وتحتل نجران المحاذية لليمن، مركز الصدارة في عدد حالات زواج القاصرات التي تشهدها كل عام، حيث يعزو مختصون انتشار تلك الظاهرة إلى العادات والتقاليد المتشابهة لسكان المنطقة مع اليمن التي يعد زواج القاصرات فيها أمرًا شائعًا.
وتفرض القوانين المحلية بعض القيود على زواج صغيرات السن للحد من تزايد حالات زواجهن، مثل منع تزويج أي فتاة يقل عمرها عن 16 سنة، إلا بعد فحصها من قبل طبيبة لإثبات أنها قادرة على الزواج جسديًا ونفسيًا، وأن يكون عقد النكاح عن طريق المحكمة وليس المأذون.
ورغم ذلك، تشهد المملكة سنويًا أكثر من 5 آلاف حالة زواج تكون فيها الزوجة قاصرًا، أي أقل من 16 عامًا، في حين يكون عدد كبير من حالات الزواج تلك لزوجين فارق العمر بينهما أكثر من عشر سنوات وحتى 30 عامًا في بعض الأحيان.
المصدر: أرم