مرَّة أخرى .. حول عشيرة الشطناوية

تم نشره السبت 06 تشرين الثّاني / نوفمبر 2010 11:10 مساءً
مرَّة أخرى .. حول عشيرة الشطناوية

المدينة نيوز - كنت قد نشرت في أكثر من حلقة  تعقيبات من الأخ العزيز الدكتور نوَّاف الشطناوي ينفي فيها ما ذهبت إليه بعض المراجع من نسب الشطناوية إلى عشيرة العوران في الطفيلة ، وقد تلقيت من الأخ العزيز  رسالة جديدة أنشرها بنصها الكامل ، مع شدِّ إنتباه جميع متابعي هذه الدراسة إلى أمرين هامين الزمت نفسي بهما وهما ، أولا : أنني لا آتي بأية معلومة من عندي وإنما أنقل عن كتب ومراجع أذكر أسماءها وأسماء مؤلفيها ، وثانيا : أنني لا أتدخل في ترجيح رواية على رواية ولذلك فإن نشري لرواية حول أية عشيرة لا يعني أن أحذف الروايات الأخرى ، وهذه رسالة الأخ العزيز الدكتور الشطناوي وتعقيبه الجديد حول نفي انتساب الشطناوية للعوران :

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة
والسلام على النبي العربي الأمين

الأستاذ زياد ابو غنيمة المكرم
تحية و احترام و بعد
وعدتكم بالتواصل وقد مر زمن لم نتواصل ، ولا زالت مدونتكم عن عشيرة الشطناوي على حالها ، هل أفهم أن كل ما قدمته حتى الآن غير مقنع ، أوَّد أن أبين أن الشطناوي (  المحمدية ) من أبناء الشيخ محمود الحامد (الحميدات) لم يكن إسمهم في يوم من الأيام العوران ، وأضيف أن ما يتبين من خلال البحث أن هناك فارقا زمنيا يقدر بخمسين عاما بين خروج أبناء الشيخ محمود الحامد من الطفيلة وقدوم قبائل من بلدة توانه وسديرعفرا ، ارجو تدقيق المرفق مع خالص تقديري واحترامي  .
أخوكم د . نواف شطناوي آل حامد (الحميدات )

 

