الحوامدة: الأردن جاهز للنهوض اقتصاديا

المدينة نيوز :- أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة الاستشارية زاج تريدر "الأردن" محمد الحوامدة أنه يتوفر في الأردن فرص عديدة لكنها تحتاج إلى التسويق على مستوى دول الإقليم ، مشيرا إلى ضرورة وضع المملكة على الخارطة الاستثمارية بمجال الأسهم والسندات والاوراق المالية في المنطقة.

وقال الحوامدة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السوق الأردني اليوم جاهز للنهوض اقتصاديا ، لكن يجب أن ينشط في مجال التداول في الأوراق المالية ، ولدينا اليوم فرص كبيرة متاحة أكثر من أي وقت مضى.

وأكد الحوامدة وهو يمثل "مجموعة استشارية مقرها دبي" أنه يمكن أن يكون للأردن حصة في سوق الاستثمار في المنتجات المالية والعقارية إذا ما دخل بقوة ضمن الخارطة الاستثمارية ، على الأقل على مستوى المنطقة.

وشدد على أن السوق تزخر بفرص كبيرة ، لكن بسبب عدم وجود الأردن ضمن الخارطة الاستثمارية الإقليمية لم نتمكن من الاستفادة من هذه الفرص.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة زاج تريدر إن السوق المالية الأردنية وبورصة عمان بشكل خاص تمتلك الكثير من الفرص ، من حيث مستويات الأسعار وجودة الشركات المساهمة العامة ، وهو ما يسهل مع الانفتاح الاقليمي تحويلها إلى فرص استثمارية جاذبة للسوق المحلية ، والوصول إلى الفرص المتاحة في الأسواق الإقليمية.

وأضاف الحوامدة أن البنوك المحلية يمكن أن تلعب دورا أكبر في المساهمة بالاستثمارات المالية والعقارية ، لاسيما وأن بعضها يمتلك شركات وساطة مالية ومحافظ عقارية يمكن معها أن تتحول من مشتر للأسهم والسندات ومختلف الإصدارات إلى بائع.

وأكد الحوامدة أن الفرصة الآن أصبحت متاحة بشكل أكبر للنهوض بالاقتصاد ، خصوصا مع السماح بموجب قانون هيئة الأوراق المالية رقم 18 لسنة 2017 للبنوك والشركات، بتأسيس صناديق الاستثمار المشترك والذي يهدف للاستثمار في الأوراق المالية من خلال إدارة متخصصة، وعلى أساس توزيع المخاطر في الأوراق المالية.

وأكد على ان التوجه للاستثمار في أدوات مالية غير تقليدية يعد مفتاحا للنمو الاقتصادي ، منوها إلى التجارب الدولية في مجال إصدار صكوك التمويل الإسلامي والتي اتخذ الاردن فيها خطوة مهمة في السنتين الماضيتين ,وفق بترا

وقال الحوامدة إننا فشلنا سابقا في اغتنام الفرص التي أتيحت لدينا في الأردن الذي يعد بلدا متحضرا ويحمل فكرا اقتصاديا سليما، وإن هناك استثمارات حققت قصص نجاح، مشيرا الى أن الشركات في القطاع الخاص هي من تقود الاقتصاد الأردني.

وأضاف "لهذا فالحاجة ملحة اليوم لحث الخطى نحو تكوين بوابة معلوماتية حول الاستثمار والاقتصاد الأردني، وتسويق الفرص الاستثمارية في الأسواق التي تبحث عن فرص واعدة.

وأكد أن على الشركات المساهمة العامة ادراك أهمية الدور الاعلامي والمعلوماتي في رفع كفاءة هذا القطاع، لاسيما أن المعادلات الاقتصادية سوف تكون سريعة مطلع العام المقبل.