وفد فرنسي يزور مجلس الاعيان
المدينة نيوز:-زار وفد من لجنة الصداقة الفرنسية الاردنية في مجلس الشيوخ الفرنسي مجلس الاعيان اليوم الاحد برئاسة العين كريستين كاميرمان والتقت بلجنتي الصداقة الاردنية الفرنسية والتربية والتعليم في مجلس الاعيان وبحضور السفير الفرنسي لدى عمان.
وقالت رئيسة لجنة الصداقة الاردنية الفرنسية في مجلس الاعيان العين هيفاء النجار ان الاردن بالرغم من انه بلد صغير الا انه كبير بإمكانياته وتطلعاته وطموحاته بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي شعبه، مشيرة الى ان الاردن تجاوز التحديات التي تواجهه خاصة في ظل الصراعات والحروب التي تشهدها دول المنطقة.
واضافت ان الاردن يعتبر من الدول الاولى التي اعلنت حربها على الارهاب ورفضها كافة اشكال التطرف التي تؤدي الى الارهاب وهو ذات الشأن الذي اعلنته فرنسا، مشيرة الى ضرورة دعم الاردن ومساندته في مهمته الانسانية القائمة على استقبال اللاجئين من الدول التي تشهد حروب ونزاعات.
واشارت الى ان الاردن يشكل حالة من الحماية للعالم في ظل تحمله اعباء اللاجئين وخاصة السوريين بالرغم من تقصير المجتمع الدولي تجاهه وعدم الالتزام بواجباته، متمنية على فرنسا ان تتحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه الاردن في ظل صموده امام تلك التحديات.
وعبرت النجار عن فخرها واعتزازها بما وصلت اليه العلاقات الثنائية الاردنية الفرنسية من تقدم على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
من جانبه، ثمن رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الاعيان العين الدكتور محمد حمدان مستوى العلاقات التي وصلت اليها الاردن وفرنسا، مشيرا الى اننا نتطلع الى مزيد من الانفتاح بالعلاقات وتبادل الخبرات خاصة وان فرنسا دولة لها مكانتها على كافة الصعد السياسية والثقافية والتعليمية والديمقراطية.
وأطلع حمدان الوفد الفرنسي على ابرز ما جاء في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك والتي تتحدث عن تطوير الموارد البشرية والتعليم في الاردن، موضحا بان جلالة الملك قال في ورقته النقاشية "ان افضل ثروة للأردن هي الموارد البشرية ،وافضل استثمار الاستثمار في التعليم".
وبين حمدان ان الاردن يتطلع نحو تعزيز العلاقات الثقافية والتربوية مع فرنسا، وبما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما، مطالبا الوفد الفرنسي بضرورة توسيع العلاقات في مجال التعاون بقطاع التعليم العام والعالي.
من جانبها اشارت كريستين كاميرمان الى ان الاردن ينسجم مع فرنسا وهذا واضح من خلال الصداقة بين البلدين والتي جعلت هناك تعاونا في مختلف المجالات.
واشارت كاميرمان الى ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني جعلت من الاردن بلدا شجاعا قادرا على تجاوز التحديات في ظل ما تشهده دول المنطقة من حروب وصراعات وانتشار للإرهاب، مؤكدة دعم فرنسا للأردن ووقوفها الى جانبه.
كما اكدت ضرورة تطوير العلاقات الاردنية الفرنسية والتوسع بها في مختلف القطاعات مشيرة الى تطلعات فرنسا نحو انشاء مدرسة فرنسية تقنية وجامعة فرنسية على الساحة الاردنية.
وكان اعضاء اللجان الحضور في مجلسي الاعيان الاردني والشيوخ الفرنسي تبادلا الحوار والحديث حول مختلف القضايا.