"السينما المكسيكية في أسبانيا" .. أفلام تحتفي بموروث الثقافة
المدينة نيوز:- تضم إحتفالية "السينما المكسيكية في أسبانيا"، التي تنظم بالتعاون بين السفارتين المكسيكية والأسبانية بعمان، جملة من الأفلام المنجزة في أكثر من فترة زمنية بمسيرة الحياة السينمائية بالمكسيك، التي وصف نقاد الفن السابع عددا منها بقامات إبداعية وعلامات بارزة في تاريخ السينما العالمية.
وتتزامن الإحتفالية التي تبدأ من الأحد ولغاية الخميس من الأسبوع المقبل في صالة معهد ثيربانتس، مع عيد استقلال المكسيك، خاصة وان السينما في المكسيك تمتلك حضورها وتاريخها الحافل من الشهرة العابرة للقارات، فهي تتكئ في أساليبها السردية والجمالية على موروث ثقافي ثري بليغ الإشارات والدلالات.
تستهل الإحتفالية عروضها، بالفيلم الذائع الصيت "بيدرو بارامو" للمخرج كارلوس بيلو، المستمد أحداثه من عمل روائي شهير في أدب الرواية الأسبانية الجديدة يحمل ذات العنوان، كان وضعه الكاتب الروائي خوان رولفو الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي لمفهوم تيار الواقعية السحرية في أدب أميركا اللاتينية ابان حقبة خمسينيات القرن الفائت.
وتشتمل باقي عروض الإحتفالية على أفلام: "حدث في المزرعة الكبيرة" للمخرج فرناندو دي فونتيس (1936)، "الزهرة البرية" لإميلو فرنانديز (1943)، "المتيمة" لإميلو فرنانديز (1946)، "مريم المجدلية" لميغيل كونتريراس توريس (1945)، وفيلم "القديسة" لأنطونيو مورينو (1931)، جميعها وضعت بصمتها الخاصة على خريطة السينما المكسيكية، واستطاعت برغم الظروف والتحديات الصعبة التي عاشتها، أن تطلق وتفجر طاقات مبدعيها في تحقيق افلام لافتة بخطابها الجمالي والدرامي ومكنوناته البليغة الآسرة المستمدة من سحر موروث أميركا اللاتينية.
--(بترا)