نجوم على ضفاف البحر الميت
![نجوم على ضفاف البحر الميت نجوم على ضفاف البحر الميت](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/60448.jpg)
بكل بهائه كان الاردن كله ، بارضه وناسه ، حاضرا على خارطة الفن السابع، ليؤكد من جديد تمسكه ، بحلم الانتقال الى صناعة السينما .
وبمعية ضيوفه من نجوم السينما والغناء العرب وجه رسالة جديدة الى العالم بان لديه الامكانيات الكافية لصناعة سينمائية منافسة ومكملة لمثيلاتها العربيات .
فالاضواء التي تركزت على حفل توزيع جوائز مهرجان "jordan awards " الذى أقيم بمركز الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت كشفت عن قدرات اردنية خلاقة لتنظيم مهرجانات سينمائية على مستوى المهرجانات العربية العريقة كالاسكندرية وقرطاج ودمشق وغيرها .
وفي المهرجان اضيفت شهادات النجوم العرب على هوامش الشهادات التي سجلها صاغة الوجدان والوعي من فنانين ومثقفين ومفكرين على مدى اعوام وعقود مضت .
عزز حضور سمو الاميرة ريم علي صاحبة الايادي البيضاء في تاسيس وادارة الهيئة الملكية الاردنية للافلام اعتقادا لدى الضيوف بجدية الاردن في الانتقال الى مرحلة جديدة من التعامل مع الفن السابع .
فالجهد الذي بذلته سموها في الهيئة خلال السنوات الماضية واثمر حضورا اردنيا في مهرجانات عالمية حفر عميقا لدى المهتمين بالفن السابع على مستوى المنطقة والعالم .
واعادت الافكار النيرة والخطوات العملية التي خطتها الهيئة تسليط الاضواء على دعوات اطلقت منذ عقود لتوطين صناعة السينما في المملكة .
ففي الاردن تضاريس مختلفة ، وايادي عاملة قليلة الاجور قياسا بمثيلاتها ، اثبتت قابليتها للتعلم ، ووسط فني ، وكتاب سيناريو ، ومخرجين ، ونجوم فن تألقوا في اعمال سينمائية عربية مهمة ، ومعاهد اكاديمية لتدريس الفن ، وحركة نقدية لا باس بها ، ودور عرض منتشرة في اماكن مختلفة .
ولم يبق سوى تشجيع راس المال الاردني والسعي لجلب رؤوس اموال عربية للاستثمار في صناعة سينما اردنية تساهم في اعادة الاعتبار لصناعة السينما العربية .
وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نرفع قبعاتنا وننحني تحية لسمو الاميرة ريم علي ولمنظمي مهرجان "jordan awards " على جهودهم التي اعادت طرح قضية تستحق ان تطرح وهي المضي قدما في تحويل عمان الى واحدة من عواصم الفن السابع في منطقتنا .