الى متى التعتيم يا صحافتنا الرياضية؟؟؟؟؟

لماذا هذا التعتيم الشديد على ما يحدث حول كرة السلة في بلدنا الحبيب خصوصا ما يدور من مشاكل في المنتخب الوطني أثناء و قبل و بعد بطولة العالم الأخيرة و في نادي زين و حقيقة ما حدث بالظبط؟؟؟

الحال ليس كما كان في الثمانينات و التسعينات عندما كان هناك مصدر أو بالأكثر مصدرين لما يحدث في رياضتنا المحلية و لكن الآن أصبح الوضع مختلف تماما مع تقدم التكنولوجيا التي تتيح لنا أن نصل حتى للب المشكلة و التكلم مع جميع أطرافها بسهولة تامة و هذا ما حدث مع مشاكل كرة سلتنا الأخيرة التي أظهرت عكس ما تظهره صحافتنا المحلية بشكل مثير للاستفزاز في بعض الأحيان!!

فمثلا قضية نادي زين الأخيرة و التي قررت ادارتها حل فريق كرة السلة, جاء السيناريو مختلف تماما عما هو مكتوب على صفحات جرائدنا التي بالغت في مديح النادي و انجازاته و تناست الضرر التي ألحقت به بلاعبي الفريق الذين تسلمو رواتب 4 شهور فقط من أصل 10 (أيضا عكس ما كتبت صحافتنا)!!

الحقيقة أمام جميع أطراف اللعبة هو أن نادي زين (الذي أوقف الدعم عنها من قبل شركة زين الأم منذ بداية العام الجاري) لم يتعامل باحترافية مع لاعبيه و بطريقة غريبة جدا فكلما طلب اللاعبون لقاء رئيس النادي الدكتور نصوح القادري لمعرفة المشكلة الحقيقية يأتي الرئيس بوعود لا وجود لأثر لها فضاق صبر اللاعبين و التجأو لأساليب أخرى للحصول على حقوقهم حتى أخذو ربع ما طلبوه و يأتي رد ادارة النادي (Take it or leave it)فما كان من اللاعبين الا أن يستسلمو للأمر الواقع.

رجائي الأخير لصحافتنا الرياضية بأن تتعامل مع الجمهور بكل شفافية لأن الجمهور لم يعد غبيا كالسابق و أن تنقل مشاعر الناص و آمالهم برياضة أكثر نزاهة في بلدنا الحبيب