اطفال اردنيون يؤدون مونولوجات مسرحية عن اقرانهم الغزيين

المدينة نيوز - ادى13 طفلا من مدرسة الفنون المسرحية في المركز الوطني للثقافة والفنون مونولوجات مسرحية عن معاناة اطفال غزة اليومية.
واسوحيت المونولوجات من كتابات شخصية واقعية لنحو33 شابا وشابة من قطاع غزة تراوحت أعمارهم بين14 و18 عاما بالتعاون مع مسرح عشتار الفلسطيني عبروا فيها عن تجربتهم الإنسانية قبل وأثناء وبعد الحرب.
وقالت الطفلة راغدة السنجلاوي (16 عاما) والتي تؤدي مونولوج كتبته الطفلة اماني الشرفة من غزة انها تجربة فريدة من نوعها أتاحت لي فرصة التغيير واستشعار دور الضمير في عالم تراجعت فيه المشاعر.
وقال الطفل فارس بطاينة(17 عاما) انه بالرغم من مشاركتي كممثل في العديد من المسرحيات الا أن مشاركتي في مونولوجات غزة تعتبر مميزة لانني نقلت من خلال هذه المسرحية أفكارا واحاسيس وتجربة انسان حقيقي من غزة هو احمد الرزي الذي تشرد من بيته بعد ان تعرض للقصف.
من جهتها قالت الطفلة دارين المعاني(13 عاما) انني ما ازال اعيش قصة الفلسطينية روند جعرور واشعر باحاسيسها عندما بدأ القصف على مدينتها واتخيل حالة الهلع الذي اصابها انذاك.
واكدت الطفلة جود سويركي(14 عاما) انها تشعر بالتعاطف مع أطفال غزة لأنها عاشت مونولوجهم ومثلته.
جوانا عريضة(13 عاما) قالت ان هذا العمل كان فرصة لمعرفة غزه أكثر والتعرف على بعض الاطفال هناك ومشاعرهم تجاه الحرب وقصصهم، مشيرة الى انها تعلمت أشياء جديدة عن غزة.
من جهتها قالت مديرة المركز لينا التل ان المركز ومن منطلق شراكته مع مشروع مونولوجات غزة سيقدم هذه المونولوجات تحت شعار (الشباب في غزة بحاجة لأن تسمع قصصهم حول العالم) مساء الأحد المقبل على مسرحها وضمن مشروع يتمحور حول شراكة عشتار مع حوالي40 مؤسسة مسرحية حول العالم تبنت هذه المونولوجات.
واضافت انه سيتم تقديم عرض مسرحي جماعي من قبل الدول المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية في منظمة الأمم المتحدة في نيويورك في29 من الشهر الحالي أمام حشد من السياسيين وأصحاب القرار."بترا"