محطات تاريخية مفصلية ذات دلالة
* قدم سلف الشطناوي مستنفرا لتحرير الأرض العربية من احتلال الصليبين ، خرج جدُّهم الشيخ محمود  حمد موسى آل حامد (الحميدات) من الطفيله وأقام في كثربا- الكرك  يجاور سلف الخصاونة، إشتركوا في ثورة ضد الأغا و العمرو اضطرتهم لمغادرة الكرك إلى ما حول سوف ثمَّ النبي هود مع أقاربهم الحوامدة ، ثمَّ  انتقلوا إلى الحصن و خربة ألدهما ، ساندو ظاهر العمر الزيداني  ثمَّ تخفوا في شطنا وتشتتوا ، استقرُّوا في قراهم الأربع في حدود 1860م ، لم يبق أحد في شطنا بعد 1860م . (ملخص الروايات)
* آل حامد (الحميدات) وآل حامد يجاورهم آل الجابر وآل العتيلي والرفاعي والجباوي وبني وحيدانه عشائر تواجدت  في حوران وعجلون 1528-1604م (دفاتر طابو عثمانية لواء الشام ، لواء عجلون) ،  هذه عشائر بينها ترابط  و يتبعون عرب عز (عرَّف القلقشندى عز بأنه عز الدين أحمد الصياد الشريف أبو حمرا ) ( القلقشندى صبح الأعشى ج 4    ص 216 , ج 5 ص294 ) ،تواجد الشيخ حامد الحامد و أبناؤه في عنبة –عجلون 1538-1548م ثمَّ ارتحل أبناء الشيخ حامد حول سوف منهم موسى الحامد ( دفاتر الطابو ، رواية عنبه )
* طائفة بني عبيد تشكـَّـلت في بني الأعسر وتتبع والي الشام مباشرة عام 1557م ومنها خلف الحامد من أبناء الشيخ حامد الحامد ( دفتر مفصل لواء عجلون )،  أصبحت ناحية بني الأعسر تعرف بناحية بني عبيد بعد 1613م .
* الشطناوي يُـعتبرون من عشائر بني عبيد بالرغم من أن الغالبية في بني جهمة ( روايات السلف ) .
* ذكر مصطلح ( رجال بني عبيد ) في النشاط الحربي لحلف الأمير فخر الدين المعني الثاني ، ولم يعد له ذكر بعد أحداث الحلف في وادي موسى 1613م ( الخالدي الصفدي، لبنان في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني )
* 1528 ـ 1604 م لا يوجد في برية الخليل والكرك والطفيله وألشوبك أي من العشائر أو الأسماء السابقة (آل حامد (الحميدات) ، آل حامد ، بني وحيدانه، آل جابر ) ، العشائر التي ذكرت في الطفيله و ما حولها هم بني محمد من عرب الأمير محمد وآل يزيد أميرهم عليان إبن دغرة أبو عباتين ،  و أولاد حسن ، و بني عسكر من بني عقبة ، والغزالي والطائفة الكلابية (من طيء )  و ليس كلب،  وبنو لام المفارجة ، ولا ذكر للجوابرة أو الحميدات أو أي من أسماء عشائر الطفيله المعاصرة ، و كان سكان الطفيله آل سعد وآل غانم  وشيخها أبو بكر عثمان عام 1696م ،  بنو سعد بطن من الأزد من خزاعة ، سعد بطن من طيء ( سبائك الذهب ص 132 ,110 )
* من بدنات بني عقبة على طريق الحاج في القرن السادس عشر الميلادي حول الحسا : المتاريك ومنهم حسن بن شهوان  وبني واصل ومنهم تركي وثابت الأعور ( الجزيري درر الفوائد المنضمة  ص 511, 512 , 510 ، فايز أبو فرده من تاريخ ق2 ص 474 , 473, 425, 410, 453 )،  ذكر فريديريك بيك والطاهر أن جد الشهوان وجد العوران قد رحلا عن الطفيله ( بيك ص370 ، الطاهر ص 534 ) ، أكد هذه الرواية د رءوف أبو جابر في كتابه قصة عائلة ، فهل العوران من بني واصل من بني عقبه الذين تواجدوا في القرن السادس عشر، ارتحلوا عن الطفيله في خضم الأحداث ثمَّ عادوا بعد  1750م  من التوانه ؟ ( سليمان القوابعه ـ  الطفيله جغرافيتها وتاريخها ج2 ص 85 )  حيث أزاحوا ( بمساعدة الحويطات ) الكلالدة عن زعامة حلف الجوابرة الذي شكله الشيخ حسن إبن محيسن في نهاية القرن الثامن عشر (1750-1800م) (الخطبا 105, 108,109, الطاهر401,402) ، هل الشهوان- العجارمه من المتاريك و جدهم حسن بن شهوان ؟ ، المعروف أن المتاريك هم بيت الإمارة في بني عقبة كانوا في البلقاء في القرن الثامن عشر مع جرم وحاربهم العدوان بعد القضاء على المهداوي ، هجر جزء من المتاريك إلى بيسان والفارعة ، بنو واصل بطن من جذام مساكنهم الكرك من بلاد الشام وهم من حلفاء آل الفضل (البغدادي سبائك ص 94)
* 1612 م إحتشد في صخرة - عجلون الأمير علي بن فخر الدين المعني الثاني يحالفه رجال بني عبيد ، الشيخ حسين الوحيدي و الأمير الغزاوي والشيخ أحمد الكناني والشيخ الصقري وعربانهم ( الخالدي الصفدي لبنان في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني ص 18, 27, 28,244, 246 )
* قامت القوات العثمانية بإيعاز من نصوح (ناصيف) باشا النمر بقطع الطريق عند جسر بنات يعقوب  لمنع الهجوم على إبن طراباوي في صفد . (الخالدي الصفدي لبنان)
* توجهت القوات المحتشدة في صخرة – عجلون جنوبا حتى وصلت معان واشتبكت بالسردي في البلقاء ، وبني عقبة ووالى الكرك في الثنية – الكرك ، ثمَّ عادت إلى وادي موسى .
* انسحب من المواجهة الأمير علي إبن فخر الدين والصقر من وادي موسى و توجهوا لحوران عن طريق الأزرق و باير .
* حصل قتال بين القوات العثمانية وأحلافها من قبائل الكرك ضد  الوحيدي ومن بقي معه (رجال بني عبيد ، الغزاوي) ،  تسانده بني عطية , تشتت الوحيدي إلى غزة و الخليل و جبال. (الخالدي  الصفدي).
* تقدمت بنو عطية  في بداية القرن السابع عشر  تحالفا مع الوحيدي وأزاحت بني عقبة عن الطفيله .( من وجهة نظري " د . نواف الشطناوي " أن بني عطية قد تقدمت وأزاحت بني عقبة عن الطفيله بعد انسحاب القوات العثمانية التي شتت جموع ألوحيدي  فتمكن  ألوحيدي من العودة للمنطقة من عام 1613-1650م)
* انسحبت القوات العثمانية فعاد الوحيدي مسيطرا على الأرض الممتدة من غزة مرورا بالخليل إلى الطفيله تشاركه جذيمة  جرم ومنهم الاحامدة  (فايز أبو فردة , من تاريخ القبائل في فلسطين و الأردن ق1 ص 623-628 , ق2 ص425,459 , سبائك ص 108).
* قدم العمرو (المسالمة والمشالخه والمشاعله والمسعودي) من الحجاز  في النصف الأول من القرن السابع عشر  حول 1650م تقريبا  وأزاحوا الوحيدي و حصروه في غزة (فايز أبو فردة من تاريخ ق2 ص 425) . (في رأي المحرر ( د نواف الشطناوي ) أن العمرو قد تقدموا نجدة لبني عقبة بعد هزيمتهم من قبل الوحيدي و بني عطية و بعد انسحاب قوات الدولة العثمانية التي تشكلت من قوات أربع عشر ولآية عثمانية بأمر من ناصيف (نصوح) باشا الصدر الأعظم ،  و كان بنو جابر من الأنصار المنضوين مع قبائل العمرو قد قدموا إلى الطفيله ( الطاهر ص 412 )
