قرون وأجيال مرت ووقع في حب من ذبح جده جدها.. الأمير هاري يقترب من زواج ممثلة أحد أجدادها كان عبدا أسودا !-فيديو وصور
المدينة نيوز:- كشف تقرير لصحيفة “التلغراف” البريطانية، عن إمكانية زواج الأمير البريطاني “هاري” من الممثلة ميغان ماركل، التي تنحد من جدين، أحدهما إنجليزي أرستقراطي من كبار ملاك الأراضي الإنجليز، وهو John Husseyالقتيل في 1536 ذبحاً ومقطوع الرأس بأمر من الملك هنري الثامن، والأخر إفريقي باعوه عبداً بأميركا. ووفقا لـ “العربية نت”، فإن هناك أسباب لذبح جد “ميغان” بأمر من جد الأمير هاري.
وفي التفاصيل، تعود بداية القصة إلى أن جون هاسّي “جد ميغان”، المولود في 1465 ببلدة «Sleaford» بإنجلترا، متحدر مباشرة من الملك جون، الذي تولى العرش بدءاً من 119 طوال 17 سنة، وكان عضواً في مجلس اللوردات، وشجرة المتحدرين منه، أثمرت عن أحد أحفاد أحفاده، الكابتن Cristopher Hussey المؤسس لما أصبح مدينة اسمها Nantucke في جزيرة تحمل الاسم نفسه في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وبمراجعة تحدر 10 أجيال من هذا الكابتن، ظهر اسم Thomas Markle والد الممثلة ميغان ماركل، الهولندي- الأيرلندي الأصل، والبالغ حالياً 73 سنة. وعن الجد الأخر لـ”ميغان”، فإنه من السود الأميركيين، لأن والدتها، واسمها دوريا، تعرفت على توماس ماركل، حين كان ببداية سبعينات القرن الماضي مديراً للإضاءة في أحد المسلسلات التلفزيونية، وكانت Doria Ragland عاملة بسيطة بالاستوديو، فمال إليها وتزوجها وأنجبت منه ابنة وحيدة سماها Rachel Meghan هي من أصبحت ممثلة. وفي 2009 تزوجت من منتج الأفلام الأميركي Trevor Engelson وانتهى زواجها بالطلاق بعد عامين بلا أبناء. وكشف صحفي استرالي يدعى “ميشيل ريد”، عن جوهر العلاقة بين الأمير والممثلة، فهو الذي تمكن من اكتشاف أصل تلك العلاقة، وانحدار الممثلة من جد لجهة الأب إنجليزي أرستقراطي من الأثرياء وذوي النفوذ، وجدّ من جهة الأم، إفريقي كان بين عبيد تم بيعهم في أميركا. وقال “ريد”، إن اللورد “هاسّي” الجد الأكبر للممثلة ماركل، انضم إلى انتفاضة شعبية قادتها “حركة مهاجري الرحمة” ضد الملك هنري الثامن، وانتهت بفشل دموي، اعتقل الملك على أثره القائمين بها وكبار المنضمين إليها، وبينهم اللورد هاسّي نفسه، فاقتادوه إلى “برج لندن” كسواه، وهناك ذبحوه وقطعوا رأسه. وبعد مرور قرون وأجيال، يسافر الأمير البريطاني إلى مدينة كندية في صيف العام الماضي، ويتعرف فيها بمن تكبره سناً بثلاثة أعوام، فيميل مزاجه إليها.
