امسية حول ادب الطفل في رابطة الكتاب بالزرقاء
تم نشره الأربعاء 06 تشرين الأوّل / أكتوبر 2010 10:06 صباحاً

المدينة نيوز - نظمت رابطة الكتاب الاردنيين في الزرقاء مساء امس امسية حول ادب الطفل للكاتبين سعادة ابو عراق ومحمود الرجبي ، وذلك ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة للعام .
وقال ابو عراق ان كتابة الخيال العلمي للاطفال يجب ان تراعي مستويات الفهم لديهم في مختلف الاعمار واختيار المصطلحات والمفردات اللازمة للتعبير عن الفكرة باسلوب شيق ومحبب.
وتحدث عن الادب العلمي ، مشيرا الى ان وعي الانسان لنفسه ينتج ادبا ، فيما وعي الانسان بالاخرين ينتج علما، حيث ان الادب يعبر اساسا عن عواطف ومشاعر واحاسيس تكتنف الذات، لافتا الى ان الاداب والفنون بشكل عام كان لها السبق في التدوين عبر مختلف الحقب التاريخية، في حين ان بدايات التدوين للادب العلمي بدأت مع الاساطير اليونانية، والتي حاولت تفسير ظواهر الطبيعة كالرياح والامطار والفيضانات والزلازل وغيرها .
يشار الى ان ابو عراق عضو في رابطة الكتاب الاردنيين، وله مجموعتان قصصيتان هما فتيان الحجارة ، و طريد الظل ،وكذلك رواية المخاض ،اضافة الى مسرحية للاطفال بعنوان الكلب الذي لا يأكل لحم صديقه .
من جهته قال الرجبي ان الوصول الى الجمهور المتلقي هو الهدف الاساس للكتابة ، وانه من المفترض انتشار ادب الاطفال بشكل واسع وسريع ، لافتا الى تجربة السويد في مجال ادب الاطفال، والتي تعد من اكثر الدول تصديرا لادب الطفل ، بسبب شراء وزارة التربية والتعليم لكتب المؤلفين .
واضاف ان الاستمرار في الكتابة هاجس ملح بالنسبة اليه دون النظر الى الربح المادي او التوزيع للكتاب . "بترا"
وقال ابو عراق ان كتابة الخيال العلمي للاطفال يجب ان تراعي مستويات الفهم لديهم في مختلف الاعمار واختيار المصطلحات والمفردات اللازمة للتعبير عن الفكرة باسلوب شيق ومحبب.
وتحدث عن الادب العلمي ، مشيرا الى ان وعي الانسان لنفسه ينتج ادبا ، فيما وعي الانسان بالاخرين ينتج علما، حيث ان الادب يعبر اساسا عن عواطف ومشاعر واحاسيس تكتنف الذات، لافتا الى ان الاداب والفنون بشكل عام كان لها السبق في التدوين عبر مختلف الحقب التاريخية، في حين ان بدايات التدوين للادب العلمي بدأت مع الاساطير اليونانية، والتي حاولت تفسير ظواهر الطبيعة كالرياح والامطار والفيضانات والزلازل وغيرها .
يشار الى ان ابو عراق عضو في رابطة الكتاب الاردنيين، وله مجموعتان قصصيتان هما فتيان الحجارة ، و طريد الظل ،وكذلك رواية المخاض ،اضافة الى مسرحية للاطفال بعنوان الكلب الذي لا يأكل لحم صديقه .
من جهته قال الرجبي ان الوصول الى الجمهور المتلقي هو الهدف الاساس للكتابة ، وانه من المفترض انتشار ادب الاطفال بشكل واسع وسريع ، لافتا الى تجربة السويد في مجال ادب الاطفال، والتي تعد من اكثر الدول تصديرا لادب الطفل ، بسبب شراء وزارة التربية والتعليم لكتب المؤلفين .
واضاف ان الاستمرار في الكتابة هاجس ملح بالنسبة اليه دون النظر الى الربح المادي او التوزيع للكتاب . "بترا"