الملتقى الدولي لأوقاف القدس يدعو العالم الإسلامي لدعم الوصاية الهاشمية بالدفاع عن المقدسات
المدينة نيوز :- دعا البيان الختامي للملتقى الدولي لأوقاف القدس إلى دعم وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني على الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في مدينة القدس في حماية المقدسات والأوقاف التي تتبع لها، والدفاع عنها.
كما ناشد المؤتمرون، العالم الإسلامي لدعم الوصاية الهاشمية في المحافل الدولية والقانونية والدبلوماسية من أجل وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس والمقدسات.
وقدر الملتقى، الذي اختتم أعماله في إسطنبول في تركيا أمس الثلاثاء، دور الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.
وأشاد البيان الختامي بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، والتي صوتت بالأغلبية لصالح القرار الذي يعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي، وعدم أحقية "المحتل" في الأماكن المقدسة في القدس، وأن المسجد الأقصى /الحرم الشريف "144 دونما" وما يتعلق فيه للمسلمين فقط، وأكد البيان أن المسجد الأقصى/الحرم الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم ولا التفاوض.
كما ثمن البيان موقف كنائس الشرق الأوسط، والذي أكد في عمان في شهر أيلول من العام الماضي "بأن المسجد الأقصى / الحرم الشريف للمسلمين وحدهم مثلما أن كنيسة القيامة للمسيحيين وحدهم، وهو تأكيد على تمسك المسيحيين بالعهدة العمرية كأساس للتعايش والسلام في القدس الشريف".
وأكد البيان على دعم دعوة الرئيس أردوغان لزيادة أعداد المسلمين الذين يتوافدون على المسجد الأقصى والقدس لغرض حمايته من الاعتداءات والاقتحامات.
وكان الملتقى الدولي لأوقاف القدس انعقد تحت عنوان "إطلاق طاقة الوقف دعماً للتمكين الاقتصادي لمدينة القدس وأكنافها" برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور رامي الحمد الله، ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى جانب ما يزيد على 3000 مشارك مهتم في الوقف الإسلامي من مختلف بلدان العالم الإسلامي.
بترا