كيف يؤثر استئصال الثدي على العلاقة الحميمة؟
المدينة نيوز :- يعتبر سرطان الثدي واحداً من أخطر الأمراض فتكاً بالنساء. وبحسب منظمة الصحة العالمية تسجل سنوياً 1.6 مليون حالة مرضية جديدة. وتتصدر دول أوروبا الغربية لائحة الدول الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
أكدّ الدكتور أدهم زعزع، جراح أمراض الذكورة والعقم أن لا تأثير لإستئصال الثدي على العلاقة الحميمة من الناحية الطبية إذ لا توجد أي علاقة بين الرغبة والمتعة.
وإن عملية استئصال الثدي تؤثر على المرأة إذ تتعرض لعدة تغييرات جسدية ونفسية وهي التالية:
_زعزعة الثقة بالنفس.
_تراجع الرغبة الجنسية في خلال أول فترة بعد العملية.
_الإنزعاج الكبير عند ملامسة الزوج لمنطقة الجرح
_الخجل من مظهر كل من الثدي والجرح أمام الزوج.
ما هو دور الزوج في دعم الزوجة نفسياً بعد عملية استئصال الثدي؟
_على الزوج أن يشعر الزوجة أنه يحبها كما هي وأن حبه لها لا يتأثر بسبب هذا التغيير الجسدي.
_دعم الزوجة ودفعها إلى عدم التفكير في هذا التغيير عند ممارسة العلاقة الجنسية.
_إيجاد مناطق أخرى تزيد المتعة لدى الشريكين.
_اللجوء إلى طبيب نفسي في حال فشل الزوج في دعم زوجته.