آلام الرقبة والظهر بعد الولادة.. أسبابها وكيفية التغلب عليها
المدينة نيوز:- كأم لأول مرة، كانت زيارتي الأولى لطبيب العظام بعد أشهر قليلة من الولادة، للشكوى من آلام الرقبة والظهر والأكتاف التي بدأت تهاجمني بشراسة بعد ولادة طفلتي، وكنت أعاني منها قليلًا في الحمل.. ذهبتُ للطبيب لأعرف سبب الألم وكيف يمكنني التغلب عليه بطرق فعالة وطبيعية. أنقل إليكِ في السطور القادمة نصائح طبيب العظام للتغلب على آلام الرقبة والظهر عند الأمهات.
في البداية، تعرفي على أسباب آلام الرقبة والظهر والأكتاف:
غالبًا ما كنتِ تعانين في الحمل من هذه الآلام بسبب ضغط وزن الجنين، وصعوبة الحركة والنوم والجلوس، يمتد الشعور بالألم بعد الولادة بسبب الآتي:
مجهود العناية بالطفل الرضيع وحمله معظم الوقت، سواءً للرضاعة أو النوم أو الاعتناء بنظافته الشخصية.
أوضاع الرضاعة الطبيعية غير الصحيحة، والتي تؤثر على الرقبة والأكتاف مع الوقت.
الانحناء خلال تغيير الحفاضات للطفل، أو حمله بطريقة خاطئة تؤثر على أسفل الظهر وتسبب آلامًا مزعجة.
النوم بطريقة خاطئة.
إهمال التغذية الجيدة.
إهمال تناول الكالسيوم والفيتامنيات اللازمة، التي كانت تتناولها الأم فترة الحمل، ويجب أن تستمر عليها في أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث ما يزال جسمها بحاجة لهذه الفيتامينات للوقاية من الأنيميا ونقص الكالسيوم.
كيف تتغلبين على آلام الرقبة والظهر بعد الولادة؟
إذا كنتِ أمًا ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فعليكِ توخي أوضاع الرضاعة الصحيحة لتجنب ألم الرقبة والظهر.
استمري على فيتامينات الحمل التي كنتِ تتناولينها، وخاصة الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامين "د".
لا تحملي طفلك أو تغيري له الحفاض في وضعيات تؤذي ظهركِ أو تسبب لكِ الألم.
تناولي مسكنات الألم الطبيعية، واعملي كمادات مياه دافئة على موضع الألم.
اجلسي مفرودة الظهر مع دعم رقبتكِ وظهركِ بوسائد ناعمة.
احصلي على المساعدة مع تقليل المجهود البدني حتى تتعافي من الألم.
مارسي بعض الرياضة المناسبة للرقبة والظهر والمقوية لعضلاتهما