينة ، حنين عثامنه ، ابراهيم العلي ، سوفانا بطاينة ، منى طلافحة ، أيهم بكار ، يمان العكور لعضوية المجلس
وشارك في هذه الانتخابات التي أقيمت في بلدية اربد ما يقارب 250 طالبا وطالبة من مختلف مدارس مدينة اربد، ليصار إلى انتخاب 9 مرشحين عن طريق انتخابات يتم فيها التصويت من قبل الطلبة المشاركين بصورة طبق الأصل عن انتخابات مجلس بلدية اربد الأصيل.
وعرض الطلاب المرشحين لعضوية المجلس البلدي برامجهم الانتخابية والتي تطرقت معظمها إلى مشكلة المياه والبطالة في مدينة اربد، بالإضافة إلى مشكلات الطرق من أزمات خانقة وسوء تنظيم وأيضا العمل على إنشاء متنزهات وأماكن ترفيهية ومكتبات عامة، وتم استعراض برامج تختص بطلبة المدارس كإيجاد حلول لمشكلة التسيب المدرسي وعمالة الأطفال وضعف تحصيلهم العلمي. كما وجه بعض المرشحين انتقادات الى بلدية اربد الكبرى لعدم اهتمامها بانشاء جسور للمشاه امام المدارس الواقعه على شارع الثلاثين
وعبرت رئيسة بلدية اطفال اربد المنتخبة الطالبة سارة العناتي عن املها " أن يوفر المجلس للطلبه الفرص الملائمة للتعبير عن مشاكل الطلاب ودعم حقوق الطفل والتعريف بمشاكل الطلاب ويرصد احتياجاتيهم المختلفة مثل انشاء جسور للمشاه وعمل حدائق عامة ومراكز تهتم بالشباب والطفولة ".وان يكون عام 2011 عاما للطفوله في اربد
وأضافت إن "المجلس سيركز اهتمامه على الأسرة باعتبارها النواة في المجتمع ولدورها الكبير في رعاية الطفل وتوعيته وتهيئته للفترة المقبلة ويشتمل على زيارات ميدانية للمؤسسات ذات الصلة بقضايا الطفل لجمع المعلومات التي تساعدهم على وضع التصورات الصحيحة لعملهم في المستقبل ".
يشار إلى أن مجلس بلدية أطفال اربد تابع لجمعية حماية الأسرة والطفولة والذي مضى على تأسيسه احدى عشر عام وهي تجربة متقدمة في مجال إتاحة الفرصة أمام الأطفال للتعبير عن أنفسهم بهدف تعزيز السلوك الديمقراطي وتدريبهم على الحوار الهادف؟
ويرى رئيس الجمعية كاظم الكفيري أن "مجلس بلدية أطفال اربد يسهم في تهيئة الأطفال وتنمية الإحساس المدني اتجاه مدينتهم وتدريبهم على الممارسة الديمقراطية إضافة إلى إشراكهم في بحث المشاكل والصعوبات التي تواجه الأطفال في المدينة بدءاً من عدم كفاية الأماكن الترفيهية والثقافية إلى قضايا العمالة والتشرد والمساهمة في حل مشاكل المدينة كالتلوث البيئي والنظافة العامة ".
ويضيف الكفيري أنه "ولتفعيل أداء الأطفال فقد تم تشكيل لجنة إشراف للمجلس من أصحاب التجربة ورؤساء البلديات السابقين للإفادة من خبراتهم ومعارفهم، داعياً المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والشعبية إلى دعم الأطفال واحترام أفكارهم واقتراحاتهم والتعاون معهم في تقديم المعلومة التي يحتاجونها حول واقع الطفل.