* ترك العمرو الطفيله بعد حين (استجابة لطلب الدولة العثمانية!) بعد أن عمَّت القلاقل حول قلعة الكرك ، وأصبحوا في الكرك وصاهرهم آل النمر بحدود 1669م ، وأمراء العمرو هم المتاريك (أبو فردة ق2ص432) ، و يمكن أن تكون فلول القوات من الطفيله قد نزلت الكرك وأخذت تناوىء السلطة  مما حتم جمع قوات جديدة بقيادة آل النمر واستدعاء العمرو ، وإذا علمنا أن سلف الشطناوي كان في كثربا - الكرك لعل اشتراكهم في الثورة ضد الآغا كان محاولة للعودة لمسرح الأحداث .
* نزل الحجايا والمنصوري في  الطفيله بعد أن  تركها العمرو للكرك ، فهل المنصوري من بني عطية أم من الوحيدات أم هم  سكان الطفيله في الأصل الذين غادروا بسبب القتال  فعادوا بعد رحيل العمرو؟. ، إذ يقول القوابعه إن المناصرة هم سكان الطفيله الأقدمون وكانوا يتحصنون داخل أسوارها ،  فقدمت قبائل من التوانه بحدود 1750م  و نقبوا أسوار المدينة ، عندها غادرها المنصوري (سليمان القوابعة ـ الطفيله تاريخها و جغرافيتها ج2, ص 85,86 ).
* بدأت الفتن والثورات في الكرك من 1669م-1713م (فايز أبو فردة ق1 ص 627 , و ثائق عثمانية).
* إشترك سلف الخصاونة وسلف الشطناوي في أحداث الكرك (1669-1713م) ورحلوا على أثرها  إلى حول سوف (عين الشعرة والمنصورة) ومن ثمَّ إلى الحصن (بيك ص 394, ص 397, الطاهر 680 , الطاهر524,  396,395,235,240 , الرواية المحلية , رواية الخصاونة).
* يقول القوابعه إن المناصرة (المنصوري) هم سكان الطفيله وازدادوا توطنا حتى 1750م  عند قدوم قبائل من التوانه و سدير عفرا،  و يذكر الخطبا أن المنصوري هو الوحيدي (الخطبا ص 108,105), و تشير بعض المصادر إلى أن الحجايا هي القبائل التي بقيت في الطفيله بعد مغادرة العمرو إلى الكرك.
* قدمت قبائل من بلدة توانه و سدير عفرا بعد  1750م من بينهم العوران وألعبيديين , و قريبا من ذلك التاريخ تقدمت الحويطات وحاربت الطفيله في الربع الأخير من القرن الثامن عشر , و أزاح العوران الكلالدة عن زعامة الطفيله وحلف الجوابرة ,  و أصبحت الزعامة الفعلية بيد  الحويطات (من تاريخ قبائل ق1ص  625 ، القوابعة سليمان ـ  الطفيله تاريخها و جغرافيتهاج2 عمان 1986م ص85 ، بيركهارت الرحلة إلى سوريا و البلاد ألمقدسه ص 219 ,221 ، الخطبا ص 105,  109 , البدو ج2 ص403).
* كان سلف الخصاونة الشيخ موسى الحمد في إيدون عام 1763م  بعد ما يقارب خمسين عاما من الإقامة حول سوف , مما يشير إلى أن الرحلة من الكرك كانت  حوالي ( 1713م) , و إذا علمنا أن رحلة الشطناوي والخصاونة كانت متلازمة  فان ذلك يعني أن سلف الشطناوي كان في عجلون حول سوف حوالي 1713م  (احمد شقيرات , مجلة أفكار , العدد 177, تموز 2003, ص81 , الرواية , رواية سوف , رواية الخصاونة, بيك 394,397 ).
* أورد بيك في ص 387 , أن الشطناوي فرع من العوران قدموا قبل 150 عام من الطفيله ,أي بحدود 1775م .
