كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية تُشبك مع كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات

المدينة نيوز :- عقدت كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية ورشة عمل بعنوان "سياسة ربط مخرجات تخصصات تكنولوجيا المعلومات بعالم الأعمال" بمشاركة كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات في مجمع الأعمال Business Park، وقد شارك في الورشة كل من: عميد الكلية الدكتور فراس الهناندة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وهم: د. عمادالدين عوض، د.أحمد العتوم، د.إبراهيم عبيدات، د.علاء الدين عوض، د.صبحية الصالحي.
ونتج عن الورشة، تأسيس حاضنة أعمال ستكون عاملا مساعدا للأخذ بيد المبدعين من الشباب الأردني، والعمل على ترجمة أفكارهم على أرض الواقع وتنميتها إلى أن تصبح الفكرة مشروعا منتجا قادرا على توظيف العمال واستقطاب الكفاءات والاستمرار في العمل بالسوق، ومساندة طلبة الكلية لتحقيق طموحاتهم من خلال احتضان أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى مشاريع نموذجية ناجحة تعود بالنفع على أصحابها وعلى المجتمع على حد سواء.
وتم خلال الورشة تحديد فرق العمل المشاركة في التشبيك بين الكلية وعالم الأعمال، كما تم عرض لإستراتيجية الكلية في الربط بين مخرجات التعليم وعالم الأعمال، وتقديم لمحة عن الممارسات المثلى للتشبيك بين الجامعات وعالم الأعمال، وتقديم الإطار العام لسياسة الربط بهدف مساعدة الجامعات على وضع خططها التنفيذية.
وتم استعراض عدد من الممارسات الدولية المثلى للربط مع عالم الأعمال والتي تم الإشارة فيها إلى أهمية تدريب وتأهيل الطلاب، وتنمية مهاراتهم للولوج في سوق العمل.
وقد ذكر الدكتور الهناندة أن فكرة التشبيك جاءت تنفيذا للتوجيهات الملكية السامة في الورقة النقاشية السابعة الداعية إلى تطوير التعليم، وتنفيذا لخطة الجامعة الهاشمية في التشبيك مع القطاع الخاص وتخريج كفاءات أكثر تنافسية في سوق العمل.
وأكد الدكتور الهناندة أن الكلية تعمل ضمن خطة طموحة على موائمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات سوق العمل لترك بصمات واضحة في خارطة البيئة الريادية الأردنية، وإرساء محطات مضيئة في مسيرتها نحو اتخاذ دور محوري في دعم الريادة والرواد، فكانت من أوائل الكليات التي التفتت إلى حتمية احتضان الأفكار الريادية ودعم الأفكار الناشئة من الطلبة إيمانا بأهمية تغذية مدخلات التنمية بكافة أشكالها وبالتالي تقديم قيمة مضافة عالية للاقتصاد.
واستعرض الدكتور الهناندة خلال الورشة أهم الأسباب التي دعت للتركيز على ربط التعليم العالي بسوق العمل ومنها الارتباط العضوي بين جودة التعليم العالي وموائمته لمتطلبات سوق العمل والتنمية، والطبيعة المتغيرة لمتطلبات سوق العمل، والتحول نحو اقتصاد السوق المعرفي، والسوق الرقمي، والسوق الاجتماعي، وتحقيق التنافسية.
كما أكد على أهمية الانتقال إلى تطبيق الأساليب التربوية الحديثة في التدريس، والتركيز على المهارات العملية في المقررات الجامعية، وتعزيز الإرشاد المهني لدى الطلاب، وتعزيز المهارات العالية لدى الطلبة لزيادة القابلية للتوظيف، بالإضافة إلى تشبيك قطاع الأعمال لعمل مشاريع تخرج متميزة مع الطلبة وإضافة مواضيع مثل soft skills و communication skills.
وقد ذكر الدكتور الهناندة تجربة الجامعة الهاشمية بدمج مجموعة من الطلاب في سوق العمل من خلال بعض الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص مثل (زين، ومايكروسوفت، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات) بهدف تعريفهم بالعمل وكيفية التعامل مع أرباب العمل وتحسين مهاراتهم.
وأشارت الدكتورة صبحية الصالحي إلى ضرورة ربط القطاع الصناعي مع القطاع الأكاديمي كمتطلب رئيسي من متطلبات الاعتماد الدولي، وذكرت الإجراءات التي قامت بها كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات للتقدم إلى الاعتماد الدولي وضرورة إشراك القطاع الخاص في تطوير العملية الأكاديمية.