"حريات النواب" تلتقي مستشارا بمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي
المدينة نيوز :- أكد رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية سليمان الزبن أن الدستور الأردني صان الحريات والحقوق للمواطنين، خصوصاً فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأضاف، خلال لقاء اللجنة اليوم الأربعاء مستشار المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لشؤون حرية الأديان والمعتقدات، التابع لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، "كيشان ماتوشا"، أن الشعب الأردني يعيش حالة تعايش سلمي وطوعي، مبيناً أن الشريعة الإسلامية مبنية على التسامح والتعايش الديني، وقد نادى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بذلك.
من جهتهم، قال النواب ابراهيم ابو السيد ومنصور مراد وبركات العبادي ومحمود الفراهيدي ووفاء بني مصطفى ان الثقافة الاسلامية تدعو الى الحوار وتقبل الآخرين.
وأضافوا ان الدستور الاردني يعتبر من ارقى الدساتير في العالم تحديدا فيما يتعلق بفصل السلطات وصون الحريات العامة وحقوق الإنسان، مشيرين إلى أنه قد اجريت تعديلات عديدة.
وأوضحوا أن للأخوة المسيحيين كوتا في مجلس النواب لضمان ايصال حقوقهم وصوتهم.
وبينوا ان المادة 2 من الدستور الاردني تنص على: "الاردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين"، فيما تنص المادة 14 على: "تحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان والعقائد طبقاً للعادات المرعية في المملكة ما لم تكن مخلة بالنظام العام أو منافية للآداب".
واشاروا انه تم الصاق تهمة الارهاب بالإسلام، أدى أي ظهور ما يسمى بـ"ظاهرة" الخوف من الإسلام في دول أوروبا، مؤكدين أن الدين الإسلامي مبني على التسامح والوسطية وحب وقبول واحترام الآخر.
بدوره، لفت ماتوشا إلى أهمية اللقاء باللجنة، كونها معنية بحقوق وحريات المواطنين، قائلاً إن الأمن والسلم الدوليين لا يقتصران على دولة بحد ذاتها، إنما يسري على جميع دول العالم دون استثناء.
وأكد أن المنظمة تعي تماما أنه لا إحلال للأمن إلا باحترام حقوق الإنسان.
وفيما أبدى إعجابه بحالة التعايش الديني في المملكة، عبر عن رغبته في تعزيز التعاون ما بين الأردن والمنظمة على أكثر من صعيد.