فتح عمورية يا عرب

قصة فتح عمورية المشهورة التي يعرفها الكيبر و الصغير تعد مفخرة من مفاخر العرب المسلمين , قصة فتح عمورية ملخصها ان خنزيرا من خنازير الروم اعتدى على امراة مسلمة فصاحت وامعتصماه فبلغ ذلك الامر للخليفة المعتصم "عليه رحمة الله " فثار لشرف الاسلام و حرك جيشا عظيما و فتح عمورية و انتصر للاسلام و للشرف العربي و قد خلد الشاعر الكبير ابو تمام هذا النصر العظيم بقصيدة مشهورة مطلعها :
السيف أصدق أنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد و اللعب لله درك يا ابو تمام فلقد ابدعت في تصوير الانتصار و العزة التى دخل بها المعتصم ارض عمورية ايام ما كانت بغداد حاضرة العالم الاسلامي و مركز الحضارة و العلم في العالم اجمع .
في كل يوم تطل علينا الصحافة العربية و الغربية بفظائع ترتكب بحق الاسلام و المسلمين و الله ان الذل وصل بنا انا نرى حرائر العراق و فلسطين يغتصبن و نحن لا نحرك ساكنا و الله ان الامر قد تجاوز الحدود من ما يقارب ال 60 عاما و امة الاسلام تباع و تشترى و الله ان الموت ارحم من عيشة الذل التى نحيا ...حتى و الله اني اخجل من الموت حتى لا يسألني الله عز و جل لماذا لم تدفع اذى المشركين عن المسلمين , او ان يسألني رسول الله عليه الصلاة و السلام ما فعلتم بعدي ؟؟ لم ضيعتم دينكم ؟؟ لم رضيتم الذل و قد اعزكم الله بالاسلام , نساء المسلمين يغتصبن و انتم مشغولون بكرة القدم الاوروبية ماذا سأجيب رسول الله ؟؟؟ ماذا ستجيب اخي المسلم رسول الله و باي وجه ستقابله ؟ والله ان القلب لمكلوم مجزوع عليك يا عراق الرشيد ... وان كنا فرطنا بالعراق و من قبلها فلسطين من من قبلهم كرامتنا و ديننا فبماذا بعد سنفرط ؟؟ الجواب سهل لم يبقى شيئ لنفرط به سوى ملابسنا لنسير عراة امام الناس .
رمينا ديننا وراءنا فتكالبت علينا الامم و مقدساتنا يدوسها خنزير زنيم و حرائرنا تغتصبن امام سمعنا و بصرنا و نحن في يكفر بعضنا بعضا و تخرج علينا فضائيات لتألب و تذكي نار الفتنة ؟؟؟ من هم اعداؤنا ، إنهم الامريكان الذين لا يتورعون عن سفك دماء المسلمين اينما كانو .... حسبنا الله و نعم الوكيل و عظم الله اجوركم في امة مات ضميرها و اغتصب شرفها .