افتتاح المؤتمر الدولي السادس للتأمين بالعقبة

المدينة نيوز :- افتتح الأمين العام المفوض لشؤون سلطة العقبة الاقتصادية، محمود خليفات، اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السادس للتأمين (مؤتمر العقبة 2017)، والذي ينظمه الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعـاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين.
وقال خليفات ان التحديات والأزمات المالية والإقتصادية والإضطرابات الإقليمية أسهمت بشكل كبير في تباطؤ الأقتصاد وتراجع حركة التجارة البينية ونقل البضائع وتدفق الإستثمارات بسبب حالة الشك وعدم اليقين؛ حيث لم يكن الاقتصاد الوطني بمنأى عن تبعات هذه الأزمات، إلا أن صناعة التأمين هي صناعة مكملة ومساندة لكل النشاطات التجارية والإقتصادية على الصعيد الداخلي والخارجي، وخاصة في مجالات النقل البحري والتجارة الإلكترونية وما يشوبها من مخاطر.
وأشار خلال كلمة ألقاها أن منطقة العقبة الإقتصادية تعد مقصدا إستثماريا يتمتع بتنافسية عالية لما يتوفر له من حوافز جاذبة للإستثمار تتمثل في الإعفاءات الضريبية وأعفاءات جمركية وخدمات لوجستية ومنظومة نقل متعددة الوسائط، إضافة إلى إجراءات حكومية شفافة وسريعة بما يضمن بيئة أعمال خصبة للإستثمارات، داعياً قطاع التأمين لتكثيف وتعزيز استثماراته في العقبة لما يتمتع به قطاع التامين من أهمية بالغة في الملفات الإقتصادية.
ولفت خليفات الى أن مؤتمر العقبة للتامين 2017 يوفر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف التأمينية والإستفادة من الخبرات التأمينية العربية والعالمية والتعرف على مستجدات التأمين والنشاطات المتعلقة فيه، معربا عن أمله أن يخرج المؤتمر بالتوصيات القادرة على معالجة التحديات الإقتصادية التي تواجه بيئة الأعمال والإستثمار.
من جانبه، أكد أمين عام الإتحاد العام العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل أهمية مؤتمر العقبة للتأمين والذي يعد من أهم المؤتمرات الإقليمية التي تعنى بإلقاء الضوء على كل جديد ومستحدث في مجال التأمين من خلال توفير منصة للمعنيين بصناعة النقل والتأمين البحري لتبادل الأفكار والآراء حول المخاطر والتحديات الجديدة التي تواجه هذه الصناعة، إضافة الى مناقشة المؤتمر للعديد من المواضيع التي تخص قطاع التأمين وادارة المخاطر واستيعاب الصدمات واحتواءالأزمات، مشيراً الى حجم الجهود التي يبذلها القائمون على الإتحاد الأردني لشركات الأمين في سبيل ديمومة انعقاد هذا المؤتمر وانجاح أعماله.
واشار خليل إلى أن الأحداث الإرهابية التي وقعت في بعض البلدان العربية مؤخرا ساهمت بأهمية ظهور الحاجة لطرح مسألة أخطار الإرهاب وكيفية مواجهتها تأمينيا، باعتبار أن كل خسارة تقع نتيجة تحقق أي من تلك الأخطار إنما تندرج في إطار خسائر الإقتصاد الوطني واستمرارها هو إستنزاف للإقتصاد الوطني.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الإتحاد الأردني لشركات التأمين، الدكتور علي الوزني، إن التغييرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا باتت تؤكد من جديد أن الأقدر على البقاء اليوم ليس هو الأسرع أو الأقوى ولكنه الأكثر قدرة على التأقلم والتكيف مع هذه التغييرات، مؤكدا أن تأمين المخاطر الإلكترونية من أهم البرامج التي تقدمها صناعة التأمين اليوم.
بترا