إقتراحات مفيدة للحكومةالعتيدة
بعد أن فقدنا الثقة في عملية مكافحة الفساد الكبير ، وعدم الإطاحة بكبار الفاسدين في وطننا الأغر ، فأنا أحمل في جعبتي عدة إقتراحات للحكومة العتيدة لعل وعسى أن تلقى ترحيبا منها :
أولها :: أن يتم تقسيم المعونات الخارجية إلى ثلاثة أقسام : نصف للسرقة وربع للشعب وربع لخزينة الدولة .
ثانيها :: الإطاحة بالمعلمين ومطالبتهم بالنقابة وإلغاء العام الدراسي كاملا ومنح جميع المعلمين إجازة بدون راتب ، عادي أين المشكلة من تأخير الطلبة عام دراسي ، طلبات التوظيف متراكمة داخل مكاتب ديوان الخدمة المدنية وهذا أيضا يساعد في التخفيف من تلك الطلبات وتوفير رواتب المعلمين وتجديد نشاطهم وبنفس الوقت تأديبهم ، فالمعلمين يربون الطلبة ويجب أن يكون هنالك من يربي المعلمين ولا يوجد أفضل من حكومتنا العتيدة .
ثالثها :: منح كل مواطن يشارك بالعملية الإنتخابية تنكة زيت زيتون بلدي وبكسة بندورة هكذا سنضمن مشاركة فاعلة في الإنتخابات والتي ستوجد لنا برلمان( مزيت) سهل الحركة ، بالنسبة للبندورة بتلزم بالجلسات بدل كاسات المياه .
رابعها :: إخضاع كل من يتقدم لرخصة قيادة إلى دورة متقدمة في كيفية السقوط في الحفر ومهارات (أكل ) المطبات بهدوء أعصاب ، وذلك تماشيا مع وضع الطرق في الوطن .
خامسها :: عمل نشرات توعويه للمواطنين من أجل إقتناء تلفون (اللوكس) وذلك ضمن حملة ( ما بنحب الكهربا ، إقطعووووها ) ، حرصا منهم على راحة المواطنين ، وإكمالا لعملية تقوية الروابط الأسرية من خلال قطع الكهرباء ليتسنى للعائلة ترك التكنولوجيا والعودة لأيام التعاليل على ضو القمر .
سادسها :: خفض أسعار الدخان والمشروبات الكحولية وجعلها بأسعار رمزية ( خلي الشعب ينسى ) ، وهذا أيضا مما يرسم البسمة على وجوه الشعب ( لأنه مو داري عن حاله ) ، وهكذا لا نعود الشعب ( المكشر ) .
سابعها :: العمل على إستصدار فتوى من قبل دائرة الإفتاء العام بتحريم الفن والتمثيل من اجل العمل على إغلاق نقابة الفاننين الأردنيين وترتاح منهم ومن مطالبهم بنهضة الحركة الفنية في الوطن ، وعمل حملة لتأييد ذلك تحت شعار ( يا عمي الفيس بوك أحسن ) .
