مختبر السرديات الأردني..نافذة على التجارب الابداعية العربية والعالمية
المدينة نيوز :- قال رئيس ومؤسس مختبر السرديات الاردني الكاتب مفلح العدوان ان اشهار المختبر في عمان سيعزز من الفعل الثقافي الاردني ويمنح الوطن نافذة على الادب الانساني العالمي وتجلياته.
واضاف العدوان لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المختبر أسسه عدد من الكتّاب الأردنيين لينبض بالادب والرؤى النقدية ويبحث في الموروث وكاشفا عن جماليات الابداع في الوطن المجبول بالمحبة والروح الانسانية المدهشة.
ولفت العدوان الى اهمية تأسيس مختبر السرديات الأردني، جاء انطلاقا من الوعي بأهمية السرد، وحضوره بشكل لافت، في المنتج الابداعي المحلي والعربي والانساني وتطوره وتشكله في أكثر من قالب ابداعي، مما يستدعي ضرورة معاينة هذا الكم السردي المنتج في الرواية والقصة والمسرحية والنصوص المختلفة على تجنيسها، لتكون معاينتها بعين واعية وناقدة والاسهام في خلق بيئة مبدعة حرة خلاقة من خلال المراجعات والقراءات واستنطاق النص الحاضر واستحضار النماذج المبدعة وفتح الأبواب للمغامرات السردية الجديدة، كي تعزز هذا الحضور الابداعي المهم، فيما يخص كافة الأجيال المبدعة في مجال السرد في الأردن، ليكون تلمسه بكل تجلياته وأبعاده الإنسانية ومساحاته الإبداعية.
وشدد على اهمية مساهمة وحضور مبدعي السرد والمؤسسات الثقافية والإبداعية الرسمية والأهلية، لتكون هناك شراكة حقيقية لرفع راية الجودة والتجديد والإبداع المميز وفي مقابله سيتراجع حضور الرديء والمزيف والمدعي والمكرور.
واوضح نائب رئيس مختبر السرديات الروائي والشاعر جلال برجس انفتاح مختبر السرديات على كلّ أشكال السرد ومنتجيه، دون أيّ مرجعية إلا جِدَّة النص، وسعيه الحثيث للمقاربات الحقيقية، وذلك لرد الاعتبار للمنجز السردي التنويري بوصفه منصّة للانفتاح الإنساني.
واكد برجس أن المختبر جزءا من المنظومة الإبداعية الإنسانية، سينفتح على التجارب السردية العربية والعالمية، وسنقوم بمقاربتها ونتيح اشتباكها بالتجارب الإبداعية الأردنية؛ ليس فقط لتتبُّع مواطن القوة ومكامن الضعف في النص وبالتالي معاينة البناء التراكمي عليها، بل أيضاً لتتبّع الجوانب الفنية واللغوية، ورصد مدى التباين في الخطابات الحضارية الجميلة في المنجز السردي الإنساني.