زوجها تركها بعد 6 أشهر من الزواج للسفر للعمل .. ومكالمته الجنسية تضعها على أول طريق «الخيانة الزوجية»!! اليكم التفاصيل
المدينة نيوز :- داخل أروقة المحاكم وبين دفاترها، عالم آخر مملوء بالقصص والحكايات.. منها الغريب والمثير، ومنها الحزين والعنيف، وفى طرقات المحاكم وقاعاتها، تصطدم بوجوه تعلوها علامات الحسرة والندم واليأس، وتقع على مسامعك أصوات صرخات وعويل تارة، وأصوات مشاجرات تارة أخرى، وأحيانا ترى أطفالا صغارا يتشبثون بثياب أمهاتهم، ولا يعلمون لماذا أتوا إلى هذا المكان، ولا يدركون ما يدور من حولهم.
كانت الحكاية فى محافظة كفر الشيخ، وتحديدا من محكمة الأسرة.. هناك وقعت عينا المحقق على امرأة شابة، تجلس على أحد المقاعد، وعلى وجهها ظهرت علامات الهم والغم، فأدرك أن وراءها قصة مثيرة.. اقترب منها وسألها عن حكايتها، فتحفظت في البداية ولكنها وافقت على سرد حكايتها، لتكون عبرة لغيرها من النساء فقالت: “اسمى “منى” وعمرى 23 سنة.. مثل كل الفتيات كنت أحلم باليوم الذي أزف فيه إلى رجل يحبنى وأحبه، وأعيش معه حياة زوجية هادئة مستقرة.. لم أنتظر طويلا وتعرفت على شاب من منطقتى، وشعرت أنه فارس الأحلام الذي أنتظره، وكم كانت سعادتى كبيرة، عندما تقدم لخطبتى ووافقت الأسرة.. مرت أيام وشهور الخطوبة سريعا، أنهينا خلالها كل ترتيبات الزواج، وفى ليلة ساهرة تم زفافى إلى زوجى الشاب.. كانت الحياة بيننا نموذجية، وظننت أن الدنيا ابتسمت لى وتحققت كل آمالي، لكن يبدو أننى كنت واهمة.. صمتت منى لثوان قليلة، تنهدت خلالها في حسرة وضيق.وفق رادار
واستطردت: «لم أستمتع بحياتى الزوجية، سوى ستة أشهر فقط، بعدها سافر زوجى للعمل في إحدى دول الخليج سعيا وراء الرزق، وتركنى وأنا مازلت عروسا.. شعرت بالوحدة بدونه، ولم يخفف عنى سوى اتصالاته اليومية، وكلمات الحب والغزل التي كان يمطرنى بها، مع الوقت تحول غزله العفيف إلى كلمات جنسية صريحة، وكنا نقضى الساعات نتذكر ليالينا معا.. في إحدى المرات طلب منى ممارسة الجنس عبر الكاميرا.. ترددت في البداية، ولكنه أقنعنى بأن هذا أمر عادى وجائز بين الرجل وزوجته ولا حرمة فيه.. فتحت الكاميرا وبدأت أتجرد أمامها من ملابسي، وهو يفعل نفس الشيء، ونمارس الجنس في الفضاء الإلكتروني.. لم يدرك زوجى الذي تفصل بينى وبينه مسافة شاسعة، أنه بأفعاله تلك، يشعل النار ولا يطفئها، ويخلد هو للنوم، ويتركنى أحترق بتلك النيران”.
توقفت “منى” عن الحديث، ومسحت دمعة انحدرت من عينيها قبل أن تضيف: “لم أدرك أننى سأقع أسيرة لتلك الممارسات، ودون أن أشعر بدأت أتعرف على شباب ورجال آخرين عبر الإنترنت، وسرعان ما تطرقت للحديث معهم عن الأمور الجنسية، وسقطت مع بعضهم في “فخ” الممارسات من خلال برامج الشات..
وكان من بين هؤلاء رجل لبق الحديث، استطاع أن يتحكم في مشاعرى وأقنعنى بكلامه المعسول بمقابلته، وهو ما حدث بالفعل، وغرقت معه في مستنقع الرذيلة والخيانة.. جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، واكتشف زوجى خيانتى له، فعاد على الفور من سفره عاقدا العزم على تطليقي، وأمام المأذون أكدت له أنه هو السبب في خيانتي.. هو من فتح عينى على عالم الجنس الإلكترونى، وهو من أشعل رغباتى، وجعلنى لا أفكر سوى في إشباع تلك الرغبات بأية طريقة، حتى لو كانت الخيانة.. وبعد الطلاق شعرت بالضياع، فعقدت العزم على الانتحار، غير أن بعض أفراد أسرتى منعونى أكثر من مرة، وبعد أن تمالكت نفسى حضرت إلى محكمة الأسرة، لأطالب بحقوقى الشرعية المتمثلة في منقولاتى ونفقتي”.