7 أشياء لا تقلها لمديرك
المدينة نيوز:- هل تريد أن تكون شخصا ناجحا؟ هذه أمنية الجميع، ولكن من الممكن أن يقلل كلامك اليومي فرصتك في النجاح، فنيتك السليمة وراء الكلام الصادر عنك لا يهم من يحيط بك في عملك، فمن الممكن أن تطيح كلماتك بمستقبل وظيفتك وفرص صعودك، وإليك أخطر هذه الكلمات.
1- هذا ليس من اختصاصي
عندما قبلت موقعك الوظيفي الحالي، تكون قد علمت بالمسؤليات وعبء العمل الذي سوف تتحمله لاحقًا، وخلال الشهور والسنوات التي استقررت فيها في وظيفتك، فإن دورك يتسع ويتغير أحيانًا، بعض التغيرات هذه يكون جيدًا والبعض الآخر تمنيت لو كان أسهل من ذلك، وعندما يقوم رئيسك في العمل بتكليفك بمهمة أخرى زائدة عن وظيفتك المحددة، سيكون من المغري عندها أن تقول هذه الكلمة، “هذا ليس من اختصاصي”.
إلا أن هناك خيارا أفضل، وهو أن تقوم بتنظيم وقت للحديث مع رئيسك، حوار مع رئيسك عن دورك في المؤسسة تقوم فيه بسرد خصائص وظيفتك الأصلية، ولكن لن يكون هذا عندما يتم طلبك لإنجاز شيء ما، ولا يهم مدى تعبك أو صحة شكواك لأنه بمجرد قولك جملة “هذا ليس في اختصاصي” سوف تظهر بمظهر الكسول والمحُبَط.
2- لا يمكن إنجازه
اعتذارك عن إنجاز عمل سوف يظهرك بمظهر الإنهزامي الضعيف، والإنهزاميين لا يترقون، فبدلًا من التخلي عن المشروع تمامًا، حاول أن تضع طرق بديلة لإتمام العمل المطلوب منك أمامهم، معظم المديرين والمسؤولين التنفيذيين يريدون صعود حلالي المشاكل على السلم الوظيفي، وإذا قدمت حلًا بدلًا من الاستسلام، ستظهر كعضو قيم في الفريق.
3- هذا ليس خطأي
لا أحد يريد العمل مع المتهربين من المسؤولية، وفي النهاية، هي مسألة وقت حتى يقوم شخص آخر بإلقاء المسؤولية عليك، تحمل مسؤولية أخطائك بدلًا من إظهار خطأ الآخرين، إن الاعتراف بالخطأ يظهر شخصيتك وقدرتك على التعلم والاستفادة من المشكلات، أما إلقاء الخطأ على الآخرين، فإنه يوحي بأنك لن تتعلم من أخطاءك أبدًا.
4- سيستغرق هذا دقيقة واحدة
ما لم يستغرق هذا الشيء عمله 60 ثانية فقط، فلا تعد به، إن قولك بأن شيئا يستغرق دقيقة، له آثار سلبية ويقوض قدراتك، على الأرجح يرجع ذلك إلى أن المهمة سوف تأخذ وقتا قصيرا بسبب خبرتك وفطنتك، بقولك أن الأمر سيستغرق دقيقة فإنك تخدع رؤسائك.
5- لا أحتاج أي مساعدة
أن تعيش في دور البطل الذي لا يعتمد على أحد، من الممكن أن يكون مفيدًا في لعب دور بطولة في فيلم ما، لكنك لن تكون بطلا بهذا الشكل في شركتك، قد تعتقد أنه يمكنك الاعتماد على نفسك في مشروع ما أو في حياتك المهنية، لكن العمل الجماعي شيء أساسي، أن تكون قادرا على العمل مع آخرين هي من سمات القائد الجيد، على الأرجح لن تكون قادرًا على الصعود خلال حياتك المهنية إذا اعتمدت على نفسك فقط.
6- هذا ليس عادلًا
الحياة ليست عادلة، وهكذا هي حياتك المهنية أيضًا، فبدلًا من الشكوى، يجب عليك أن تبحث عن حلول محددة وقابلة للتنفيذ للمشاكل التي تواجهك، هل هو من الظلم أن يقوم زميل في العمل بمسؤولية معينة في المشروع كنت تطمح أنت لها ؟ ربما، لكن بدلًا من الشكوى، اعمل بجد وتقدم بقوة، إيجاد حل سيكون دومًا أفضل لك في حياتك المهنية من الشكوى والأنين بسبب مشكلة ما.
7- هذه هي الطريقة دومًا
إنجاز الأشياء بالطريقة التقليدية التي دائمًا تنجز بها ليس طريقًا لإدارة الأعمال، والدليل هو الشركات التي سارت على نفس هذا الخط، وقبلت وضعها الراهن، مما أدى في النهاية إلى فشلها، إن التكيف مع سوق العمل هو الطريقة الوحيدة للنجاة في ظل اقتصاد مضطرب بسبب التقلبات والتغيرات المستمرة.
ليس معنى هذا أن تكون عبدًا للاتجاهات المتغيرة، لكن أيضًا لا يمكنك دفن رأسك في الرمال وتتمنى أن تعود الأمور طبيعية كما كانت، لكن في المقابل، اخترع وابتكر حلولا للمشاكل الجديدة، وقريبًا سوف تكون في موقع القيادة آخذًا شركتك نحو المستقبل.
ساسة بوست