9 قتلى في 3 عمليات "إرهابية" وسط لندن بينهم 3 مهاجمين..فيديو
المدينة نيوز :- قتل ستة أشخاص على الأقل وجرح نحو 20 آخرين، في ثلاث عمليات دعس وطعن بالسكاكين وقعت وسط العاصمة لندن، وصفتها الشرطة البريطانية بـ "الإرهابية"، في حين أعلنت الشرطة قتل المهاجمين.
وقالت الشرطة البريطانية إن الحصيلة الأولية جراء حادثتي الدعس والطعن هي مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين، إضافة إلى مقتل المهاجمين الثلاثة الذين ترجلوا من الحافلة وباشروا عمليات الطعن، مشيرة إلى أن "دافع الإرهاب وراء حادثتتي "لندن بريدج" و "سوق بارا" وهو أحد أشهر وأقدم أسواق الطعام في العاصمة البريطانية".
وتقول الشرطة البريطانية إن دافع الإرهاب وراء حادثتتي "لندن بريدج" و "سوق بارا" بوسط لندن، مشيرة إلى أن هناك "حادثاً أمنياً" ثالثاً في منطقة فوكسهول جنوبي لندن، ولكنه ليس مرتبطاً بالحادثتين الأخريين.
وذكر شهود عيان لهيئة الإذاعة البريطانية "بي سي سي" إن عملية الدعس التي قامت بها حافلة صغيرة بيضاء اللون ترجل منها عدد من الأشخاص وكانوا يحملون سكاكين.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة تتعامل مع حوادث دعس وطعن بلندن، وأغلقت الشرطة محطة نقل جسر لندن، واعتقلت أحد المشتبه بهم.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان أن حافلة نقل صغيرة قامت بعملية دعس في منطقة جسر لندن (لندن بريدج) وتسببت بسقوط خمسة أو ستة جرحى في حصيلة أولية.
وعززت الشرطة قواتها في المنطقة وأغلقت محطة نقل جسر لندن، وقالت في بداية الهجوم إنها تتعامل مع الحادث، وإن قتيلا واحدا على الأقل وعدة جرحى سقط جراء الدعس.
كما ذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة اعتقلت مشتبها به بعد أنباء عن ملاحقة ثلاثة مشتبه بهم يعتقد أنهم مسلحون عقب عملية الدعس.
وقالت شاهدة لرويترز إنها شاهدت ثلاثة أشخاص قطعت أعناقهم فيما يبدو على جسر لندن، وعلقت الوكالة بأنها لم تتحقق من رواية الشاهدة، كما أعلنت خدمة سيارات الإسعاف في لندن إرسال العديد من السيارات للموقع.
من جانبه؛ قال شاهد عيان لمراسل بي بي سي في مسرح الحادث إن ثلاثة رجال اقتحموا إحدى الحانات في "سوق بارا" وهو أحد أشهر أسواق الطعام في لندن، وكان أحدهم يحمل سكينا كبيرا، وآخر يرتدي حزاما به ما يشبه علب المياه الغازية المعدنية الصغيرة.
ويضيف شاهد العيان، وهو أحد حراس الحانات المنتشرة في السوق، إنه رأي امراة في العشرينيات وقد طعنت، ثم قام هو وآخرون بإلقاء مقاعد على المهاجمين الثلاثة في محاولة لردعهم، لكن بلا جدوى، واضطر هو ومن معه إلى الهرب لاحقا خوفا على حياتهم.
وذكرت وسائل إعلام أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع مع المسؤولين التطورات في وسط لندن.
يُذكر أن عملية دعس وقعت في مارس/آذار الماضي في محيط البرلمان البريطاني بلندن، وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم منفذ الهجوم، فضلا عن أربعين جريحا.