خروج سلف الشطناوي من الكرك كان حول 1713م  فقد رحلوا بسبب الثورة ضد الأغا و العمرو ، و تلازم الهجرة من الكرك مع سلف الخصاونة (بيك ص 394,397 , الرواية) ،  من المؤكد أن الشطناوي خرج من الطفيله إلى الكرك قبل ذلك التاريخ و لا ندري كم من الوقت قضوا في الكرك قبل الرحيل إلى حول سوف , و إذا علمنا بقدوم القبائل من توانه بعد  1750م كما تحث القوابعة و الخطبا ، عندها تمَّ القضاء على نفوذ المحيسن وتزعم العوران (الخطبا ص 105,ص109, الطاهر ص412 ، القوابعه  الطفيله تاريخها و جغرافيتها ج2 ص 78, 80,85) و قد أصبحت الزعامة الفعلية بيد الحويطات في الطفيله ) فان ذلك يشير أن سلف الشطناوي لم يلتق في الطفيله ، و العشائر القادمة من توانه إلى الطفيله لان هناك فارق زمني   يقدر بخمسين عاما على اقل تقدير .
* أورد بيك أن الحميدات قبيلة كبيرة في الطفيله وقرية عابور خرج منها قسم هاجر إلى عجلون وسكنوا حواره وشطنا يعرفون الشطناوي ، عدد العشائر التي  أنظمت إلى الحميدات،وعند الحديث عن العوران روى بيك أن للعوران  أقارب عند الزيود  ولم يذكر العوران أن الشطناوي من أقاربهم في حينه أو أنهم فرع منهم  بالرغم من ذكرهم للزيود كأقارب ، وذكرهم للشطناوي وخروجه من المظلة الأكبر الحميدات ( بيك ص 489) مع أن معرفة أهل الطفيله للشطناوي كانت معممة لدى الرجال في الطفيله عام 1927م (الرسائل) .
* يقرُّ أبناء الشطناوي( المحمدية ) منذ زمن بعيد بعلاقة القربى مع الحوامدة في سوف ،  و يقرُّ الحوامدة في سوف و جرش بعلاقة القربى الشطناوي(لزمه) ( السيد محمد محمود عبد الهادي الحوامدة, السيد حسين الحوامدة(أبو خلدون), الدكتور وصفي الحوامدة , الدكتور محمد زامل الحوامدة, السيد شبلي الحوامدة, الدكتور حسن محمود  الحوامدة ) ،  تفيد رواية سوف أن الحوامدة من أقدم عشائر منطقة جرش وسوف وأنهم يعودون بنسبهم للحارث بن عبد المطلب ، و قد سبق الحوامدة آل النقرش في سوف ، والجدير بالذكر أن آل النقرش كانوا في شطنا كذلك قبل استقرارهم في النعيمة وبعد سوف  (مصطفى على العتوم و ياسر عبد المجيد عضيبات تاريخ سوف الاجتماعي ص 29 , المحامي أيوب سواقد , قريتي شطنا ص 27, كتيب عن شطنا   من إعداد عادل يعقوب دحابرة ص 4, الرواية المحلية, رواية السيد يوسف موسى دحا بره شطنا 78 عام).
* أفاد الطاهر وإحسان النمر أن آل سحويل من أقارب العوران ، قدموا مع صلاح الدين ، وأورد كلاهما أن آل سحويل من أعرق العائلات الإقطاعية في نابلس وأنهم من الأنصار  وأنهم تنافسوا وآل بدير والبراغثة حول زعامة منطقة بني زيد  التي بدأت بعد أفول نجم آل طراباوي ، و،ن آثار قلاعهم تدل على امتداد زعامتهم إلى تاريخ بعيد (أحسان النمر ج1 ص288,289 , ج2 ص 169-171, أبو فردة من تاريخ قبائل ق1 ص666 , الطاهر 677,675 , 534 ,412 .401 , 396-398) ،  بينما أفاد أبو فردة أن زعامتهم قد بدأت بعد الثورة ضد المصريين عام 1834م (ثورة قاسم الأحمد) وقد كانوا من حلف آل  النمر موالين للدولة العثمانية ، وأفاد أبو فردة أن زعامة ظهرت بعد آل طراباوي(1677م) كانت لجرم (أبو فردة من تاريخ ق2 ص 643) ،  آل سحويل عائلة إقطاعية عريقة في منطقة بني زيد في نابلس قدموا مع صلاح الدين ويعودون لجدهم الأنصاري و يذكرون أنهم من أقارب العوران ويتحدثون عن علاقة مع شخص اسمه عواد ألصدقي سنجق دار على منطقة يعبد (سليمان القوابعه الطفيله ج2 ص 80) ،  وقد يكون لهم وجود في شمال نابلس منذ بعد منتصف القرن السابع عشر ،  لم يتحدث أحد من سلفنا عن علاقة قربى مع آل