السفير الإماراتي والدكتور أبوغزاله يفتتحان معرض الخط العربي "مداد"
المدينة نيوز : رعى سعادة الأستاذ بلال البدور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة الدكتور طلال أبوغزاله حفل افتتاح معرض الخط العربي "مداد" بحضور ضيف الشرف معالي وزير الثقافة نبيه شقم، وسعادة السفير الإيطالي السيد جيوفاني براوزي، والسفير الياباني سوئيتشي ساكوراي، ومستشار بسفارة دولة الإمارات فيصل آل مالك.
ويأتي تنظيم المعرض الذي يستمر لمدة يومين في مقر ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي/ الشميساني دعما لفناني الخط العربي الأردنيين، حيث يشارك في المعرض 13 مشارك من الخطاطين الأردنيين، المتخصصين بفن الخط العربي.
وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله على أن تنظيم المعرض يأتي بمبادرة مشتركة من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وملتقى طلال أبوغزاله المعرفي لإبراز ودعم أعمال فناني الخط العربي، في ظل تراجع الاهتمام بهذا الفن العريق، انطلاق من اهتمامنا بهذا الفن، وثقتنا بأهمية دعمه وحمايته من الاندثار.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تطلقها مجموعة طلال أبوغزاله باستمرار ومنذ تأسيسها في عام 1972 وحتى الآن لحماية اللغة العربية، حيث أن تنظيم هذا المعرض من شأنه أن يحافظ على الخط العربي، حيث أنه اللغة العربية ورسمها يحتاجان إلى الحماية.
ودعا إلى العمل على إحياء فن الخط العربي وحمايته من الاندثار، التعريف به كأحد فنون الحضارة لإسلامية، والإسهام في تحسين خطوط الطلاب في كل مكان، وتكوين أجيال من الخطاطين المتميزين، الذين يسهمون في كتابة المصحف الشريف للأجيال القادمة، والعمل على اكتشاف الموهوبين في الخط العربي، وتعليم الطلاب في شتى المراحل العمرية الخطوط العربية المختلفة وإجادتها.
وقال سعادة السفير الاماراتي سعادة الأستاذ بلال البدور في تصريح صحافي أن مفردات الثقافة كثيرة والفن التشكيلي والخط العربي لغة تصل إلى المتلقي سريعا دون شرح وتفسير، مشيرا إلى أن بعض الأعمال من فروع الفنون لاقت نصيبها من الدعم والإبراز والظهور، إلا أن فن الخط العربي الذي يمثل أفضل جمالية للمنتج العربي الإسلامي لم يلق نصيبه الكافي من الإبراز.
وأضاف أن قيام مجموعة طلال أبوغزاله وهي مؤسسة اقتصادية كبيرة، ومن خلال بوابتها الاجتماعية والفكرية بتبني معرض للخط العربي إنما يترجم التكامل بين مفردات العمل الاجتماعي.
ولفت إلى أنه لا يجب أن ننظر للعمل الفني واللوحة الخطية على أنها مجرد عمل بصري وإنما هي استثمار أيضا، مبينا أن كثير ا من اللوحات تم بيعها بأضعاف قيمتها المادية عن الشراء وكثير من الأفراد والمؤسسات يسعون لاقتناء مثل هذه الأعمال.
ووجه الدعوة للمجتمع الأردني للاهتمام بفن الخط العربي الذي يمثل آية قرآنية أو حديث شريف، أو حكمة منثورة، أو بيت شعر جميل يزين جدران المنازل والمكاتب بحيث تتكامل منظومة التنشئة للأجيال.