تحوَّل عمادة البحث العلمي في الجامعة الهاشمية إلى عمادة إلكترونية

المدينة نيوز :- أَتَمَت عمادة البحث العلمي في الجامعة الهاشمية حوسبة كافة أعمالها وإجراءاتها لتصبح عمادة إلكترونية، والتخلص تدريجيا من المعاملات الورقية، وذلك بهدف توفير بيئة بحثية متقدمة، وتحديث وتطوير العمل والتسهيل على الباحثين من أجل أن يتفرغوا لإنجاز بحوثهم العلمية ونشرها في المجلات المرموقة وتحسين موقع الجامعة في التصانيف العالمية.
وتقول الأستاذة الدكتورة مجد مريان عميدة البحث العلمي: "إن الجامعة تعي أن التقدم في البحث العلمي يستوجب التطوير المستمر لذلك قامت باستثمار تكنولوجيا المعلومات لأقصى درجة ممكنة وتطوير العديد من التطبيقات والبرمجيات من خلال الحوسبة الشاملة لتحويل كافة الإجراءات في عمادة البحث العلمي من الشكل الورقي إلى الإلكتروني بهدف سرعة إنجاز الأبحاث العلمية، واختصار الجهد والوقت على الباحثين". وأضافت أن حوسبة الإعمال في العمادة تعكس خطة الجامعة الإستراتيجية للبحث العلمي والتي تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي.
وقامت عمادة البحث العلمي بالتعاون مع مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة بتطوير مجموعة من البرمجيات والأنظمة الإلكترونية، من أبرزها: تطوير برمجية (Online Submission of Research Proposals) وهي برمجية شاملة لتقديم الأبحاث العلمية بشكل إلكتروني من خلال البوابة الإلكترونية لعضو هيئة التدريس، وتقديم طلب إلكتروني للحصول على دعم الأبحاث العلمية واعتماده من قبل لجان البحث العلمي ابتداء من القسم ولغاية موافقة رئاسة الجامعة، وكذلك حوسبة (برمجة) عدد من النماذج الخاصة في البحث العلمي بحيث تم تحويل مجموعة من النماذج الورقية لتعبأ إلكترونياً، ومنها: نماذج تغيير باحث على حساب بحث مدعوم، وعنوان البحث، وتمديد فترة مشروع بحث مدعوم لغاية إغلاق مشروع البحث العلمي.وقد أصدرت عمادة البحث العلمي فيديو يوضح آلية تقديم الأبحاث الكترونياً والنماذج المتعلقة بها.
كما تم تصميم نظام بحث علمي إلكتروني مرتبط مع نظام مالي إلكتروني يمكّن عضو هيئة التدريس وعمادة البحث العلمي من استطلاع موازنة الأبحاث العلمية بما يضمن أعلى درجات النزاهة، والشفافية، والعدالة من خلال تمكين جميع الجهات ذات العلاقة بالإطلاع على سير العمل، والإنجاز، والميزانية. كما طوّرَت العمادة برمجية لتوثيق الأبحاث العلمية المنشورة (Publications) والتي يمكن من خلالها استطلاع جميع المعلومات الخاصة بها.
وقامت العمادة ضمن خطتها الطموحة بتطوير برمجية للمؤتمرات العلمية التي يمكن من خلالها استطلاع جميع المعلومات الخاصة بها حسب السنوات، والكليات، والأقسام، والباحثين، ويجري العمل حاليا على برمجة النموذج المعتمد لأغراض دعم حضور مؤتمر علمي مما يسهل على الباحثين المشاركة في المؤتمرات.
كما تم أرشفة ملفات جميع مشاريع الأبحاث العلمية المدعومة مند إخلال جامعة وخارجها بتحويلها من الشكل الورقي إلى الإلكتروني، وإنشاء قواعد بيانات لجميع الأبحاث العلمية في الكليات في الجامعة (2010- 2016).
وضمن حزمة الإجراءات الإلكترونية التي نفذتها العمادة ومركز تكنولوجيا المعلومات، تم إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للعمادة (www.rgs.hu.edu.jo) ليوفر المعلومات التي يحتاجها الباحثين من تعليمات، وقرارات، وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة منها، ويجري تحديثه باستمرار. كما يتضمن الموقع كافة إنجازات الجامعة في مجالات البحث العلمي المختلفة.
وتحدثت الدكتورة مريان عن دعم الجامعة للبحث العلمي من خلال زيادة ميزانية الدعم الداخلي المقدم لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من إجراء أبحاثهم العلمية بتخصيص أكثر من (3%) من ميزانية الجامعة سنوياً لغايات البحث العلمي حيث تدعم الجامعة المشاريع النوعية التي تخدم احتياجات القطاعين العام والخاص وتسهم في حل القضايا الوطنية، والمشاريع ذات الطابع التكنولوجي المتقدم.
وتشهد الجامعة الهاشمية في مجال البحث العلمي تقدما ملحوظا من حيث زيادة في الأبحاث المنشورة في المجلات المرموقة مما أدى حصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وحلّ (7) من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الهاشمية من بين أفضل (100) باحثاً في الأردن اعتماداً على قيمة بحوثهم العلمية ومدى تأثيرها في العالم، وعدد الإستشهادات التي نالتها بحوثهم في العالم ضمن قاعدة جوجل سكولر (Google Scholar).
كما صنفت الجامعة لتقدمها في البحث العلمي ضمن أفضل (300) جامعة عالمية لعام 2017 وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي العالمي Times HE BRICS، واحتلت أيضا المرتبة (+800) في تصنيف Times Higher Education البريطاني لعام (2016/2017).