ملفّ "التعدديّة الثقافية" يتصدَّر العدد الجديد من مجلة "أفكار"
المدينة نيوز:- صَدَرَ العدد 344 من مجلة "أفكار" الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها الرِّوائي جمال ناجي، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
واستهلَّ الدكتور خلدون امنيعم العدد بمفتتح بعنوان "في سيمياء الثَّقافة" التي تعدُّ الظّواهر الثّقافيّة موضوعاتٍ تواصليّة، وأنساقًا دلاليّة، وأشار إلى أنَّ "المنظور الثقافيّ يسهم بكشف الأنساق الدّلاليّة التي تُشَكِّلُها الثّقافة، وتتشكَّلُ من خلالها".
وحظي موضوع "التعدُّدية الثقافية" بحيِّزٍ بارزٍ في العدد، حيث تمَّ تخصيص ملف لموضوعاته قدَّم له رئيس التحرير جمال ناجي، متسائلًا "لماذا التعددية الثقافية الآن؟" وكتب الدكتور مجد الدين خمش عن "التنوُّع الثقافي والتعدديّة الثقافيّة في عالمٍ متغيِّر"، والدكتوره نادية سعد الدين عن التعدديّة الثقافيّة بين "الاعتراف" وسياستَيْ "الدَّمج" و"الإقصاء".
كما رصد مصطفى الكيلاني في الملف "شروط تأسيس ثقافة التعدُّد والاختلاف"، وكتبت الدكتورة رزان إبراهيم عن "مجتمعات ما بعد الكولونياليّة وظاهرة التعدديّة الثقافيّة"، وكتب باسم فرات عن "فوضى السرديّات بين المركز والهامش".
وفي باب "ثقافة مدنيّة" قدَّم الدكتور فوزي السمهوري "قراءة في خطاب سموّ وليّ العهد الأمير الحسين في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة"، وكتب الزبير مهداد عن تمكين الشباب.
أمّا في باب "الدراسات" فقد كتب الدكتور عبدالرحمن إكدير عن "الرِّواية البوليفونيّة: المقوّمات النظريّة والخصائص الفنيّة"، وعاصف الخالدي عن "الشَّرق والغرب، كمواد مُتخيَّلة"، أما حفيظ اسليماني فقد كتب عن الفنُّ والأخلاق في رأي "كلايف بِل"، وقدَّم الدكتور علاء شدوح قراءة في "أنْزِفُني مرّةً أخرى" لعمّار الجنيدي، كما كتب موسى حيان مقالًا بعنوان "الصِّدق الثَّقيل".
وتضمن باب الفنون، مواد بعناوين "الفنّان عـدلي رزق الله- شاعرُ الألوانِ المائيّة" للدكتور غازي انعيم، و"محمد عبدالوهاب- تلميذُ مدرسة المُنشدين" لصلاح الشهاوي، وقراءة نقدية عن فيلم "حرب لأجل كوكب القردة (2017)" كتبها مهند النابلسي، كما كتبت أمينة حاج داود مادة بعنوان "سينما الشِّعر... جدليّة اللغة والسيميولوجيا في السينما".
وتضمّن العدد حوارًا مع الكاتب عبده وازن، حاوره حسين نشوان.
وفي رحاب "تكنولوجيا الثقافة"، كتبت تسنيم ذيب عن مجالات جديدة من الفنون والتي تحمل معها تكنولوجيات جديدة، مثل الفن التَّعبيري المميَّز، وتقنية تعدُّد اللَّمس.
وتضمن باب الإبداع قصائد لــ: محمود الشلبي، مازن شديد، عمر أبو الهيجاء، حسام الرشيد، ونصوصًا لـمحمد جميل خضر، كما نقرأ قصصًا لـيوسف ضمرة، وقصة لـسحر ملص، فيما اشتمل باب "الترجمة" على قصائد للشاعر والقاص الألماني "هانس كروبا" ترجمها سوار ملا.
واختتم العدد بأهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة في باب "نوافذ ثقافية"، ومقالة "البؤساء" للروائي جلال برجس."بترا"