جمعية حماية الاسره والطفوله تطلق برنامجا لدعم المسنين في اربد

المدينة نيوز- احتفلت جمعية حماية الأسرة والطفولة في اربد بمناسبة اليوم العالمي للمسنين باطلاقها حملة ميدانية للعناية بالمسنين الذين "أعجزتهم الشيخوخة عن العمل والذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم "،
وقال السيد كاظم الكفيري رئيس الجمعية إن الحمله سينفذها فريق التحديات الشبابي في الجمعية ستشمل 20مسنا في محافظة إربد وذلك من خلال زيارات منزليه سيقوم بها الفريق الى المنازل التي تضم مسنين.
واضاف أن ان مهام الفريق المكون من 20 شابا من طلبة الجامعات الاردنيه في الشمال الخاصه والرسميه سيقومون بتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية وخدمات العلاج الطبيعي وبرامج العناية الشخصية للمسنين ومجالستهم والاستماع الى اليهم وتسجيل تجاربهم في الحياة
وأوضح الكفيري انه وحرصاً على إبقاء المسن في محيط أسرته الطبيعية فقد شرعت الجمعية بالبرنامج لرعاية المسنين في منازلهم، في الفترة الصباحية وحتى المساء، ويحصل المسن أثناء وجود الشخص على كافة الخدمات المقدمة من رعاية طبية واجتماعية ونفسية حيث يتم تحديد وفقا لوضع المسن واوقات الفراغ لدى المتطوع الشاب.
وأشار الكفيري الى أن الجمعية ستنفذ برنامجا لخدمة المسنين في المحافظة ووقايتهم من الإمراض وإدماجهم في الحياة الاجتماعية العامة، إضافة إلى الاستفادة من طاقات وخبرات المسنين في مجالات تخصصهم ومساعدتهم على مواجهة المشكلات الناتجة عن كبر السن وتقوية العلاقات بين الجيلين القديم والحديث.
وقال إن رعاية المسنين هي مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والإنسان في مرحلة الشيخوخة بين الضعف والوهن كما أن العناية بالمسنين مظهر من مظاهر التكامل الاجتماعي في الإسلام.
.
وأشار الكفيري الى أهمية مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمهنية ومراكز البحوث والدراسات في استقطاب ورعاية الكبار من خلال تبني مشروع وطني يتضمن إعلان الدفاع عن حقوق المسنين.
.
واضاف أن برنامج الزيارات سيضم أبوابا تتخصص في الأمراض المزمنة ومضاعفاتها وكيفية الوقاية منها مثل السكري والضغط والقلب وغيرها، ومنها ما يتعلق بالمشاكل الصحية التي يتعرض لها المسنون مثل السقوط والحوادث المختلفة والإجراءات الكفيلة بالحد منها وأسبابها التي تعود في معظمها الى مشاكل في البصر.
وأكد الكفيري أن دور الرعاية وبالرغم مما تقدمه للمسنين من طعام جيد وعناية ونظافة، إلا أنها بحسبه تحرم المسن استقلاليته وإحساسه بالخصوصية، وافتقار هذه الدور للجو الأسري ، الأمر الذي يخلق لدى المسن شعوراً بالوحدة والعزلة، وإبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ القرار.
وقال إن الزيارات الميدانية الى كبار السن من خلال أشخاص مؤهلين سيعملون على إشعار المسنين بالتعاطف والحب والاحترام، وذلك لتلافي الشعور بالعزلة والاكتئاب لدى المسن.
وأكد الكفيري أن الهدف من تلك الزيارات هو خلق وإدامة الصلات الاجتماعية مع المسن لتوفير متعة الإحساس بالحياة عنده، إضافة الى إشغال المسن بعمل مفيد ويناسب قابليته وميوله.