مؤتمر التخطيط المكاني الدولي ينطلق في الجامعة الألمانية الأردنية الأربعاء المقبل
المدينة نيوز :- تنظم كلية العمارة والبيئة المبنية في الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع جامعة دورتموند الألمانية الأربعاء المقبل المؤتمر العلمي الدولي الثاني في التخطيط المكاني تحت عنوان " إعادة تفعيل دور الأماكن العامة في تخطيط المدن والمناطق الكبرى" وبمشاركة 170 مشارك من 12 دوله عربية وأجنبية، وترعاه السفيرة الألمانية في عمان , بريغيتا ماريا زيفكر ايبرله.
وقالت نائب عميد الكلية رئيس المؤتمر الدكتورة مرام الطويل أن المؤتمر يُعد خاتمة لمشروع تعاوني بين الجامعتين استمر لثلاثة أعوام ، وهدف الى إيجاد واستكشاف ادوار جديدة للاماكن العامة في عمان ودورتموند تستند الى بناء انوية متعددة في المدينة تعتمد بتنفيذها الى خصائص المناطق المحيطة بها بحيث تصبح نواة محركة بنمط معين للمنطقة المعنية.
وأشارت أن هذه الأنوية تشكل حلقة وشبكة وصل في مدينة عمان بحيث يتم تركيز التخطيط على دوائرها التأثيرية وبأخذ الخصائص الحيوية في المنطقه المحيطة كمشكل لهوية هذه المنطقة, بحيث تتوجه النتائج لدمج المجتمعات والأماكن وعرض أفكار ومناحي جديدة للمعيشة في تلك المناطق كل حسب هويته وليس بحسب الوضع الإقتصادي للمنطقة كما هو الحال الأن.
وبينت الطويل أنه نتج عن المشروع ما يسمى بالبيئة المحفزة للتطوير،وهي توجيه الإستثمارات بحسب نوعها إلى الأماكن التي تتوجه بمسيرتها لتلك الصفة السائدة ودور فاعل في تنمية المجتمع، حيث تكون هذه الأنوية مراكز لإستضافة الشبكات المساندة للتطوير من بنية تحتية ونقل ومواصلات وكذلك منتزهات وغيرها من الإستعمالات التكاملية للتطوير المستدام.
ويتناول المؤتمر على مدار يومين ثلاثة محاور التحول الحضري ودور الأماكن العامة والأبعاد الإجتماعية والتراثية في المدن والبيئة الطبيعية كركيزة للتوجهات التخطيطية
يُشار الى ان المؤتمر يعد ثمرة تعاون يمتد لعشر سنوات بين الجامعتين الألمانية الأردنية من الجهه الأردنية ودورتموند من الجهه الألمانية حيث اشتمل على فعاليات أكاديمية من تبادل للطلبة والمدرسين والأبحاث المشتركة لتطوير الأماكن المدروسة ، وتم بعد مرور 10 سنوات على بداية التعاون بين الجامعتين, ضم عدة جامعات عربية وأجنبية إلى حلقة النقاش واستخلاص نتائج متعددة على مختلف الأوجه تتلخص ببناء قواعد مستدامة لتخطيط المدن والتي ستشكل مسرحا علميا من استعراض أمثلة من هذه الدول ونقاش للنتائج المختلفة, وبناء شبكة أقوى من التعاون اقليميا ودوليا للمستقبل