الحوار العربي الياباني يؤكد اهمية المحافظة على الوصاية الهاشمية للاماكن المقدسة بالقدس
المدينة نيوز :- أكد المشاركون في ختام الحوار العربي - الياباني في بيان مشترك اصدروه في ختام اجتماعهم، اهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القانوني القائم في الاماكن المقدسة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفقا للوصاية الهاشمية الاردنية لجلالة الملك عبدالله الثاني عليها.
وكان الاردن قد في الدورة الاولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي - الياباني، الذي عقد في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة مساء اليوم الاثنين برئاسة وزير الشؤون الخارجية الجزائري الرئيس الحالي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، عبدالقادر مساهل، ووزير الخارجية الياباني، تارو كونو، بحضور امين عام الجامعة احمد ابوالغيط .
وقال مندوب الاردن الدائم لدى الجامعة العربية السفير علي العايد الذي ترأس وفد الاردن المشارك في الاجتماع، إنّ العلاقات العربية اليابانية تمتد لعقود طويلة من العمل المشترك والتعاون البناء في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية، وهذا ما أطرته مذكرة التعاون الموقعة بين جامعة الدول العربية وحكومة اليابان في العام 2013.
واعرب في كلمة القاها في الاجتماع عن امله أن يشكل هذا المنتدى السياسي منصة مهمة لتعميق هذا التفاعل والتعاون وتأطير النهج الذي ستسير عليه العلاقات العربية - اليابانية المشتركة.
واشاد العايد بمساهمات اليابان في حل بعض الأزمات التي تشهدها المنطقة، وخاصة ما قدمته اليابان من مساهمات ايجابية ساهمت بتخفيف أثر أعباء اللجوء السوري على الدول المستضيفة ومن بينها الاردن الذي يستضيف منذ اندلاع الأزمة ما يقارب المليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري. واكد ان الدول العربية واليابان تشترك في وجهات نظر متطابقة حيال العديد من القضايا السياسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من خلال التأكيد على مبدأ حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددوا المشاركون في ختام حوارهم على اهمية تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط، طبقا لقرارات الامم المتحدة، ومبدأ الارض مقابل السلام، مشيرين الى الاهمية الاستراتيجية لمبادرة السلام العربية التي تم تبنيها في العام 2012.
واعتبروا ان الحوار السياسي يشكل منصة هامة لتحقيق تفاهم افضل حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش المشاركون التطورات الجارية والبيئة الامنية في منطقة الشرق الاوسط وشرق آسيا، مشددين على ضرورة الحفاظ على السلام والامن والاستقرار في المنطقتين وحل النزاعات بالوسائل السلمية.
واكدوا اهمية الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة اراضيها واستقرارها، وضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية بما يحافظ على حياة الشعب السوري ويحقق طموحاته.
كما اكدوا اهمية احترام وحدة وسيادة دولة ليبيا وسلامة اراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشددين على ضرورة الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة اراضيه.
ودان المشاركون الارهاب بكافة صوره واشكاله ودوافعه، مؤكدين اهمية مكافحته واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه، رافضين ربط الارهاب بأي عرق او دين او جنسية او حضارة.
--(بترا)