الإعلام العبري: الفحص اليدوي عوضا عن البوابات الإلكترونية في الأقصى
المدينة نيوز : قالت القناة الثانية العبرية إنه تم التوصل إلى اتفاق بين شرطة الاحتلال وبلدية القدس المحتلة يقضي بإزالة تدريجية للبوابات الإلكترونية المنصوبة على مداخل الأقصى واستبدالها بجدران لتضييق المداخل.
وفي التفاصيل، التي نقلها موقع "صفا" الفلسطيني عن القناة الثانية فإن الحديث يدور عن تضييق لبوابات الأقصى من الخارج عبر جدران وذلك بهدف سهولة مراقبة الداخلين عبر كاميرات ثبتت بالمكان، بينما سيتم تفتيش المشبوهين فقط عبر أجهزة كشف يدوية.
وأضافت القناة أن الاتفاق الجديد يحظر إدخال أي نوع من الحقائب للأقصى، كما أنه لم يعرض على الوقف الإسلامي بالقدس بعد لأخذ موقفه ومن غير الواضح إذا ما كان سيوافق عليه أم لا.
وتحدثت القناة عن أن إزالة البوابات سيستغرق عدة أيام الى حين تجربة الوسيلة الجديدة.
في حين كشفت القناة عن أن قرار الإبقاء على البوابات والذي اتخذ قبل أيام جاء دون استشارة الجيش أو الشرطة حيث استفردت الشرطة بالقرار، بينما نقل عن مصادر بالشرطة قولها إن البوابات كانت مجدية بعد العملية مباشرة أما الآن فهنالك بدائل مقترحة.
ودون أن توضح مصادرها، أضافت القناة الثانية (غير حكومية) أنه بعد حالة التوتر الأمني الكبير في القدس والضفة الغربية، بسبب البوابات الالكترونية، "تتجه الشرطة بدءًا من الليلة لإزالة البوابات الالكترونية، ووضع قوات شرطية على أبواب المسجد الأقصى تقوم بعمليات تفتيش يدوية من خلال استخدام الهروات المعدنية".
وأشارت القناة إلى أن رئيس الشرطة الإسرائيلية في القدس يورام هيلفي ورئيس بلدية القدس نير بركات يدعمان هذا الحل.
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت القناة الثانية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) سيجتمع غدًا الأحد لمناقشة التطورات الأمنية في القدس المحتلة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول ما ذكرته القناة.
ولليوم السابع على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة القدس الشرقية، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة "باب الأسباط"، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات الإلكترونية. (وكالات)