بحوث تشارك بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات والبحار
المدينة نيوز :- مندوبة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، شاركت المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتورة سيما بحوث، اليوم الاثنين، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات والبحار الذي يعقد في الفترة من الخامس إلى التاسع من حزيران الحالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات.
ويهدف المؤتمر إلى التصدي للتهديدات التي تواجه المياه العالمية والمحيطات والبحار الناجمة عن الأنشطة البشرية، مثل التلوث، وتلك الناجمة عن آثار تغير المناخ وتحمض البحار والمحيطات، لما لها من تأثير كبير على المساعي العالمية للقضاء على الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير سبل العيش المستدامة، والأمن الغذائي العالمي، والرعاية الصحية، والمناخ، وكلها عوامل لها تأثير مباشرعلى تنفيذ وتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030.
وقالت الدكتورة بحوث، في تصريح صحفي، إنه وبالإضافة إلى الاعلان العالمي الذي سيتبناه المؤتمر، سيصدر تقريراً نهائياً يلخص المحاور السبعة والحوارات التي ستدور حولها والتي ستركز على: التلوث البحري، وتحمض المحيطات والبحار، وحفظ المحيطات والبحار ومواردها، والنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية، ومصايد الأسماك المستدامة، والتكنولوجيا البحرية والقضايا المتعلقة بالدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الاقل نموا والتي تعتمد على المحيطات من أجل كسب الرزق.
وأضافت أن المنتدى الرفيع المستوى للتنمية المستدامة الذي سيعقد في تموز المقبل سيسلط الضوء على أهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف 14 المعني بسلامة المحيطات والبحار، وأن الأردن سيقدم خلاله تقرير الاستعراض الطوعي الذي يعكس التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في المملكة.
يذكر أن الأردن يعتبر من أوائل الدول التي أولت اهتماماً كبيراً لحماية البيئة البحرية حيث تم إنشاء محطة للعلوم البحرية في منتصف السبعينيات والتي تعتبر مرفقا علميا هاما يعنى بالأبحاث والدراسات المتعلقة بالعلوم البحرية النظرية والتطبيقية وفي مجالات واسعة ومتنوعة منها البيئة البحرية وكائناتها، استزراع الأسماك، دراسة التلوث وأنواعه ومصادره، إضافة إلى تنفيذ برنامج لمراقبة عوامل التلوث البيئية وتأثيرها على البيئة البحرية.
وقام الأردن مؤخرا بإنشاء منطقة محمية لمنتزه العقبة البحري لحماية وصون البيئة البحرية الطبيعية للساحل الجنوبي لمدينة العقبة وتنوعها البيولوجي الغني، وذلك للتشجيع على القيام باستخدامات منسجمة بيئياً وترفيهيا وسياحيا وعلى أسس مستدامة، كما قام الاردن بتعديل النظام المعني بحماية البيئة البحرية والسواحل ليتماشى مع التحديات الجديدة التي تواجهها البيئة البحرية.
--(بترا)