جائزة «جوردان اوورد» حدث أردني بامتياز

المدينة نيوز - السجّادة الحمراء ستكون بانتظار النجوم يوم الجمعة المقبل في "مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات ـ بادارة هيلتون " على شاطىء البحر الميت ، معها ستكون الاحتفالية الكبيرة والتي يرعاها سمو الامير علي بن الحسين وسمو الاميرة ريم علي بحضور عدد من الفضائيات العربية والعالمية والاف الكاميرات وممثلي وسائل الاعلام.
الحدث اردني بامتياز والهدف فني ثقافي والنجوم جاءوا ليشهدوا حفل توزيع جائزة الـ "جوردان اوورد " للعام الثاني على التوالي ، وان كانت هذا العام شهدت ترويجا ودعاية أكبر نظرا لحجم المشاركة او لقيمة الجائزة الاردنية التي تقترب من العالمية.
- صاحب فكرة الجائزة رجل الاعمال الدكتور فطين البداد رئيس مجلس ادارة مجموعة قنوات البث الأردنية
في تصريح خاص لـ "الدستور " قال: أشعر بقمة الفخر والاعتزاز لأنني أردني ولأنني أنتمي إلى ثرى هذا الوطن الطيب بأهله والكبير بقيادته والمشهود له بتاريخه وأصالته ، لذلك أسعي دائما بأن أقدم شيئاً لوطني ولأهلي لنقول معاً و للعالم بأسره نحن الأردن ونحن الابداع والفكر والحضارة .
واضاف البداد: لقد كانت تراودني الفكرة منذ تأسيس مجموعة البداد للاعلام والاتصال في الأردن ، وكانت رؤيتي وحلمي ومن خلال متابعتي المستمرة للاعلام داخل وخارج الوطن تنصب على تطوير وتفعيل هذا القطاع بما ينعكس ايجاباً على خدمة وطننا وتقديم الصورة الحقيقة للاعلام الأردني بالشكل الذي يجعله في مصاف المؤسسات الاعلامية المميزة عربياً ودولياً وكنت أعلم بأن الطريق ليس محفوفاً بالورود وأن المسألة بحاجة إلى وقت وجهد كبيرين. ومن هنا كانت البداية والإنطلاقة من خلال مجموعة اعلامية متطورة متمثلة براديو صوت المدينة ، ووكالة المدينة نيوز الاخبارية.
ويضيف البداد: بعدها بدأت أتطلع إلى ماهو أكبر وإلى ما يبرهن على أن لدينا الكفاءات الأردنية المميزة في شتى الحقول والمجالات. وبدأت أتسأل لماذا لا نجيد صناعة النجوم؟ ما الذي ينقصنا؟ هل العيب في أنفسنا؟ مالذي حدث ونحن الذين فتحنا الأبواب مشرعة أمام الابداعات الثقافية والفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وكنا البيت الدافئ الذي احتضن أهل الفن والإبداع؟ ، لماذا يكرم الأردني خارج الوطن ولماذا يحلم بنجومية من خارجه ونحن أهل لها؟.
ومن هنا (جاءت فكرة جائزة الجوردان آووردز) لتكريم المبدعين وإعادة الألق إلى أهله ، فنحتفي ونحتفل بأهل الفن والثقافة والابداع من الأردن وخارجه لتحمل الرسالة بين طياتها تأكيداً بأننا قادرون على المنافسة وأننا حاضرون لدعم الابداع والمبدعين وكيف أن القطاع الخاص وبإمكانياته المحدودة يستطيع أن يخلق هذه البيئة المنافسة وينظم هذا المستوى من المهرجانات ليجعل الأنظار تتوجه جميعها نحو الأردن ليأتي بعدها الحصاد وتكون السمعة ويكرم المبدعون الأردنيون والعرب في الأردن مملكة أبي الحسين وبجائزة تحمل اسم وطننا الكبير.
ويشير البداد في سياق حديثه عن الجائزة ، بأنها عملت على إبراز عدد من الأبعاد الهامة ، وأولها: البعد الاستثماري والاقتصادي والمتمثل بأهمية القطاع الخاص .
ثانيها:البعد الاعلامي وحالة الحراك الثقافي والابداعي الذي نشهده اليوم ، وثالثها: البعد السياحي اذ ستتاح الفرصة أمام النجوم العرب والعالميين المشاركين في الجائزة لتتعرف أكثر على الأردن.
وقد عبر الدكتور فطين البداد عن سعادته الكبيرة عندما يشاهد سلسلة من الأحداث والمهرجانات الوطنية التي تحتفي بالابداع والمبدعين لأننا جميعاً نسير وفقاً للنهج الهاشمي ولابد أن نعمل كقطاع خاص ومؤسسات حكومية معاً يداً بيد لخدمة وطننا.
و اختتم حديثه بالتأكيد على أن الاعلام الأردني يخطو اليوم خطوات سريعة نحو الأمام وبرسالة راقية ورؤية شفافة تتناول الموضوعات بالحيادية والنزاهة ، من خلال الزملاء في الصحف الوطنية الرسمية وكذلك في المواقع الالكترونية على اختلافها (الدستور)