اتفاق بين العمل والمقاولين على استقطاب عمالة اسيوية
المدينة نيوز :-قال نائب نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب ان النقابة اتفقت مع وزارة العمل على تسهيل إجراءات انتقال العمالة إلى قطاع المقاولات ومن شركة إلى أخرى.
واضاف في تصريح صحفي ان الاتفاق الذي أكد عليه وزير العمل علي الغزاوي خلال زيارته للنقابة، يتضمن السماح باستقدام عمالة آسيوية مما يسهم في التخفيف من ارتفاع أجور العمالة واحتكارها من قبل فئة محددة من العمالة الوافدة.
واشار اليعقوب إلى ان الوزير أكد ضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم الموقعة بين النقابة والوزارة، واوعز لمكتب عمل نقابة المقاولين لتنفيذ بنود المذكرة، وتسهيل الاجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المقاولين.
وبين ان النقابة ستزود الوزارة بأسماء شركات المقاولات التي لديها حجم عمل كبير وبحاجة لأيدي عاملة، لمساعدتها في استقدام العمالة الآسيوية.
واشار اليعقوب الى ان النقابة حصلت على الموافقات المبدئية لتأسيس تمركز لتدريب المقاولين،وبصدد استكمال الموافقات اللازمة مبينا ان النقابة تسعى لرفع كفاءة المهن المساندة لقطاع الانشاءات، والتي يصل عددها إلى 140مهنة، من خلال تدريبها ومنحها شهادات مزاولة صادرة عن وزارة العمل والنقابة ومركز التدريب المهني.
ولفت الى ان النقابة قامت بتدريب مشرفي سلامة عامة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وتم منحهم شهادات من مركز الاعتماد وضبط الجودة التابع لوزارة العمل مصادق عليها من المنظمة، وأنه سيتم تدريب مجموعة جديدة من المشرفين.
وقال اليعقوب ان النقابة قامت بالتعاون مع الوكالة الألمانية بإنشاء منصة إلكترونية توفر الفنيين لشركات المقاولات وتخدم الباحثين عن العمل في قطاع الانشاءات والمقاولات، وتسهم في تشغيل الأيدي العاملة المحلية المؤهلة.
وأوضح أنه تم المباشرة بالمنصة وتفعيلها من خلال موقع (بناء) الالكتروني، داعيا من يرغب بالاستفادة من المنصة إلى المبادرة بتسجيل اسمه من خلال الدخول إلى الموقع.
واشار إلى برنامج تنفذه النقابة بالتعاون مع وزارتي العمل والأشغال لمكنكة المهن، وتحويل العمل فيها من يدوي إلى آلي، وتدريب أيدي عاملة وطنية عليها، وتوفير فرص عمل لها على الماكينات.
وبين انه تم البدء بالتدريب على مكنكة مهنة القصارة من خلال 340 ماكينة، حيث رصدت الحكومة مبلغ 21 مليون دينار من خلال صندوق التدريب والتشغيل في الوزارة، حيث سيتم منح المتدربين شهادات مزاولة تؤهلهم العمل على الماكينات، ومما سيمنحهم الأفضلية العمل عليها داخل المملكة وخارجها.
--(بترا)