حسناء.. تصرخ أمام المحكمة : «أريد الخلع.. أنا محرومة»

المدينة نيوز :- في محكمة الأسرة، تدور دائمًا العديد من الحكايات لفتيات حول الزواج حياتهن لـ«جحيم»، فكانت ساحات المحاكم هي السبيل الوحيدة للخلاص.
بدأت «سارة»، مهندسة ديكور، تحكى مأساتها أمام مكتب تسويات مصر الجديدة بـ«محكمة الأسرة»، وقالت: «ربطتنا قصة حب، وفترة خطبة طويلة انتهت بالزواج، إلا أن زواجنا فشل، لأنه لم يكن مبنيا على الصراحة والوضوح، فزوجي يعاني من مرض عضوي، كان على علم به قبل الزواج، ولم يصارحني به ولذلك من حقى أن أخلعه، لأنه يرفض أن يتركنى، فهو يعشقنى بجنون».
وتابعت:«مع مرور الأيام، ازداد الموضوع تعقيدًا، ولجأت للمحكمة بعد أن فاض الكيل بي، وبعد إلحاح والدتي، التي كانت دائمًا تقول لي: لا تخجلي فهذا حقك.. وإذا كان هناك مجال للخجل.. فهو من نصيب زوجك وليس أنت».
وقالت: «أنا محرومة من حقي كزوجة، منذ أن تزوجت من عامين ونصف وزوجي مثل أخي، لا يقوم بأي واجبات أو حقوق تجاهي».
واستكملت الزوجة: «أخشى الله ولا أريد أن أتجه إلى طريق الحرام، الموضوع صعب للغاية، لا يشعر بالنار إلا من يمسك بها، حياتى جحيم وعذاب و قلق، والحياة معه ليست صعبة، ولكنها مستحيلة لأننا ذهبنا إلى أكثر من طبيب وأكد أنه يعانى من مرض وراثي وصعب علاجه ويحتاج إلى وقت كبير ونسبة شفاؤه ضئيلة».
وأضافت: «أنا امرأة لي مشاعر وأحاسيس.. وزوجى لا يرتبط بعالم الرجال سوى اسما فى بطاقة هويته فقط، ورسمياً أنا زوجة على الورق لكني لازلت عذراء»، متابعة: «لدى من التقارير الطبية ما يثبت ذلك، ولذلك كان لابد من المكاشفة والمصارحة معى، وأنا أحبه ولكني أحب نفسى أكثر ولا أريد أن أسقط فى الرذيلة والحرام».
وأجلت محكمة الأسرة القضية، للشهر القادم؛ لفحص المستندات التى ارفقتها الزوجة بأوراق القضية.