سحويل بالرغم من أن البعض من فروع الشطناوي كان قريبا من منطقة بني زيد وبني مرة في شمال فلسطين في فرم و كفركنا و الطيرة ، والجدير بالذكر أن آل سحويل يتحدثون عن قدوم من الطفيله ،  أفاد إحسان النمر أن بني قمير من الأنصار كانوا من بين الجالين عن الكرك على أثر ثورات الكرك (إحسان ج2 ص131-132 ,إحسان ج2 ص173, الطاهر ص 412, 523, القلقشندى نهاية ج4 ص 259 , حوليات مكة ج5ص73) ،  أفاد البغدادي أن بنو قمير بطن من خزاعة من حبشية من سلول من كعب من عمرو من لحي من حارثة من مزيقياء من الازد ( سبائك ص 132)
* الجوابرة سكان الطفيله وقرية عابورعبارة عن  تحالف عشائري ويطلق على مجموعة كبيرة من القبائل ليس لها أصول مشتركة أو روابط  دم بينها ،  وتشكـِّـل حلف الجوابرة في نهاية القرن الثامن عشر على يد أحد أبناء الطفيله الشيخ حسن بن محيسن  وخاض أخر حرب بقيادة المحيسن في الربع الأخير من القرن الثامن عشر (بيركهارت الرحلة ص219-221) , وكذلك الحميدات تجمع عشائري لا تعود لأصل واحد بل تضمُّ عدة عشائر من أصول مختلفة انتظمت في مراحل مختلفة ( الخطبا 105, 108, 109 ,111, الطاهر401, 401, 399 , القوابعه الطفيله تاريخها ج2 ص 78-88)
مما تقدم نستطيع الإجتهاد أن سلف الشطناوي قد خرج من الطفيله إلى الكرك قبل 1713م  وأن خروجه من الكرك بسبب الثورة في الكرك ضد الأغا والعمرو وآل النمر بين 1669-1713 ، وأن سلف الشطناوي من آل حامد قد وصل الطفيله وبرية الخليل من شمال الأردن (بني الأعسر)  ضمن حلف ألوحيدي وتأثر بمجريات الأحداث في تلك الفترة ، هناك فارق زمني بين خروج سلف الشطناوي من آل حامد  من الطفيله وديار الكرك و قدوم القبائل من توانه و سدير عفرا يقدر بحوالي خمسين عاما ، تلك القبائل التي اقتحمت الطفيله ونقبت سورها  وسيطرت عليها, بعد خروج المنصوري. لم يقدم سلف الشطناوي مع العمرو ، ولم يقدموا من توانه للطفيلة ، و لم يقدموا من الحجاز في القرن السادس أو السابع عشر ، ولكنهم كانوا في الطفيله وجنوب الأردن وبرية الخليل في القرن السابع عشر وامتدت فترة وجودهم في جنوب الأردن و برية الخليل ما يقارب 100 عام .( انتهت رسالة الدكتور نواف الشطناوي )
 
******
لتصويباتكم.. وتعقيباتكم.. وإضافاتكم..
تلفاكس 4206999
البريد الإلكتروني Ziad_1937@yahoo.com
  ص ب 927666  الرمز البريدي 11190

*****************
تحذير : ( لا يُسمح بإعادة نشر حلقات هذه الدراسة أو أي جزء منها أو تخزينها في نطاق إستعادة المعلومات أو نقلها بأي شكل من الأشكال دون إذن خطـِّـي ٍ مسبق ٍ من معدِّ الدراسة )

**************
تنويه ... ورجاء

• أما التنويه: فإن هذه الدراسة التي استغرقني تحضيرها عدَّة سنواتٍ هي حصيلة جهد فردي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان ...

• وأما الرجاء: فأرجو من كل من يجد في هذه الدراسة خطأً أو نقصاً في معلومة أن يعذرني وأن يتلطَّف بتصويب الخطأ أو بإكمال المعلومة الناقصة، أو بإضافة معلومة جديدة ، مع رجاء الإلتزام بأدب الخطاب والبعد عن التجريح .

*********

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات