اسرائيل تهدد ونصرالله يتوعد
تم نشره الثلاثاء 02nd تشرين الثّاني / نوفمبر 2010 05:38 صباحاً
![اسرائيل تهدد ونصرالله يتوعد اسرائيل تهدد ونصرالله يتوعد](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/60588.jpg)
عبد الرحيم غنام
بعد ان اعلن اللبنانيون عن توافقهم على تشكيل حكومة وطنية موحده ، واعقب ذلك تولي اعضاء الحكومة التوافقية برئاسة الأستاذ سعد الحريري مهامهم الوزارية وسارت امور الحكومة اللبنانية ورئاسة الجمهوريه اللبنانية ، ورئاسة مجلس النواب بشكل توافقي ومدروس يرضي جميع الأطراف ( الشعب اللبناني بكل أحزابه وطوائفه )،هذا التوافق اللبناني ازعج إسرائيل وأمريكا وبعض الدول المنحازة الى إسرائيل والحليفة لأمريكا ، وراهنت القوى المعادية للبنان والفلسطينيين والعرب عامة وللمقاومة اللبنانية والفلسطينية وللقوى العربية الداعمه للمقاومين اللبنانيين والفلسطينيين على فشل حكومة الحريري وعودة الخلافات التي ستؤدي الى تأزم الأوضاع اللبنانية الى حد اللا رجعة والإقتتال بين اللبنانيين وإضطرار قوى الرابع عشر من آذار الى قوى خارجية مما يتيح المجال أمام إسرائيل للتدخل لنصرة قوى الموالاة وتعيد الأوضاع اللبنانية الى ما كانت عليه قبل الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الوطنية وبذلك يقع الإحتراب على اشده بين اللبنانين وتفشل المبادرات والوساطات العربيةالتي بذلت من أطراف عديده بذلت جهودا حثيثة ومضنية من أجل تحقيق المصالحة اللبنانية _ اللبنانية ، وبفضل الوعي اللبناني فشلت حتى الأن إسرائيل في إفشال التوافق اللبناني ، ولكن إسرائيل الساعية الى التوصل لأهدافها العدوانية لم تتوقف عن الإستمرار بمخططاتها العدوانيه لذلك ومنذ تشكيل حكومة الحريري والخطر يتعاظم يوما بعد يوم في المنطقة خاصة وفي لبنان المستهدف مباشرة من قبل اسرائيل الساعية وبإستمرار من اجل اشعال نار الفتنة بين اللبنانيين لإشغالهم ببعضهم البعض وخاصة انهم تمكنوا من تشكيل حكومتهم التوافقية كما ذكرت ومثل هذا التوافق اللبناني أزعج اسرائيل وقض مضاجعها وأرقها هذا من جهة ومن جهة ثانية قد يتصور البعض ان تكرار حديث نصر الله مؤخرا عن خطر حرب وتهديده لإسرائيل بالرد ما هو الا من قبيل التخويف والتذكير بما لحق بالإسرائيليين من خسائر بشرية ومادية خلال العدوان الإسرائيلي الصهيوني على لبنان(عدوان تموز 2006م) ،وتذكيرهم ببطولات قواته من فدائيي المقاومة اللبنانية .
حقيقة الأمر ان الخبراء والمحللون العرب والأجانب وعلى وجه الخصوص المتابعين لمسيرة حزب الله والسيد نصر الله يؤكدون ان السيد نصر لايهدف من خطاباته الأخيرة والتي سبقت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى بيروت والتي اثارة حنق امريكا وإسرائيل الى حد وصل الى الإعلان عن رفضهما لهذه الزيارة متهمين" نجاد" بأنه سيفجر الأوضاع في لبنان لإنحيازه حسب زعمهم انه سيدعم طرفا لبنانيا على حساب أطراف لبنانية أخرى الى إخافة إسرائيل بل الى تحذيرها من التفكير بشن أي عدوان على لبنان او الدول المجاورة وحاصة على قطاع غزة ، وأن أي عدوان إسرائيلي سيواجه من الجيش والشعب والمقاومة اللبنانية بكل الإمكانيات العسكرية والبشرية المتوفرة والقادرة على إلحاق هزيمة ليس لإسرائيل القدرة على تحملها ،
كما ان الأغلبية العظمى منهم ان السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله انه رجل يختار كلماته التي يصرح بها لوسائل الإعلام المختلفة وينتقيها ، وحتى عندما يخطب امام اجماهير الحاشدة حيث يتوقع ان تكون خطاباته حماسية ومبالغ بها بعض الشيء فانه يقدر تماما التعبير عن مواقفه ويستند فيما يقول الى تقدير اقرب ما يكون الى الصحة حسبما أثبتت الايام والتجارب.
،البعض من المتابعين والمراقبين لما يجري يعتقد ان الحديث عن الخطر العسكري للعدو الإسرائيلي الذي حجمته المقاومة اللبنانية في تصديها له ا عندما حاول اجتياح الأراضي اللبنانية لفرض شروطه الإحتلالية على لبنان ودول الجوار وتمكنت المقاومة من افشال مخططات العدو ودحره عن ارض جنوب لبنان بعد تكبيده خسائر فادحةفي صفوف قواته المعتديةوآلياته التي دخلت الأرض اللبنانية او التي كانت جاهزة للتوغل فب لبنان هذا النصر العسكري الذي اجمع عليه معظم المحللين والخبراءالعسكريين يؤكد وبإعتراف العدو قبل الصديق ...يعرف جيدا قدراته وامكانيات حزبه وكوادره المسلحة.لذا فأن تهديد نصرالله الأخير في ضرب تل ابيب في حال استهف الصهاينةالضاحية الجنوبية في بيروت ويعرف القاصي والداني مدى اهمية الضاحية الجنوبية لبيروت
بالنسبة لحزب الله والمقاومة اللبنانبة .
ترى هل تغامر حكومة نتنياهو بشن عدوان جديد على لبنان أو إيران وهي تعلم جيدا انتل أبيب والمؤسسات العدوانية الإسرائيلية ستتعرض الى صواريخ المقاومة اللبنانية والتي ستكون حتما مدعومة من الجيش والشعب اللبناني ، وتحفظ القوى اللبنانية الأخرى والتي تحبذ الدخول في معركة غير مأمونة النتائج سلفا ، وخاصة انها تعي تماما ان التهديدات الإسرائيلية للبنان جاءت ف في الفترة التي بدأت تشهد فيها المنطقةتحركا أمريكيا الهدف منه حل قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نشاطا، وهذا التحرك الأمريكي الإسرائيلي النشط يوحي في ظاهره باهتمام اميركي بحل القضية المركزية فيها وهي الصراع العربي الإسرائيلي.
والمعروف بل الأكيد ان إسرائيل لاتريد التوصل الى حل " الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي " أو" الصراع العربي =ألإسرائيلي" فالسلام
العادل والشامل وإستقرار المنطقة لايصب بصالح الكيان الإسرائيلي الصهيوني الساعي الى فرض سيطرته على الدول العربية المجاورة اولا وعلى العرب جميعا لاحقا . امام هذه التكهنات يعتقد الخبراء والمحللون ان التهديدات الإسرائيلية للبن تهدف بالأساس لإفشال التحرك الأمريكي والعالمي الهادف الى حل فضية الصراع العربي الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال .
حقيقة الأمر ان الخبراء والمحللون العرب والأجانب وعلى وجه الخصوص المتابعين لمسيرة حزب الله والسيد نصر الله يؤكدون ان السيد نصر لايهدف من خطاباته الأخيرة والتي سبقت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى بيروت والتي اثارة حنق امريكا وإسرائيل الى حد وصل الى الإعلان عن رفضهما لهذه الزيارة متهمين" نجاد" بأنه سيفجر الأوضاع في لبنان لإنحيازه حسب زعمهم انه سيدعم طرفا لبنانيا على حساب أطراف لبنانية أخرى الى إخافة إسرائيل بل الى تحذيرها من التفكير بشن أي عدوان على لبنان او الدول المجاورة وحاصة على قطاع غزة ، وأن أي عدوان إسرائيلي سيواجه من الجيش والشعب والمقاومة اللبنانية بكل الإمكانيات العسكرية والبشرية المتوفرة والقادرة على إلحاق هزيمة ليس لإسرائيل القدرة على تحملها ،
كما ان الأغلبية العظمى منهم ان السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله انه رجل يختار كلماته التي يصرح بها لوسائل الإعلام المختلفة وينتقيها ، وحتى عندما يخطب امام اجماهير الحاشدة حيث يتوقع ان تكون خطاباته حماسية ومبالغ بها بعض الشيء فانه يقدر تماما التعبير عن مواقفه ويستند فيما يقول الى تقدير اقرب ما يكون الى الصحة حسبما أثبتت الايام والتجارب.
،البعض من المتابعين والمراقبين لما يجري يعتقد ان الحديث عن الخطر العسكري للعدو الإسرائيلي الذي حجمته المقاومة اللبنانية في تصديها له ا عندما حاول اجتياح الأراضي اللبنانية لفرض شروطه الإحتلالية على لبنان ودول الجوار وتمكنت المقاومة من افشال مخططات العدو ودحره عن ارض جنوب لبنان بعد تكبيده خسائر فادحةفي صفوف قواته المعتديةوآلياته التي دخلت الأرض اللبنانية او التي كانت جاهزة للتوغل فب لبنان هذا النصر العسكري الذي اجمع عليه معظم المحللين والخبراءالعسكريين يؤكد وبإعتراف العدو قبل الصديق ...يعرف جيدا قدراته وامكانيات حزبه وكوادره المسلحة.لذا فأن تهديد نصرالله الأخير في ضرب تل ابيب في حال استهف الصهاينةالضاحية الجنوبية في بيروت ويعرف القاصي والداني مدى اهمية الضاحية الجنوبية لبيروت
بالنسبة لحزب الله والمقاومة اللبنانبة .
ترى هل تغامر حكومة نتنياهو بشن عدوان جديد على لبنان أو إيران وهي تعلم جيدا انتل أبيب والمؤسسات العدوانية الإسرائيلية ستتعرض الى صواريخ المقاومة اللبنانية والتي ستكون حتما مدعومة من الجيش والشعب اللبناني ، وتحفظ القوى اللبنانية الأخرى والتي تحبذ الدخول في معركة غير مأمونة النتائج سلفا ، وخاصة انها تعي تماما ان التهديدات الإسرائيلية للبنان جاءت ف في الفترة التي بدأت تشهد فيها المنطقةتحركا أمريكيا الهدف منه حل قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نشاطا، وهذا التحرك الأمريكي الإسرائيلي النشط يوحي في ظاهره باهتمام اميركي بحل القضية المركزية فيها وهي الصراع العربي الإسرائيلي.
والمعروف بل الأكيد ان إسرائيل لاتريد التوصل الى حل " الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي " أو" الصراع العربي =ألإسرائيلي" فالسلام
العادل والشامل وإستقرار المنطقة لايصب بصالح الكيان الإسرائيلي الصهيوني الساعي الى فرض سيطرته على الدول العربية المجاورة اولا وعلى العرب جميعا لاحقا . امام هذه التكهنات يعتقد الخبراء والمحللون ان التهديدات الإسرائيلية للبن تهدف بالأساس لإفشال التحرك الأمريكي والعالمي الهادف الى حل فضية الصراع العربي الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال .