امسية للحديث عن ادب الكاتب ابراهيم نصر الله في الزرقاء

المدينة نيوز - نظم نادي اسرة القلم الثقافي في الزرقاء مساء امس امسية للحديث عن ادب الكاتب ابراهيم نصر الله ، وذلك ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة الاردنية للعام الحالي.
وقال الشاعر محمد صبيح ان دواوين نصر الله الشعرية شهدت تحولات كثيرة، حيث يؤمن بالتجريب في قصيدته الشعرية ، واحدث ديوانه (اناشيد الصباح ) انعطافة مهمة في ادب المقاومة ، مضيفا ان نصر الله خطا خطوات كبيرة في تناوله للمواضيع الانسانية والوجودية خارج اطار المحلية.
ولفت صبيح الى ان الشاعر نصر الله يعتبر شاعرا غنائيا، حيث يتداخل النثر مع الشعر في كثير من قصائده ، فيما اتجه الى كتابة القصيدة الملحمية الطويلة في بداية الثمانينيات، وانطلق نحو فضاءات جديدة في كتابة الشعر.
واشار صبيح الى ابرز دواوين نصر الله وهي: الخيول على مشارف المدينة ، نعمان يسترد لونه ، عواصف القلب ، حطب اخضر ، الفتى والجنرال ، باسم الاب والابن ، مرايا الملائكة ، ولو انني كنت مايسترو.
وتحدث عن رواية نصر الله (شرفة العار )والتي تتناول حياة عائلة اردنية وتصور العلاقة الحميمة بين اب وابنته التي تدرس في الجامعة ، في ظل رفض الاقارب متابعة الفتاة لدراستها.
وتابع صبيح ان الفتاة تتخرج من الجامعة وتعمل مرشدة اجتماعية ، وتصبح في القسم الثاني للرواية ضحية لخلافات واقعة بين شقيقها وسائق تكسي ، حيث ينتقم السائق من شقيقها باختطافها واغتصابها، وما يتبع ذلك من احداث وملابسات اجتماعية، اذ يصور الكاتب نصر الله حياة الفتاة التي تتشظى نتيجة حادثة الاغتصاب.
وبين خلال الامسية التي ادارها رئيس النادي المحامي عماد ابو سلمى وحضرها عدد من الكتاب والشعراء والنقاد ، ان نصر الله اثبت قدرته على الامساك بتقنيات السرد ، وبناء جمل شعرية اثرت اعماله الروائية.
واشار الى روايات نصر الله والتي منها ، براري الحمى ، الامواج البرية ، عو ، حارس المدينة الضائعة ، و شرفة الهذيان.
يشار الى ان نصر الله حاز على جائزة عرار للشعر عام 1991 ، وجائزة تيسير سبول للرواية عام 1994، وجائزة سلطان العويس للشعر العربي عام 1997. (بترا)