أبناؤنا.. والإنترنت
تم نشره الخميس 11 تشرين الثّاني / نوفمبر 2010 07:42 صباحاً
![أبناؤنا.. والإنترنت أبناؤنا.. والإنترنت](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/61613.jpg)
د. محمد انيس الفاعوري
اختلفت الآراء في هذه الأُمّة حول الإنترنت، انطلاقاً من تجارب خاصّة قد لا ينطبق على كثير منها مبدأ التعميم، وذلك من خلال متابعة المشكِلات المجتمَعية عبر الإنترنت، الأمر الذي دفع الكثير من الإصلاحيين -بحكم طبيعة عملهم في المجتمَع- لإصدار أحكام وآراء سلبية تتعلّق بالإنترنت كوسيلة، وإسقاط سلبيات الممارَسة عليها، وهو ما دفعهم لاعتبار هذه الوسيلة نِقمة هذا العصر، دون مُراعاة لإيجابياتها ودورها في البناء والتنمية في مختلِف مجالات الحياة، وقد جعل هذا الأمر بعض أولياء الأمور يترددون في تسهيل وصول أبنائهم لهذه الخدمة؛ لأنّ منعهم منها في الواقع يُعَدّ مستحيلاً، وذلك حِرْصاً منهم على أبنائهم، وخوفاً عليهم من هذه الوسيلة التي قد تفتح عليهم أبواب الفساد والانحراف.
ومن جهة أخرى ظهرتْ أصوات تُنادِي بفتح خدمة الإنترنت أمام الجميع، دون قيْد أو شرْط، ودون اعتبارات خاصّة للغاية أو الاستخدام، انطلاقاً من مبدأ الحرية الشخصية تارةً، ومن دوْر هذه الوسيلة في التطوير والتنمية تارةً أخرى، باعتبارها من أكثر الوسائل أهمية في هذا العصر، الأمر الذي دفع بعضاً من أولياء الأمور للمُسارَعة في تعليمها لأبنائهم، وتسهيل اتصالهم وتواصلهم بها، لمعرفتهم بأهمية هذه الوسيلة العصرية في البناء والتعلُّم، فكانت الممارَسة دون قيود أو شروط، ودون رقابة على الاستخدام.
ومن جهة أخرى ظهرتْ أصوات تُنادِي بفتح خدمة الإنترنت أمام الجميع، دون قيْد أو شرْط، ودون اعتبارات خاصّة للغاية أو الاستخدام، انطلاقاً من مبدأ الحرية الشخصية تارةً، ومن دوْر هذه الوسيلة في التطوير والتنمية تارةً أخرى، باعتبارها من أكثر الوسائل أهمية في هذا العصر، الأمر الذي دفع بعضاً من أولياء الأمور للمُسارَعة في تعليمها لأبنائهم، وتسهيل اتصالهم وتواصلهم بها، لمعرفتهم بأهمية هذه الوسيلة العصرية في البناء والتعلُّم، فكانت الممارَسة دون قيود أو شروط، ودون رقابة على الاستخدام.