
واعتقد بعض المستخدمين أن توقف الخدمة نتيجة عطل أو عطب فني أصاب هاتفه، وليس التطبيق ذاته، ما جعله يعتبر أن هاتفه من دون واتس آب "لا قيمة له"، راغباً في إلقائه من النافذة للتخلص منه نهائياً، طالما أن الخدمة لا تعمل على هاتفه، فيما عبر مستخدم عن رغبته في تكسير هاتفه بالمطرقة، لأنه يعيش أسوأ لحظات حياته على الإطلاق من غير واتس آب.
واستحال مستخدم يدعى "Ian W J Findlay" العيش من دون تطبيقه المفضل، وشبه لحظة انقطاع الخدمة بـ "نهاية العالم" يوم الجمعة، مودعاً أصدقاءه عبر حسابه على تويتر.

ووصل الأمر لحد البكاء، فقد عبر المستخدمان "Sevan Thammaiah" و"Louisa Soudan" عن حزنهما العميق لعدم قدرتهما على التواصل مع الأصدقاء والمعارف عبر خدمتهما المفضلة واتس آب.

ولم يقتصر الأمر عند حد البكاء، بل تجاوز لأبعد من ذلك بكثير، فقد بلغ الأمر عند البعض التفكير في الانتحار والتخلص من الحياة البائسة.

واستغل بعض مستخدمي أبل هذا الانقطاع واعتبرها فرصة "رائعة" للسخرية من مستخدمي أندرويد، الذين لا يمتلكون خدمة مشابهة لواتس آب خاصة بهم، كما هو الحال مع مستخدمي "آي أو إس" الذين لديهم خدمتي "آي ماسيج" و"فيس تايم"، واصفين "آي ماسيج" في تلك الأثناء بـ “المدير"، أي "المهيمن".