مسؤولون فلسطينيون يدعون المجتمع الدولي إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس
المدينة نيوز :- وجّه مسؤولون فلسطينيون، الأربعاء، رسائل “عاجلة”، إلى المجتمع الدولي والعربي والإسلامي، طالبوا خلالها بالتدخل “الفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى“.
جاء ذلك خلال لقاء خاص، عقده مسؤولون فلسطينيون الأربعاء، في مقر دائرة المفاوضات في منظمة التحرير، في مدينة رام الله، مع الدبلوماسيين والممثلين الدوليين والعرب في فلسطين.
وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، والبطريرك ميشيل صبّاح، وأمين سر حركة “فتح” في مدينة القدس عدنان غيث.
وحذر المسؤولون، بحسب بيان صحافي، من “تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، لأمر الذي سيترتب عليه “تبعات خطيرة ومدمرة ليس على فلسطين وإسرائيل فحسب بل على أمن واستقرار المنطقة برمتها”.
وأكد المجتمعون على أن الشعب الفلسطيني “لن يسمح بتمرير المخطط الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً”.
وأطلع المسؤولون الفلسطينيون الممثلين الدوليين على آخر مستجدات الوضع السياسي والميداني المتفجر في المدينة المقدسة.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن “بالتدخل العاجل لحماية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، خاصة في ضوء ما تتعرض له من انتهاكات متواصلة، والتغول الاستيطاني المتواصل.”
وأدانت الوزارة في بيان صحافي لها، الأربعاء، مصادقة السلطات الإسرائيلية بالأمس، على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “جيلو” و”رموت”، و”النبي يعقوب”، و”بسجات زئيف” المقامة على أراض فلسطينية بالقدس , وفق الاناضول.
وقالت إن ذلك يعتبر “ترجمة عملية لقرار اليمين الحاكم في إسرائيل لتدمير أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وذات سيادة”.
ويحتج الفلسطينيون في مدينة القدس، منذ يوم الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى ويصرون على إزالتها.
ويرفض المصلون المسلمون دخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة بالمسجد.