إذا كنت تخاف من الوقوف أمام الناس.. إقرأ هذا الخبر!
المدينة نيوز :- "أنا واثق بأنني حفظت غيباً الكلمة التي أنوي إلقاءها في مناسبة إفتتاح الشركة التي طالما حلمت بتأسيسها، إلّا أنني أشعر بقلق شديد، وعجز عن مواجهة المدعوّين للمناسبة. فكرت في إسناد المهمة لشخص آخر، إذ أتوقع أن أُصاب بالهلع والرعب، كما يحصل معي دائماً، فأرتجف بشدّة، أنسى جميع الكلمات، وأنسحب حاملاً إحراجي وفشلي". حالة هذا السيد تُعرف برهبة الأداء، أو المسرح. هي عبارة عن قلق، خوف، رعب وهلع عند الإستحقاقات التي تتطلّب الظهور أو أداء أيّ فعل بحضور أشخاص آخرين. قد يكون الحضور أستاذاً، أثناء تقديم مشروع دراسي أو مناقشة رسالة أو أطروحة جامعية، كما يمكن أن يظهر القلق أثناء محاضرة، إلقاء كلمة، القيام بدور تمثيلي أو حتّى الغناء أو الرقص.
الأعراض
لرهبة الأداء أعراض جسدية ونفسية، تصيب صاحب المبادرة، وتضعفه بحسب مستوى الخوف الذي يمكن أن يشلّ تماماً قدراته الفكرية، النفسية والجسدية، فيفشل.
يعاني المصاب بـ"رهبة الأداء" من برودة وارتجاف في اليدين والقدمين والشفاه، تسارع في دقات القلب والنبض، غثيان وإعياء، دوخة، عطش شديد وعصبية. كما تترافق تلك المشاعر الجسدية مع أخرى نفسية كالإرتباك الشديد، العجز، الإحراج، الخوف من النسيان ومن حكم الآخرين، وقلق من الفشل قد يصل إلى نوبات من الهلع والفزع.
إذا كنت ممَّن يعانون من رهبة الأداء أو رهبة المسرح فلا تقلق إذ إنّ 80 في المئة من الأشخاص قد شعروا بها في مناسبة أو مرحلة معيّنة من حياتهم. إلّا أنه لا بدّ من التركيز على أهمية مستوى هذه الرهبة، أي قدرتك في التغلّب عليها، أو سيطرتها التامة عليك.
السبب؟
مسبّبات هذا الخوف والقلق هي:
• ضعف الثقة بالنفس.
• عدم التحضير والجهوزية الكافية للحدث.
• الخوف من حكم الحضور السلبي، وذلك على علاقة مباشرة بالنظرة الإيجابية للأمور، والمرونة التي يتمتّع بها الفرد.
العلاج
بداية يتم العمل على تعزيز الثقة بالنفس لدى الفرد، بالإضافة إلى معالجة القلق والخوف والصدمات العاطفية التي تعرّض لها سابقاً.